والله ملينه…
قالتها تلك العجوز القروية والتي تعيش حياة بسيطة جدا في كوخ صغير وهي لأتملك شهادة عليا ولا شهادة دنيا وربما حتى لا يمكن ان تحصل على شهادة وفاة في حال موتها..
لا تعرف شيئا في السياسة ولا تعرف معنى الخريطة الانتخابية وهي ليست ضد القائمة المغلقة او لديها رأي على القائمة المفتوحة…
هي أصلا لا تعترض على الشهرستاني وتصريحاته الكهربائية لانها حقيقة لا تعرف مامعنى كهرباء مازالت تتغازل على الفانوس ولالة..
ايضا هي ليس لديها رأي مؤثر على الخروقات الأمنية كل ماعترضت عليه في هذا الامر هو ان أبو الويو سرق دجاجتها الوحيدة من كوخها الصغير…
ربما نددت وشجبت تواطيء كلاب القريه مع ابو الويو في سرقة دجاجاتها الا انها قالت شسوي هذا اللي صار
قالتها واردفت بصوتها المبحوح الذي هجرته نغمات السنين وهي تقول خالة ملينا لحكنا الواوي على الدجاجة …
مو بيت فلان عدهم حقل وبيت فلان عدهم الف دجاجة ترجع على دجاجتي الوحيدة ..
ليش وين العدالة ….
الان كيف نستطيع ان نقنع تلك العجوز الجاهلة بان ابو الويو الان يختلف عن ابو الويو السابق وانه الان اصبح يحمل شهادة ومثقف وحاصل على شهادات عليا في حقوق الحيوان وانه لم يسرق دجاجتها الوحيدة مثلما تدعي تلك العجوز بل هو ارسلها الى حقل بيت فلان او دجاجات فلان لان دجاجتها تشكو من الوحدة وان ضميره الحي يتالم لرؤية دجاجة وحيدة في كوخ صغير…
وصدق الباري من قال ان بعض الظن اثم ….