23 ديسمبر، 2024 8:12 ص

(1)
تغيير الوضع العراقي نحو ألأفضل يعد ضرباً من الجنون لدى الكثيرين , تُرى لما لا نجتمع نحن المجانين ونفعل شيئاً . لعل حراكنا يأتي باليقظة لأصحاب العقول ونسمع منهم كلاماً مفادهُ (( بأن ما يجري هو عين الصواب)) .
 (2)
سألني : كم عدد المجانين في العراق ممن يريدون الخلاص من كل السلبيات التي تعيشها البلاد والعباد ؟؟
كان جوابي : لا يوجد مجانين سوى القليل جداً , لأن الأكثرية من العقلاء والجالسون بكل أدب واحترام يرفعون شعار (( الي بيسمع كلمة أمه شو بنقلوا )) .
ضحك من سألني وقال .. شاطر .. شاطر
(3)
سأقدم طلباً للسلطان ..مضمونهُ بضعة أمتار ليست للبنيان , بل قبراً لي ولجسدي المنهك من ألألم والظلم والحرمان !! لكن اخشي أن يرفض .. بحجة أن الشعب سينهض غداً ويطالب بمقابر للأحياء والأموات في كل مكان , وعندها لم يجد السلطان أرضاً للبناء والإنشاء والتطوير والعمران !!! . فخابت ظنوني لأن شعبي سوف يزاحمني على القبر بعدما ترك خراب الوطن في كل مكان.
4))
كيف كان يومك ؟؟.. وكيف حالك ؟؟ .. الفيس بوك يسألنا .!! لكن ندائي إلى أدارة الفيس بوك بأن تخص العراقيين بالقول  الحمد لله على سلامتكم)) .. لأنه مازلنا على قيد الحياة في وطن ينحر كل يوم بمختلف الطرق. ))
وأنا بياحال والفيس بوك يسألني
(5)
سألني أحدهم وقال لي : أيها المجنون لما تضحك مع نفسك ؟؟
كان جوابي :كيف تسأل المجنون عن شيء ؟؟
قال : لكني أريد جواب منك بأي طريقة ؟؟
أجبتهُ : أضحك من الألم والخوف بأن نفشل نحن المجانين بفعل شيء , وهذا الخوف قد يعطي الصحوة الكبرى للنائمين وعندها قد يخرجون بتظاهرات وتحت شعار (( الشعب يريد تكريم النظام)) .. هل فهمت لما المجنون يضحك أيها العاقل !!.
سلامات يا وطن .. اخ منك يالساني