23 نوفمبر، 2024 10:54 ص
Search
Close this search box.

تداعيات الاستجواب ” متى نميز الخيط الابيض من الخيط الاسود “

تداعيات الاستجواب ” متى نميز الخيط الابيض من الخيط الاسود “

متى نستلهم الدروس ونستفييد من التجربه السنون تمضي سريعا من عمر العراق وحالات التداعى تتظافر من اجل الاطاحه بالحياة العصريه المدنيه ،لازلنا نصنع الكيانات الدكتاتوريه ونقرم طموحات الصحافه ونقضى على الجهات الرقابيه ونقوض المؤوسسات الدستوريه التى تراقب السلطات كل شئ يسير باتجاه الخطر الذى سينزلق بمستقبل العراق نحو (مالا تحمد عقباه لاسامح الله) لازلنا نتفحص الاسماء فى الساحه السياسيه وكلما نرتجى فى احدها املا ونحاول الالتفاف على خطابه السياسي سرعان ما تنكشف الاوراق وتطفو على السطح النفعيه والمنسوبيه والتسلط والتحزب وكل الوسائل التى تفضى بالاشكال الدكتاتوريه وفى الاخير المحاصصه ونهب المال العام ووضع الرجل غير المناسب فى مكان ليس له، متى تاتى للعراق شخصيه تقدر تضحيات العراقيين وتنصف الشهداء الذين تحولوا من مشاريع استشهاد من اجل القضايا الوطنيه الى مشاريع استثمار ووظائف ومناصب ومؤوسسات نهب وتسلط اين قادة الانتفاضات التى وقفت بوجه الدكتاتور ؟ لياتى من كان اشبه بالنعامه الذى يدفن راسه فى التراب ايام الانتفاضات ليتقمصها ويفوزبها. اتذكر في سبعينيات اقرن الماضي كان في الشطرة قارئ منبر حسيني اعمى يسمى الشيخ موسى عبد الله كان يتحدث عن حماية الامام علي لاموال الدولة ويسوق مثلا عن حرصه حتى على اطفاء الشمعه او (كي) اي يد تطلب بلا مبرر ليذكر الناس عن المال المؤخوذ بالحرام يوم القيامه . الكل ينادي اليوم متى يخرج المهدي المنتظر (عج ) ليملأ الارض قسطا وعدلا وهذا الكل ينادي كلنا مهدويون فلماذا لايملؤن الارض قسطا وعدلا ويطبقون نهج المهدي المنتظر فلماذا طبق الماركسيون الاشتراكيه والغربيون الرأسماليه والعولمه وقدمو خدمه لكل بلدان العالم بما فيها العرب المسلمون واللاجئون على وجه الخصوص .
مضى على سقوط النظام الصدامي المقبور ثمان سنوات تقريبا ونحن نعيش المشهد الاجرامي نفسه من نهب وفساد في ثروات وخيرات العراق دون ان نجد جهات رادعة بشكل فعال للقضاء على هذه الافة الخطيرة والتي تفتك بمفاصل الدولة لذا بات علينا جميعا نحن العراقيون افرادا كنا ام جماعات مدنية للعمل من اجل دعم كل الشرفاء والخيرين من ابناء هذه الأمة ممن يقفون في وجه الفساد والمفسدين كما و يجب علينا ايضا دعم الشعور بالمسؤولية تجاه بلدنا وشعبنا حيث وبعد التطور الامني الملحوظ بفضل سواعد الخيارى من رجالات العراق اصبحنا بحاجة ماسة لفتح ملف الفساد على مصراعيه وذلك بالتعاون البناء من قبل المواطن والجهات المعنية، كما ويجب على منظمات المجتمع المدني اقامة حملات توعية للوقوف ضد الفساد ومكافحته.
وتعقيبا على ما نشر في العربية نت في عددها الصادر في يوم السبت 12 شوال 1432هـ – 10 سبتمبر 2011 حيث ان المرآة في رابطة الناجين من المقابر الجماعية تضم صوتها إلى صوت شيروان الوائلي .
حين اشار الى أعتقاده بأن استمرار المحاصصة الطائفية والتي تعتبر من اخطر الافات التي تمزق البلد هي احد اسباب تفشي الفساد ونحن نتفق معه خاصة وان جميع الاحزاب بالسلطة متمسكة بهذا النهج دون نية للأصلاح كما وهي احد الاسباب الرئيسية في السماح لبعض الزمر الفاسدة .
والتي تحتل مناصب في الدولة أن تعيث في ارض العراق فسادا دون حسيب او رقيب. لقد اكد السيد شيروان الوائلي على اهمية ايجاد ارادة سياسية والية عمل لمكافحة هذه الافة الخطيرة وذلك بدعم الاجهزة الامنية والنزاهة في كشف المفسدين.. لذا وبهذه المناسبة تعلن رابطتنا ان تضم صوتها لصوتكم و تدعم حملتكم في تطهير العراق من الفساد والمفسدين.

* لجنة صوت المرآة ..رابطة الناجين من المقابر الجماعية

أحدث المقالات

أحدث المقالات