13 أبريل، 2024 10:35 ص
Search
Close this search box.

تحرير الرمادي انتصار العراق

Facebook
Twitter
LinkedIn

الآن انتهت معركة تحرير الرمادي بالانتصار على جرذان داعش ، وتحررت المدينة بالكامل من دنسهم ، وقد خلفت الف صيد لغربانهم على يد ابطال الجيش العراقي البواسل ومن ساندهم من عشائرنا من اهل المدينة ، وقدر عدد خسائر جرذ داعش الفا او يزيدون . وأن هذا الانتصار الكبير اثبت للعالم كله تماسك الشعب العراقي بكافة اطيافه ومشاربه ، على الرغم من قول الموتورين والحاقدين والطائفيين الذين راهنوا على تشتيت شمل البلد وتمزيق وحدته الوطنية . وفر بقية الدواعش يلوذون بالهزيمة ، تاركين قتلاهم بأرض المعركة مرتدين الذل والهوان .    إن كثيرا من الاخبار والتقارير تؤكد على ان العراق يقاتل الارهاب نيابة عن العالم ، وهو اشرس قوة ظلامية يشهدها العصر الحديث امتازت بالاجرام وتفننه به على كل الاصعدة . واذا اردنا أن نحلل الامور او نفلسفها بحسب الواقع السياسي الراهن ، وبعد أن انتصر عراقنا في معركة الرمادي ، فأن هذا الانتصار هو انتصار العالم كله ، وهو نقطة انطلاق وركيزة اولى لأنها الارهاب وتجفيف منابعه .وداعش الآن يمرّ بأصعب مراحله ، واحرجها على الاطلاق و زعيم داعش يواصل نشر الأكاذيب لرفع الروح القتالية والمعنوية لعناصره ، وهذا واضح من خلال الرسالة الصوتية التي بثها زعيم التنظيم الارهابي إبراهيم السامرائي الذي يُكني نفسه أبو بكر البغدادي ، بهدف الرفع من معنويات جنوده ، الذين تلقوا الضربات الموجعة على ايادي قواتنا المسلحة من جهة ، وضربات التحالف الدولي الجوية من جهة اخرى ، ربما لم يكن يظن التنظيم توقها ابدا .المطلوب اذن الحفاظ على هذا الانتصار الكبير ، ومسك الارض من جهة قواتنا المسلحة ومن يساندها من ابناء العشائر الوطنيون ، الغيارى على ارضهم ووطنهم . وفي الوقت نفسه حتى نضيع الفرصة على كل المتربصين والخائبين الذين يرومون تفكيك وحدتنا الوطنية ، سواء الذين هم في داخل البلاد او من خارجه .نعم انتصار تحرير الرمادي انتصار كل العراقيين من شرقهم الى غربهم ، ومن غربهم الى جنوبهم فشمالهم . والاكثر من هذا ، ان الانتصار اغاظ مدعمي الارهاب ومموليه ، حتى أن (قناة الجزيرة) القطرية داعمة الارهاب والتطرف لاحظناها وهي تبث خبر تحرية الرمادي على انه ليس تحريرا بالكامل ، وانه ضجة اعلامية مفتعلة ، وان داعش لازالوا متمسكين في مواقعهم ولا زالوا يقاتلون بكل شجاعة وبسالة ، على حد زعمها ، ولا تريد ان تعترف بهذا الحدث الكبير وهذا الانتصار الذي حققه الجيش العراقي على الدواعش وكسر شوكتهم .وكلنا يعلم من هي قناة الجزيرة ، وتتمول من اية جهة معادية للعراق وللشعب العراقي ، فهي منبر الدواعش ، وصوتها الناطق ، وزعيق التطرف ، وبث العنف والتحريض على الكراهية وعدم شيوع مبادئ التسامح الذي تؤكد عليه كل اليقيم الانسانية والاخلاقية والدولية .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب