بل حتى حد فقدان الرجولة لدرجة ان اسياد المؤامرة يتعرون امام العرب وهم مطمئنون من انعدام فحولتهم ، وبكل جراة ..بل بكل ثقة يعرضون اوراقهم الخفية التي تامروا بها على العرب ويصرحون بها مرارا ليؤكدوا انها صدرت بكامل قواهم العقلية وثقتهم المفرطة بالنفس ، والعبيد تهرع الى اسيادها وهي ترى السياط في ايديهم لكي يجلدوهم .
عندما تعرض بريطانيا الوثائق السرية للراي العام بعد مرور ثلاثين سنة عليها وتحديدا ما يخص العرب فانها واثقة تمام الثقة بانها خلال ثلاثين سنة عملت على سلب الارادة العربية وتخديرها حد الهلوسة لدرجة انهم يطلعون على ما كانت تتامر به على العرب دون رد فعل شريف وقد قسمت العرب الى دويلات ليسهل هضمها عند قضمها
كتاب (مَسْخُ الصُّورةِ … سَرِقة وتحريفُ تراثِ الأمّةِ) سلط الضوء على الخبث الغربي وكيفية غرز ثقافة الكره في الجيل المسيحي ضد الاسلام والمسلمون يتغنون بالغرب ويهرعون لهم لاشباع غرائزهم وضخ اموالهم وكرامتهم في المنتجعات الغربية يقول الكاتب الأمريكي بو ل فندلي في كتابه “من يجرؤ على الكلام ” لفضح الخبث الغربي يقول “فقد كانت معلمة مدرسة الأحد المسيحية تقول لنا: “إن شعبا أمياً بدائيا وميالا ً إلى العنف يعيش في مناطق صحراوية ويعبد إلها غريبا ً”. كانت تسميهم “محمديين ” . وتواظب على تكرار قولها إنهم ليسوا مثلنا” ، هذه الثقافة التي يغرسونها في عقول اطفالهم بل انهم وحدوا توراتهم المحرف وانجيلهم الموضوع في كتاب واحد العهد الجديد ليتحدوا ضد القران ، وفي كتاب “الأصولية الإسلامية “، الذي حصل مؤلفه برنارد لويس على جائزة مهمة في الدراسات الاجتماعية لاحظوا حصل على جائزة مهمة على كتابه هذا الذي يزعم فيه من بين ما يزعم، أن المسلمين يمثلون تهديدا ثلاثيا للحضارة الغربية : سياسيا وحضاريا وسكانيا. وأن هناك نزاعا وشيكًا سيقوم بين الغرب والمسلمين, وأن معظم العالم المسلم تسيطر عليه الآن حالة كراهية . عامة للغرب، ولأمريكا على وجه الخصوص
في مؤتمر لندن الاستعماري الذي انعقد عام 1905 و انفض في 1907
خرج هذا المؤتمر بتوصيات من ضمنها ” “إن إقامة حاجز بشري قوي وغريب على الجسر البري الذي يربط أوروبا بالعالم القديم ويربطهما معا بالبحر الأبيض المتوسط بحيث يشكل في هذه المنطقة وعلى مقربة من قناة السويس قوة عدوة لشعب المنطقة، وصديقة للدول الأوروبية ومصالحها. هو التنفيذ العملي العاجل للوسائل والسبل المقترحة” للمزيد من التفاصيل حول هذا المؤتمر. راجع الفصل الثاني (دولة الكيان الصهيوني).
تاملوا جيدا اذا كان العرب همج فلماذا يزرعون في وسطهم دولتهم المدللة الا لانها مجرمة بما تحمل الكلمة من معنى ، تم لملمة شتاتها من اليهود المكروهين عند المسيحيين فجعلوا لهم فلسطين دولة واوعزوا الى الأديب اليهودي الروسي (يهوذا بن اليعازر ) بتأليف لغة من اللهجات العربية القديمة لتكون لهم “اللغة العبرية” وقتلوا وحرقوا كل يهودي يرفض الهجرة الى فلسطين والا اليهود في العالم جنسيتهم من جنسية الدولة التي فيها ولدوا يهودي الماني او فرنسي او انكليزي ولا يوجد يهودي صهيوني .والمؤامرة عميقة والامة العربية مشغولة باثارة الفتن فيما بينها وتذكية النعرة الطائفية والخضوع للغرب بكل قوة حتى الى درجة فقدان الشرف يتسابقون على استيراد الملذات وحبوب التخدير وكسوة عوراتهم المزودة بالكامرات التجسسية ليصبحوا العوبة بيد الغرب ( الغرب هم الحكومات المتامرة وادواتها وليس الشعوب البريئة) .
استطاع الغرب من تشويه التاريخ العربي وسلب حضارته لدرجة انه استطاع خلق جيل من الشباب العرب يستهزؤون ويستصغرون تراث الامة العربية وهم سلاحهم في هدم القيم الاخلاقية ، في اوربا حصلت مجزرة البوسنة وابادة المسلمين ماذا فعل العرب المسلمون وماذا فعلت الدول العلمانية التي تنادي بالحرية ؟ والفضل بالدرجة الاولى والاخيرة للاعلام الممنهج الذي استطاعوا من خلاله ان يرسخوا المفاهيم في عقول العرب وانها هي الصحيحة والعرب يكذب لاحظوا فضائيات العرب وتحديدا التي على اعتبارها تبث الروح الاسلامية تجدها تبث الكره والطعن والكذب والحقد فتكون مادة يستخدمها الغرب لاثبات ادعاءاتهم ضد المسلمين
استطاع الصهاينة من تحريف التوراة بشكل متقن التي كُتِبت على يد الكهنة بعد وفاة موسى عليه السلام بألف عام ،فأصبحت أساطير الأمة المنهوبة، والتي روت قصص الخلق والعرب الأوائل بشكل مرمز، آيات في هذه المدونات، فاختلط الحق الذي ترويه الأساطير بالمحسنات اللفظية التي تحتويه ، بالأباطيل التي أضافوها عليها، وأخرجوا كتابا أسموه بالعهد القديم ، وذكرهم القران” فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَٰذَا مِنْ عِندِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا ۖ فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا يَكْسِبُونَ”
وحتى عيسى عليه السلام يقول “أيها القادة العميان الذين يعفّون عن البعوضة ويبلعون الجمل، ويل لكم أيها الكتبة الحريفيون المراءون” (إنجيل متى : 23)
يا امة العرب اصحوا قبل فوات الاوان.