الفلوجة : تجمع : فلا ليج وتسمى قديما فلاليج السواد وهي الفلوجة الكبرة والفلوجة الصغرى قريتان كبيرتان من سواد بغداد والكوفة قرب عين التمر كما يقول صاحب معجم البلدان , وفي الصحاح : الفلوجة : ألآرض المصلحة للزرع , ومنه سمي موضع على الفرات – معجم البلدان -ج4- ص- 275- والفلوجة اليوم هي من أقضية ألآنبار الكبيرة ومن أهم أحيائها الجولان عمل النظام الصدامي على تكريس الروح الطائفية بلونها الوهابي في مدينة الفلوجة حتى أصبحت مركزا للفكر الوهابي أكثر من مدينة الرمادي وجمع لها عدد كبير من المشايخ الوهابيين منهم المدعو أبراهيم الجميلي ولعب المشايخ المعممين دورا كبيرا في تحريضات الفتنة فيما يسمى بساحات ألآعتصام التي هتفت علنا ” نحن تنظيم أسمنا القاعدة نقطع الرؤوس نذبح المجوس ” وفي الساعات وألآيام القادمة ستتحر الفلوجة من دنس الدواعش الذين أتخذوا من المدنيين دروعا بشرية , والفلوجة عمل أعلام الجزيرة والعربية وألآعلام الطائفي والوهابي التكفيري على تسميتها كعبة المجاهدين وألآحتلال ألآمريكي عمل على زيادة الكراهية بين السنة والشيعة , والمهمة الكبرى التي تنتظر العراقيين بعد تحرير الفلوجة من الدواعش هو تحريرها من الثقافة الداعشية الوهابية التكفيرية التي عشعشت بين الشباب وخصوصا صغار السن والوقف السني يتحمل مسؤولية كبيرة وطنية وأسلامية وأخلاقية في عمل دورات تثقيفية لجميع أهالي الفلوجة وخصوصا الشباب وهذا يتطلب حشد عدد كبير من علماء الدين والمشايخ الخطباء لعقد دورات وندوات مستمرة لشرح ثقافة ألآسلام التسامحية ونبذ الكراهية والطائفية مع ضرورة تنشيط تلفزيون الرمادي مع أذاعية محلية وحشد خيرة الخطباء وألآساتذة والمثقفين لشرح الثقافة الدينية المعتدلة والقيام بسفرات طلابية وشبابية الى البصرة والمدن المقدسة ومدن الفرات ألآوسط من أجل التعرف وألآنفتاح على بقية المواطنين من أجل تذويب الحواجز النفسية التي صنعتها الثقافة الوهابية التكفيرية مع أجراء مسابقات تنويرية وتقديم هدايا تشجيعية للمشاركين وللفائزين من الشباب والفتيات والرجال والنساء مع ألآهتمام بقيام سفرات وزيارات لمدن صلاح الدين التي تحررت من عصابات داعش ولا سيما مدينة العلم وزيارة مدن ألآنبار كالبغدادي وهيت وكل ذلك يجب أن يكون للوقف السني حضوره ألآول والفعال فتحرير العقول من الفكر الظلامي الوهابي يحتاج الى سنوات طويلة ويبقى كذلك لرؤساء العشائر الدور المهم في ترسيخ عرى التلاحم بين أبناء القبيلة الواحدة خصوصا التي تعرض قسم من أبنائها للتأثر بالدعايت الوهابية المضللة وعلى وزارة الثقافة طبع وتوزيع المزيد من الكراسات والكتيبات التي تبين أنحرافات الثقافة الوهابية وخروجها عن النهج ألآسلامي وتوجيه نخبة من الكتاب والباحثين المتنورين بالثقافة القرأنية للكتابة عن أيات الجهاد في القرأن الكريم أبتداء من ألآية ” 190 ” سورة البقرة وألآية “244” وألآية ” 246″ من سورة البقرة , وألآية ” 166- 169- 172- 173- ” سورة أل عمران وألآية “75” من سورة النساء , وألآية “14” من سورة التوبة , وألآية ” 47″ من سورة التوبة , وألآية “112” من سورة التوبة وألآية “122” من سورة التوبة , وألآية “40” ” 78 ” من سورة الحج وألآية ” 22″ من سورة المجادلة , وألآية ” 29″ من سورة الفتح , وألآية ” 36″ من سورة ألآحزاب , وألآية ” 40″ من سورة العنكبوت , وألآية ” 62″ من سورة النور , هذه السور المباركة وألآيات التي فيها هي محور الجهاد ومعانيه ألآنسانية التي شوهها التكفيريون الوهابيون –