7 أبريل، 2024 5:20 م
Search
Close this search box.

تحريم لعبة كلاش و فتوى الجهاد الكفائي؟؟؟!!!

Facebook
Twitter
LinkedIn

ضمن مسلسل سخرية و استهزاء رجال الدين بالدين و أتباعه بل و بالإنسان و إنسانيته و بكل مبادئ التحرر و المدنية و استعباد الناس وفق منهج الصنمية الدينية و التي جعلت من الدين أفيوناً لتخدير الشعوب و وسيلة لقتل البشر تحت يافطة الجهاد و الفوز بالجنان ضمن هذا المسلسل يطل علينا السيستاني و الذي إلى اليوم لم نر له شخصاً و لم نسمع له صوتاً حتى انه فاق أكثر النساء تخدراً و احتجاباً في احتجابه عن الناس ,يطل علينا بفتوى جديدة من فتاواه الغريبة التي لا تختلف عن فتاوى العرعور و غيرهم بتحريمه للعبة الكترونية هي واحدة من آلاف الألعاب المتداولة و هي لعبة ((كلاش أوف كلان)) و على لسان احد وكلائه و ضمن محاضرة في الصحن الحسيني بثتها قناة كربلاء التابعة للحضرة الحسينية التي يديرها معتمده عبدالمهدي الكربلائي حيث أعلن الخطيب أن السيستاني يحرم اللعبة ((لعبا” و بيعا”)) و جاء تبرير تحريم اللعبة على أنها تتسبب في تنمية نزعة العنف و القتل و الجريمة في نفس من يلعبها مما يولد خطراً على المجتمع . و لنا هنا أن نتساءل أيهما أخطر و أكثر تأثيراً ؟ هل هي لعبة الكترونية القصد منها التسلية في عالم افتراضي الكتروني و تأثيرها متوقع على نحو الاحتمال و الظن و ليس القطع و الجزم و إن حصل فان نسبته ضئيلة و محدودة وعلى مستوى فردي ؟ أم هي فتوى الجهاد الكفائي التي أطلقها وعلى أساسها تشكلت العشرات من المليشيات الإجرامية الطائفية المكونة من آلاف الأشخاص و تمتلك من السلطة و القوة العسكرية والأمنية و السياسية التي تفوق قدرة الدولة و التي تسببت و لازالت في شحن طائفي و مجازر و جرائم تعددت مشاهدها بين التعذيب و التمثيل و القتل و تهديم المساكن و دور العبادة و سرقة الممتلكات و بشكل عملي و ميداني واقعي و ليس ظني ؟ و ها هي تكريت و الفلوجة و الرمادي و جرف الصخر و المقدادية و حزام بغداد شواهد حية على تلك الجرائم بكل أنواعها . و هل أن السيستاني عندما أطلق فتوى الجهاد الكفائي قد أخذ و بنفس الطريقة من الاحتمال و الظن التي على أساسها أطلق فتوى تحريم لعبة ((كلاش ) قد اخذ نفس الاحتمال و الظن فيما يمكن أن تتسبب به فتوى الجهاد خصوصاً أن عالم تطبيقها واقعي يتعلق بالأرواح والأنفس و الممتلكات و العقائد و المقدسات و امتداداتها لا تقتصر على العراق بل تشمل المنطقة بحكم التنوع المذهبي بعكس لعبة كلاش والتي عالمها افتراضي الكتروني؟ و لنا أن نوجه الخطاب لكل من يحترم عقله في عصر متمدن انتهت فيه الخرافة و عبودية رجال الدين منذ عصر الثورة الصناعية في أوربا و إنهاء حكم الكنيسة أن يتصور مأساة شعب اسمه العراق لازال شعبه و في مقدمته ممن يدعون كفاءاته و نخبه حتى من حملة الشهادات العليا يخضعون لحكم رجل دين اسمه السيستاني ربما يعاني الزهايمر (مرض الشيخوخة) والذي هو مرض طبيعي لمن يتجاوز عمره التسعين عاما .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب