23 ديسمبر، 2024 12:01 م

تحليل أولي لخطاب أبو بكر البغدادي الأخير

تحليل أولي لخطاب أبو بكر البغدادي الأخير

ـ خطاب البغدادي أول تسجيل له منذ أكثر من عام.. ومدته نحو 32 دقيقة ..
ـ بالـتأكيد الخطاب ليس في مكان معروف ومحدد.. فمن الصعوبة في التسجيلات:
ـ الصوتية تحديد مكان التسجيل والإلقاء.. خشيةً اصطياده من قبل الطيران ..
ـ تؤكد التقارير الاستخبارية الموثوقة أن البغدادي يتنقل بين:
ـ صحراء الحضر وبادية البعاج.. وبالتالي يكون قد سجل كلمته هناك ..
ـ يعتبر خطابه هذا توجيهات محددة للدواعش في الموصل والسعودية وتركيا..
ـ بالنسبة للموصل هدف الخطاب: رفع معنويات أنصاره.. قائلاً: أيها المجاهدون: إياكم والضعف عن جهاد عدوكم ودفعه”..
ـ وطالب البغدادي انتحاريي التنظيم بأن يحولوا “ليل الكافرين نهاراً وخربوا ديارهم دماراً واجعلوا دماءهم أنهاراً”.. أي عدم تسليم مدينة الموصل إلا خراباً ودماراً ..
ـ لكن القوات الأمنية العراقية لم تمنحهم الوقت والمجال للتخريب والتدمير ..
ـ فالدواعش يعيشون الرعب ويستعجلون الهروب.. وليس لهم الوقت للتدمير المدينة..
ـ وأضاف البغدادي: إن “ثمن بقائكم في أرضكم بعزّكم أهون بألف مرة من ثمن انسحابكم عنها بذلّكم” ..
ـ وهذه العبرة تؤكد اعترافه بالخسائر المتتالية.. وان مصيرهم الهلاك في العراق..
ـ حمل البغدادي في خطابه المكون السني في العراق خسارته لأول مرة :
ـ وهذا يؤكد عدم اعتماده بعد على أي شخص في العراق غير تنظيمه ..
ـ البغدادي هاجم في خطابه 13 دولة بالأسماء .. والاهم :
ـ هاجم السعودية لأول مرة واتهامها بمحاولة “علمنة” البلاد.. في إشارة:
ـ الى حصول السعودية على مقعد في مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة ..
ـ ودعا أنصاره الى استهداف العائلة السعودية الحاكمة وقوات الأمن ووسائل الإعلام..
ـ لأنهم حسب تعبيره شاركوا “أمم الكفر لحرب الإسلام والسنّة في العراق والشام..
ـ مؤكداً : (..) أعيدوا عليهم الكرة تلو الكرة”..
ـ لأنهم حسب تعبيره شاركوا “أمم الكفر لحرب الإسلام والسنّة في العراق والشام..
ـ مؤكداً : (..) أعيدوا عليهم الكرة تلو الكرة”..
ـ وهدد البغدادي تركيا قائلاً: “أيها الموحدون لقد دخلت تركيا اليوم في دائرة عملكم ومشروع جهادكم.. فاستعينوا بالله واغزوها.. واجعلوا أمنها فزعاً.. ورخاءها هلعاً.. ثم أدرجوها في
مناطق صراعكم الملتهبة.. معتبراً أن تركيا تسعى إلى “تحقيق مصالحها وأطماعها في شمالي العراق وأطراف الشام” ..
ـ وكلامه هذا بمثابة ساعة صفر.. وقد تشهد تركيا خلال الساعات المقبلة أكثر من عملية انتحارية ..