18 ديسمبر، 2024 6:08 م

تحية حب وتقديس للمراة العراقية الباسلة في عيدها الاغر!

تحية حب وتقديس للمراة العراقية الباسلة في عيدها الاغر!

أجمل ما قيل في المرأة:
– أنها صديقة السهر، سيدة الحب، حاملة الوجع، وتاج للصبر.
– إن المرأة سيدة نفسها، عجوز في عقلها، طفلة في روحها، رجل بمواقفها، فلا يستهان بقوتها.
– إن عقل المرأة إذا ذبل ومات، فقد ذبل عقل الأمة.
-المرأة أبهج شيء في الحياة. إن المرأة كالجيتار؛ لا تعطي ألحانها إلا لمن يتقن العزف على أوتار قلبها.

– المرأة . . زهرة الربيع . . فتنة الدنيا . . روح الحياة . .
“أنينا أوين”
– المرأة كاهنة القضاء والقدر . .
“بيكنسفيلد”
– المرأة أبهج شيء في الحياة . .
“كونفوشيوس”
– المرأة . . تاج الخليفة . .
“هردر”
– المرأة . . مثل الرقة والكمال . .
“فولتير”
– المرأة شعر الخالق . . والرجل نثره . .
“نابليون”
– المرأة هي أكبر مربية للرجل، فهي تعلمه الفضائل الجميلة . . وأدب السلوك . . ورقة الشعور . .
“أناتول فرانس”

سنبحث هنا:
1.      تحية للمراة العراقية العظيمة في عيدها
2.      نساء باسلات اعظم من ملايين الرجال
3.      قصة يوم 8 مارس عيد المراة

(1)
في عيدها الاغر الف تحية للمراة العراقية المقدسة ام واخت وزوجة وحبيبة ومضحية وبطلة ومفكرة.
والف تحية  لكل نساء العالم الجميل.
كل امراة متميزة بعقلها وادبها وعلمها وعفتها واناقتها حسب الممكن, ودابها وعملها وتفانيها وصبرها غير المحدود من اجل الوطن والعائلة هي نبي من الانبياء, وهي عطر فواح وزهرة لاتنسى في صحاري قاحلة صنعتها ارادة رجال اغبياء في الشرق الاوسط وغيره.
لن تتوقف الذاكرة عن استذكار عدد لايحصى من الفتيات في الدراسة والجامعة والعمل ممن كن حقا محور الحياة الاجتماعية والعاطفية والنفسية, وكل واحدة منهن تحتاج الى كتاب كامل في دروسه وتفاصيله وحواراته!
كانت المراة ومازالت ليست قارورة ولكنها صخرة لاتنكسر بين رحى النظام والمتجمع المريض, وهي مصدر الحب والامل والتحديات وملهم للشعراء والمفكرين والادباء والفلاسفة! ولكل الوطنيين التقدميين!
وهي للمتاسلمين والارهابيين مجرد الة للمتعة والجنس والعبودية وانجاب الاولاد والسجن في المنزل!

-ليست المراة ناقصة عقل او دين, بل ان عمائم الدجل هم ناقصوا عقل ودين وقد اصبحوا مسخرة للبشرية بعقولهم المريضة وتصريحاتهم الخرافية الكوميدية, التي يستحقون عليها وضعهم في مصحات عقلية!
-ليست المراة بحاجة لشهادة امراة اخرى لتذكرها وهي معلمة وصانعة الاجيال.
-ليست المراة شر ولكنها خير وعطاء وحب وجمال وجنة متحركة ان احسن تربيتها وتعليمها منذ الصغر.
-ليست البلدان التي ولت امراة, لاخير فيها بل كل الخير فيها ولنا امثلة لاتعد ولاتحصى!

لم تعاني نساء العالم مثل ماعانت المراة العراقية من جور وطغيان الانظمة المتعاقبة على العراق بعد عام 1963.
لقد تعرضت نساء مناظلات الى الاعتقال والتعذيب والاغتصاب والقتل  في سجون الحرس القومي بعد انقلاب شباط 1963.
وتعرضت بسبب غباء وطغيان صدام الى امتحان عسير دام 8 اعوام خلال الحرب العراقية الايرانية, حيث تحملت مسوولية الاسرة والرجل في جبهات القتال يدفع ضريبة الغباء والتهور القومي.
الى جانب مقتل عشرات ومئات النساء من المعارضة العراقية بكل وحشية, وهل تستحق فتاة اوامراة الاعدام لمجرد ايمانها بفكر ما!؟

