18 ديسمبر، 2024 7:01 م

تحية للماجدة الامريكية انجلينا جولي

تحية للماجدة الامريكية انجلينا جولي

بعيدا عن القال والقيل اقف بكل خشوع رافعا قبعتي تحية للماجدة الامريكية انجلينا جولي المبعوثة الخاصة لمفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين .. نعم اقول الماجدة الامريكية بعد ان وقفت امام اطلال مدينة الموصل المدمرة محدثة العالم باسره عن كارثة حلت بالمدينة المنكوبة الممثلة الامريكية انجلينا ليست نائبة في البرلمان العراقي تعد العدة لتحسين صورتها البشعة امام الشعب العراقي لنيل ثقته لتجديد بيعتها في الحصول على مقعد في البرلمان العراقي .. الممثلة الامريكية التي يعدها البعض من المتنورين بامور الدين ب ” الكافرة ” سبقت العشرات من النائبات والنواب الذين يدعون ارتباطهم بحب عذري مع شعبهم في زيارتها للمدينة المنكوبة التي يعيش سكانها على حافة كارثة انسانية بسبب نقص الغذاء والماء والمستلزمات الاخرى في وقت صرف هؤلاء النواب ملايين الدولارات للحصول على اصوات الناخبين .. الماجدة انجلينا بكت بدموع فاقت في حرارتها حرارة شمس العراق اللاهبة .. بكت بكاءا مرا وتبرعت بما تملك من اموال .. ولو عرفت هذه الماجدة التي جاءت من ارض الله البعيدة لطم الخدود والصدور وتمزيق الملابس لفعلت كما تفعل نائباتنا المتمرسات في فن المخادعة وتظليل الراي العام .. والغريب ان هذه الشخصيات اثرت الصمت على الفعل الملموس لمساعدة العوائل العائدة للمدينة ولو بالحد الادنى من المساعدة بالافعال وليس بالاقوال واقولها صراحة ان ما قرأته من اخبار حول انشطة هذه الماجدة الامريكية يثير فيً الاعجاب فهي وبانسانيتها تجاوزت مشاغل عملها المهني وما يدر عليها من اموال وجاءت بمحظ ارادتها لتقديم خدماتها الانسانية وهذه الزيارة رغم مخاطرها تمثل اهانة لكل من اختبأ في محجره لايقوى الحركة فكان اشبه بفعل نعامة غرست راسها في الرمال .. هذه الماجدة الامريكية طغت عليها المشاعر الانسانية النبيلة قبل ان تكون فنانة عالمية تركت بلادها وما تزخر به من رفاهية باتجاه مدينة الخراب والدمار الذب لحق بالمدينة لتعبر عن انسانيتها وقد محت بشجاعتها معتقدات عشائرية سائدة اشتهر بها وجهاء اهل العراق في نخوتهم كلما تعرضوا الى حادث محرج عندما ينتخي احدهم ويقول ” انا اخو … ؟؟؟ ” ليحل محلها ” انا اخو اجلينا ” فانكشفت بفعل هذه الماجدة عواصف الكذب الذي جبلنا عليه بعد ان باتت اقوالنا لاترتقي الى مستوى افعالنا بفعل هذه الماجدة الامريكية الغير مسلمة والتي يضعها البعض في خانة الكفار .. هذه الممثلة الامريكية وضعت اصحاب الشعارات من الذين يعشعشون في قصورهم الفارهة ويلبسون الملابس المستوردة من اسواق باريس ولندن بعد ان نزعوا اسمالهم البالية ووضعتهم في موقف محرج بعد ان انكشف معدنهم الصدا .. فالف تحية للماجدة الامريكية انجلينا جولي التي مثلت الشرف والغيرة والنخوة بكل ابعادها الانسانية بابهى صورها .