23 ديسمبر، 2024 1:25 م

تحرير العراق بين فتوى السيستاني وفتوى اوباما‎

تحرير العراق بين فتوى السيستاني وفتوى اوباما‎

طالما يتبجح الروزخونات الذين يبوقون لفتوى السيستاني الخاصة بالحشد الشعبي لقتال المناطق الغربية طالما تبجحوا بان السيستاني مرجع يتبعه الملايين ولكن حينما اطلق فتوى القتال لم يخرج اولئك الملايين الذين تعذروا بشتى الاعذار،ومع مرور الايام حتى الملتحقين بالحشد الشعبي بدءوا يتناقصون شيئا فشيئا بعد ان ظهر لهم بان الفتوى لا جدوى منها واساسها طائفي ومحركها هو ايران،وبعد ظهور موجة الهجرة كذلك هاجر العديد ممن كان ملتحق بالحشد الشعبي وتركوا معسكرات القتال وذهبوا للتمتع باجواء اوربا الخلابة ،وفي خضم كل هذه الاحداث نسال انفسنا ماذا حققت فتوى السيستاني …؟ الجواب : لا شيء . فلم نحقق أي انتصار للان ولم نستطع هزيمة بعض اعشار ممن يدعون انتهم ينسبون لداعش وبالتالي خسروا الالاف الشبان من اولاد ( الخايبة ) من المحافظات الجنوبية بينما شيوخ ومعممي مرجعية السيستاني يتمتعون بشتى الملاذات في شوارع النجف الاشرف.ومع كل تلك المعمعة عادت الحكومة العراقية لتلجأ لفتوى مرجع الامم المتحدة ( باراك اوباما) حيث ذهب العبادي هذه الايام متوسلاً لاوباما بغية زيادة الدعم الامريكي للحرب على  داعش وقبلها بايام نزلت قوات برية في الحبانية وغيرها من التوسلات الساسة العراقيون لروسيا وغيرها لغرض ابداء الدعم العسكري للعراق في محاربته للارهاب وبالتالي صارت واضحت فتوى السيستاني خلف ظهورهم لانها لم تجدي نفعا ولم تحقق الانتصار لانها اسست على اساس طائفي مقيت وبالتالي فشل فتوى السيستاني جعل العبادي ومن معه من التحالف الوطني ( الشيعي) يلجؤون لامريكا متوسلين باوباما لغرض دعمهم عسكريا بعد ان ايقنوا بان الطاولة ستنقلب عليهم اذ استمر الحال كما هو عليه في ظل غليان المحافظات الجنوبية التي تتظاهر منذ اسابيع للاطاحة بالسياسة الفاشلة التي تحكم مؤسسات العراق.