2 فبراير، 2025 10:01 م

تحرير تكريت والحشد الشعبي واتهامات تجار الفنادق

تحرير تكريت والحشد الشعبي واتهامات تجار الفنادق

بداية اقول الحمد لله تعالى على نصره المبين وتحرير تكريت واهلنا الاعزاء فيها الذين ذاقوا الامرين من داعش القذرة ومن تجار المزايدات السياسية القابعين في فنادق الدرجة الاولى في اربيل وعمان والسعودية وتركيا ,واليوم وبفضل اللحمة الوطنية العالية والانسجام الروحي بين ابناء الشعب العراقي الواحد وتضحياته العالية تحقق النصر وتخلصت تكريت من قذارة التاريخ داعش ومن عاونها من خونة الارض والوطن والشعب .
لقد كان للقوات المسلحة والاجهزة الامنية وقوات الحشد الشعبي الدور الكبير في عملية التحرير هذه وما سيليها ان شاء الله من عمليات مشابهة ,وهذا الدور بالتعاون مع عشائر المنطقة الكريمة ادى بالنتيجة الى طرد الارهاب لتتنفس تكريت عبق الانعتاق من رجس داعش واعوانها ,ولكن وعلامة استفهام على لكن خرج علينا بعض الذين غاضهم الانتصار لانه طرد ملجاهم داعش خرج علينا بكلام رخيص يريد من خلاله سرقة النصر المتحقق فيقول ان الحشد الشعبي حصرا قام بسرقة الدور والممتلكات ونهب المحلات ولم يبق شيء ثم حرق المنازل ودمر تكريت ,الكل يعلم من الذي دمر تكريت ومن هم الرجال الابطال الذين لبوا نداء الجهاد وتركوا عوائلهم بلا معيل واعانة واتوا ليسهموا مع اخوانهم في الوطن في تحرير الارض والعرض وان هناك وثائق دامغة تثبت التوجيهات التي صدرت لعناصر داعش بحرق الارض والزرع وعدم ترك شيء وراءهم تماما كما كان الملعون المقبور صدام اللقيط يفعل في الحروب وكيف كان يوجه اعوانه لتدمير كل شيء ولصقها بالناس البسطاء ,اليوم المشهد تكرر مع الاسف مع المدعو طه اللهيبي الذي لااعرف لحد الان كيف هو يكون عضو برلمان ويفضل داعش على الحكومة كلها والعراق وكذلك المتصابي ظافر العاني الذي يبث سمومه يوميا للاساءة الى الناس ومحق الانتصار وايضا قناة الجزيرة المسمومة وبعض المنتفعين من ال الشيطان سعود واعوانه ,في حين ان العراق يحترق وبحاجة الى التسامح للوصول الى الخلاص من محنه .
الكل يعلم ان لاحرب بلا انتهاكات ومايحصل في كل الحروب هو في العالم كله من سلب ونهب وحرق لان الحرب هي كلمة مكروهة مقيتة ولكن نضطر لها للدفاع عن انفسنا وفي كل دول العالم الحال واحد ومايتهم به الحشد الشعبي اليوم نعم حصلت بعض الاخفاقات والانتهاكات ولكن ليس بسرقة النصر وضياع عنوان التحرير واعطاء فرصة للفتنة للنهوض من جديد .
لقد كنت انا وغيري ممن عشنا النصر نتمنى ان يكون النصر عنوان الوطنية الخالصة وعنوان الوحدة والتواصل ودرء الفتن وزيادة وشيجة المجتمع لا ان يستغل النصر للاساءة لاناس ضحوا بالغالي والنفيس ولانزال نحتاجهم لخلاص البلد من شر الارهاب .
لااريد اكثار القول ولكني اقول هيا على الجهاد والكفاح ولنلجم فم كل افاق كذاب اشر ولنتوحد كشعب بكل طوائفه واعراقه فاليوم الاحداث بالمنطقة الغربية وكردستان وغدا في الجنوب والكل محتاج الكل لننهض من جديد ونبني عراقا موحدا رغم انف كل كاره للعراق واهله.