وتحملت المراة العراقية الباسلة خلال الحصار ومن قبله الحرب, تكاليف الحياة الضخمة والبحث عن لقمة العيش والكهرباء والماء امام حصار النظام والحصار الامريكي الذي ادى لوفاة اكثر من مليون طفل! وكيف كان شعور الامهات يومذاك!
وتحملت اجرام الارهاب والفساد القادم مع الامريكي والايراني, الذين حولوا العراق لمستنقعات من الدماء والفرهود والقتل والاغتيالات والنهب والمخدرات ومزارع لانتاج العمائم والارهاب والمفسدين لانهاية لها!
تحملت البرد والحر والقصف والرعب على مصير الابناء والزوج والاهل بكل صمت وبطولة!
كانت ومازالت المراة صانعة الحياة بحق, ومربية الاجيال والمسوولة الاولى عن الاسرة.
تحية لكل مراة واتتها الظروف ودرست وتعلمت وعملت وتزوجت وانجبت وربت وتحملت مسووليات جسيمة في نطاق الاسرة او العائلة او العمل.

لقد تحملت المراة العراقية جور المجتمع ورجال الدين والعشيرة ممن يفرضون العبودية والقهر والقسوة المفرطة على النساء!
وفق اعراق وتقاليد بالية ماتزال فاعلة في بلدان التخلف والهمجية.
لانمتلك احصاءات عن عدد النساء اللواتي قتلن بسبب مصطلحات الاجرام عن الشرف والعفة والطهارة وسمعة العائلة والعشيرة.
ان كان للرجل الحق في ممارسة كل الموبقات دون عقاب فلماذا تعاقب المراة وهي تحت ظلم النظام والمجتمع والاهل وتخضع للقسر والاجبار والاغتصاب!
وفي الريف وحتى المدينة بعد ترييفها!,  تقوم العشائر المستهترة باعادة انتاج تقاليد سحقها التقدم مثل الفصلية والنهوة ومنع البنت من الدراسة او العمل او الخروج لوحدها!
ان تم اعداد النساء في المدارس والمجتمع والاعلام والدولة ككل, بشكل حقيقي فانهن قادرات على صنع اجيال عظيمة تفخر بها الامة وتتمكن من النهوض والتقدم المتسارع.
لانمتلك احصاءات عن عدد الفتيات اللواتي منعن من الدراسة والتعلم او العمل او اجبرن على الزواج  او ممارسات تسمى بالدعارة ولكن لها تسميات مضللة اخرى, لاسباب دينية او عشائرية.
ولكن قتل النساء اخذ باتساع ويجري التغطية عليه لعدم وجود احصاءات او لعدم نشرها! في موشر على انحدار الدولة الى الدرك الاسفل!

من المضحك ان نرى ان هناك كوتا للناس في البرلمان ولكن المراة العراقية لم تصبح قاضية فعالة او مناصب مهمة!
فهي موجودة في السلطة التشريعية والتنفيذية بعدد محدود ولكنها ممنوعة من السلطة القضائية لاسباب دينية! ولحد الان فان عدد القاضيات هو 124 فقط تخرجن من المعهد القضائي منذ تاسيسه وتلك نسبة قليلة جدا لاتكاد تذكر! المصدر:
كم راتب القاضي في العراق 2023 مع العلاوات – العراق بيديا (iraqpedia.com)

وليس للمراة فرصة بان تصبح رئيسة جمهورية او وزراء او للبرلمان! او حتى من نواب الرئيس! في ظل هذا الدستور المحاصصي الفرهودي!

من الموكد ان هناك نساء سيئات بسبب الظروف القاسية للحياة في العراق ولكن نسبتهن اقل بكثير من نسبة الرجال!
وان عدد الارهابيات هو عدد قليل جدا مقارنة بالرجال!

