23 ديسمبر، 2024 8:47 ص

تحرير العراق وثقة الشعب بحكومته

تحرير العراق وثقة الشعب بحكومته

دافع أبناء العراق لتحرير وتطهير الأرض, من عصابات الكفر و الإرهاب, بعد تسليمها لهم من قبل الخونة, وأعداء الإنسانية, وثمن إعادتها الدماء الزكية, التي تراق عليها.
    لتحقيق النصر الكامل, والقضاء على الإرهاب, يجب قطع أذنابه التي يغذيها الخونة والعملاء الحاقدين, ومسك الأرض, ومنع العدو من العودة إليها, بعد تحريرها, وتسليمها لأيادي أمينة تحتفظ بها.
    ما أصاب إخواننا السنة من العصابات الإرهابية التكفيرية, التي تحمل شعار الإسلام, وهي بعيدة كل البعد عن مبادئه وأخلاقه, وحقيقتها هتك الأعراض,  وسفك الدماء, والسبب سوء تصرفاتهم, التي دفعهم إليها أعداء الإنسانية, لتفكيك الشعب العراقي, وخلق الفجوات بين طوائف الشعب .
    دخل التكفيريون الإرهابيون بلدنا وبعد السيطرة على الأوضاع, في المناطق المحتلة, اطلقوا, أعمالهم الدموية التي تتصف بالحقد والنذالة, وبشعاراتهم التي ينشد لهم بها الإعلام, وأعوانهم الخونة, لا تربطهم اي صلة بالإسلام .
    الدليل إنهم مجاميع نتنة, من دول لا تعرف ما هو الإسلام, هدفهم جمع الأموال والسرقة, بكافة الطرق الغير مشروعة, تمتد جذورهم للوهابية التكفيرية, بل هم ذنب من أذناب الوهابية, إحتواهم الإستعمار الصهيوني, وأعوانه وعملائه, لإنتاج عصابة أطلق عليها إسم داعش .
    كانت نواياهم ومخططاتهم إسقاط العراق كاملا, ونهب خيراته وممتلكاته, و حضارته وتأريخه العريق, بإسم الإسلام .
    إستطاع مراجعنا وقادتنا, قلب موازين المخططات الإستعمارية التكفيرية, بأفكارهم وعلمهم المستمد من الباري, حيث أصعق الأعداء, بيان المرجعية بإطلاق الجهاد الكفائي, وتشكيل قوة الحشد الشعبي .
    أن هذا البيان صدم وحطم كل المخططات العدوانية على العراق, التي أعدت وفق دراسة وبحوث مفكري الغرب, لاحتلال العراق .
    تلبية نداء المرجعية, من قبل أبناء العراق, الذي وحد الصفوف, بين للغرب أن مخططاتهم ودراساتهم نتائجها خاطئة, لا يعتمد عليها, وتعد فاشلة وهي هزيمة  علمية وفكرية لهم يشهدها التاريخ .
    تمكن أبناء العراق, من الحشد الشعبي, والقوات المسلحة, والطوائف الأخرى, جعل العدو تحت قبضتهم, مدحورا هو وأعوانه ومن يرعاه, فبدأ يحرك أذنابه لخلق الفتن, في الوسط والجنوب, لتكوين فجوة بين الشعب والحكومة, وهو مخطط جديد لسحب المعركة للمدن الآمنة, وإشغال العراقيين, وإبعادهم عن المعركة, وخطف النصر منهم, ليجد متنفس ينقذه .
       الشعب قدم ما عنده, وجاهد حشده المقدس دفاعا عن هذا الوطن, وأعاد للعراق والعراقيين هيبتهم, أمام انفسهم وأمام العالم.. فهل ستنجح حكومته في تقديم ماعندها؟ وتقدم له ولو شيئا مما يستحق من خدمات؟
سننتظر ونرى