في هذه الايام العصبية وفي الوقت الذي تشرب فيه محافظة الانبار والفلوجة امر الامرين هناك ظاهرة ما يسمى حمىٌ تخصيص الاراضي والتي اطلقها حسبما قال ويقال دولة رئيس الوزراء ووزير البلديات وذلك لحل ازمة السكن العراقية. وحسبما قيل بانه سوف توزع على المهندسين, المدرسين ,اساتذة الجامعة والقوات المسلحة, ووووو . والكل مشمول بهذه الاراضي . عفوا دولة رئيس الوزراء وعفوا سيادة وزير البلديات اين كنت من هذه المبادرة سابقا ؟؟؟؟؟ وهل هناك شروط وضوابط لتوزيع هذه الاراضي. هل الموظف او الاستاذ الجامعي او الطبيب او غيرهم من المهن الاخرى والذين استلموا قطع اراضي ولاكثر من مرة ايضا مشمولين بهذا التخصيص . توجد هناك غالبية عظمى استلمت اراضي في زمن النظام السابق ولا اكثر من مرة والان تعاد اللعبة من جديد وسوف يستلمون قطع اراضي جديدة لقد اصبحوا تجار عقارات.
ياوزير البلديات هل وضعت شرط بان يكون مستلم قطعة الارض لا يمتلك اي عقار او ملك او لم يكن مستفيد من اي تخصيص سابق.
رحم الله الشيخ زايد عندما شاهد شخص امارتي لا يمتلك عقار رغم بساطه هذا الانسان فقد امر بخصيص سكن لكل امارتي لا يمتلك بيت ويستئجر بيت . هل تعرفون كم عدد العراقيين اللذين يستأجرون البيوت من الاخرين اللذين تمكنوا من امتلاك اكثر من عقار بمثل هذه القرارات الغير مدروسة . هل تعلم كم عدد الارامل والمطلقات الاتي لا يمتلكن اي عقار ؟؟؟ لماذا تتناساون هذه الفئة؟؟؟ اليس مثل هكذا قرارات غير مدروسة مضرةللشعب العراقي .يتوقع الانسان العاقل بان الاراضي تخصص فقط للعراقيين اللذين لا يمتلكون اي ارض او عقار .
ولماذا هذا الوقت تم تخصيص هذه الاراضي . هناك تفسير واحد هو كسب الاصوات الانتخابية في الدورة الانتخابية السابقة تم توزيع البطانيات والمدفئات وهذه الدورة الانتخابية تبدو ان الهدية اكبر وهي توزيع الاراضي ونسوا وضع الضوابط لتوزيع الاراضي والتي اهمها عدم امتلاك اي عقار ونسوا كذلك بان الملك لله وحده
واتمنى الاخ صاحب ابراهيم لا زال يتذكرني ويرد على مقالتي هذه لانني انقطعت ولفترة طويلة عن كتابات.