(2)
لاتذكر وسائل الاعلام الحكومية او الدينية او السياسية كلها على حد سواء في ذكرى الانتصار على داعش, ماثر نساء عراقيات بطلات! خلال تاريخ العراق او خلال الحرب ضد داعش.
لايجري تثقيف الطلاب والجنود ان الانسحاب من اي شبر من ارض العراق ليس خيانة فقط ولكنه تخلي عن الاعراض! لصالح العدو.
لايجري تثقيف الناس ان الفساد في الدولة والمجتمع والجيش والاقتصاد هو خيانة للوطن وعون للاعداء وان الفساد والارهاب هما وجهان لعملة واحدة!
كمثال على الدور الخالد للمراة العراقية:
اليكم بالاسماء 80 امراة عراقية رائدة غيرن تاريخ العراق, المصدر:
بالأسماء: أكثر من 80 امرأة عراقية رائدة غيّرن تاريخ العراق! | للنساء فقط (alsumaria.tv)

وقد شهد العراق خلال حرب داعش عدد كبير من البطلات, في الوقت الذي هرب بعض الرجال بكل جبن وخسة وكان انتحارهم اولى لهم ومنهم مختار العصر وقياداته التي لم يحاسبهم احد للان!
وبدلا من ان يذهب المالكي للحرب متقدما الصفوف كما كان الحسين والحسن وعلي ومحمد يفعلون, انزوى في قصره متمسكا بالكرسي والبلد محترق وكذلك وزير دفاعه وداخليته! وترك الارض والعرض وترواث العراق ومياهه بيد شلة من السفلة كان قد اطلق سراحهم من ابو غريب والباقي دخلوا بعد ان فتح ابواب الحدود لهم!

من تلك النساء الخالدات  امية جبارة التي قتلت على يد الارهاب الداعشي المصدر:
أميّة الجبارة.. أول سيدة تحمل لقب شيخ عشيرة بالعراق – DW – 2014/9/15

وكانت قد شاركت في القتال واستشهدت على يد داعش عام 2014.

والصحفية اطوار بهجت مراسلة العربية والجزيرة التي قتلت عام 2006 ببشاعة وتم تصوير المشهد من قبل القتلة! بعد تفجير العسكريين, المصدر:
كاميرا هاتف نقال صورت جريمة قتل الزميلة أطوار | أخبار | الجزيرة نت (aljazeera.net)

والطبيبة او الطبيبات والنساء البطلات اللواتي قتلهن  داعش في الموصل وغيرها, بعد ان وقفن بشدة ضده, مثلا المصدر:
طبيبة موصلية قتلتها داعش: وصل الاستهتار بهم ليقول المتزوجة تلبس اللون الأسود والعزباء أبيض ما معنى! – tabnak.ir | تابناک

كل امراة عراقية قتلت بيد الارهاب او الفساد تستحق تمثالا ووقفة استذكار وتكريم كل عام في الدولة العلمية الحقيقية وليست دولة الاوباش!
لقد دربت داعش نساء خطرات مازلن في مخيم الهول او امكان اخرى ولذا يجب معالجة الموضوع لانهن مع الدواعش عبارة عن الغام موقتة! ستنفجر متى مااراد عرابيها عمل ذلك!
ان فصل الدين عن الدولة والمجتمع  وفصل الدين الارهابي عن الحياة تماما هو الحل الوحيد للشرق الاوسط والعالم!
وتحديد مناهج الدروس الدينية في كل مكان وتنقية الفكر الديني العفن من عفونته وارهابه هو شرط للتقدم بعد كل ماحصل للعراق من جراءه!
(3)
قصة يوم 8 مارس عيد المراة عن المصدر:
لماذا يوم 8 مارس عيد المراة – موقع محتويات (mhtwyat.com)
((ترجع فكرة يوم 8 مارس عيد المراة العالمي إلى السيدة الألمانية كلارا زيتكين رئيسة مكتب المرأة للحزب الديموقراطي الاجتماعي في ألمانيا، والتي يبدو أنها تأثرت بأجواء يوم المرأة القومي في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث قامت هذه السيدة عام 1910 م بتقديم اقتراحٍ بأن يحتفل نساء العالم في يومٍ واحدٍ فيما يعرف بيوم المراة العالمي، وذلك بهدف توحيد الجهود لتحقيق مطالبهن المحقة، وبالفعل فقد وافقت أكثر من 100 سيدةٍ من 17 بلدًا مختلفًا على هذا الاقتراح، حيث تم الاتفاق على تشكيل ما عُرف آنذاك بشعبة النهوض بالمرأة، وفي أول استجابةٍ لهذا التحرك قامت كل من ألمانيا والنمسا والدانمارك وسويسرا بالاحتفال بهذا العيد بتاريخ 19 مارس من العام 1911 م، وبعد سنتين تقرر اعتبار يوم 8 مارس عيد المراة العالمي، غير أن الأمم المتحدة لم تعترف رسميًا بهذه المناسبة حتى تاريخ 1977 )).