29 ديسمبر، 2024 2:19 م

تحيــــــــــــــــــــة .. للبغداديــــــة

تحيــــــــــــــــــــة .. للبغداديــــــة

بالرغم من تحفظي على بعض ما تطرحه البغدادية.. الا ان هذا لا يمنع (تعاطفي الشديد) مع هذه القناة الوطنية الثائرة.. واعلن متابعتي لهذه الفضائية الفاعلة في فضح هذه الطغمة الفاسدة، المتسلطة على رقاب شعبنا المظلوم.. وتعارض هذه الحكومة الفاشلة الظالمة.. التي تحمي الفاسد وتحارب الفقراء ..
والتمس من القاريء الكريم الالتفات الى قضيتين هما:
القضية الاولى:
روي عن الامام علي عليه السلام ما مضمونه:
(1) اعرف الرجال بالحق ولا تعرف الحق بالرجال..
(2) لا تَنْظُرْ إِلَى مَنْ قَالَ ، وَانْظُرْ إِلَى مَا قَالَ ..
ولنراجع ما بثته البغدادية خلال السنوات الماضية.. وحسب فهمي – والانسان لا يتعدى حدود فهمه – انه في خدمة الوطن والدولة والشعب والمواطن غالبا..
والقضية الثانية:
ان ما لدينا، في جميع العلوم والاديان، مبني على الظن والاجمال، او الظن الراجح والمعتد به، حتى تلك النصوص المقدسة، فان لها عدد من القراءات والروايات.
لذلك، ليس من الانصاف، ان نبخس جهد البغدادية، الاصلاحي، بسبب اختلافنا بالراي مع بعض ما تطرحه.. ولا يمكن ان نغض النظر عما قدمه المجاهد مصطفى الربيعي او نجم الربيعي او عماد العبادي او غيره من تعرض للاذى الحكومي، وهم في شوارعنا يسمعون راينا ليبثوه لذوي العلاقة..
اذا كانت هنالك اخطاء صدرت من البغدادية، فماهي نسبتها ، بالمقارنة مع نسبة الخطا في كلام الساسة والمسؤولين من الطغمة الحاكمة.. او بالمقارنة مع نسبة اخطاء قناة العراقية التي ترفل بالعز والبذخ في زمن التقشف.. تلك القناة التي تعتاش على اموال الشعب، لتخدم الديكتاتورية والحكومة الفاسدة..
وعلى سبيل المثال.. اننا قمنا بتظاهرة ضد الاحتلال والمالكي عام 2007.. في نيسان، الذكرى السنوية للاحتلال، امام المنطقة الخرباء، وكنا من المهنيين
والنقابات المستقلة.. وقد عرضت البغدادية تلك التظاهرة بدقة وموضوعية.. كذلك عرضتها العراقية ولكن..
العراقية التقت شخص لا علاقة له بالتظاهرة.. وسالته عن الواقع الرياضي.. وتم منتجتة خبر التظاهرة على انها لمجموعة من الرياضيين..!
هل هذه قناة رسمية.. أم حزبية..؟
اما البغدادية، فانها كانت ولا زالت مع المتظاهرين لاجل العراق.. كانت ولا زالت مع هذه التظاهرات المستمرة، التي ستنقذ العراقيين من الخطر القادم الذي سببته السلطة الفاشلة وحزبها الفاسد..
فضائية وطنية.. كانت ولا زالت توصل اصوات الفقراء والمظلومين في ساحة التحرير ..
تحية للبغدادية .. ما بقيت في خدمة شعبنا المظلوم.. وتساند كل وطني وطالب للاصلاح.. وصوتها يعلو: اذا الشعب يوما اراد الحياة.. فلابد ان يتسجيب القدر..
تحية للبغدادية.. ما دامت مع الاصلاح الشامل والمنقذ للعراق.. وما دامت تطالب اصلاح القضاء وتطالب بمحاكمة السراق .. ومن باع الموصل للدواعش..
تحية للبغدادية.. ما دامت توصل صوت الثوار في التحرير.. في جمعتنا الحاسمة القادمة..
تحية .. للبغدادية..