23 ديسمبر، 2024 12:27 م

تحرر الموصل ،فرحنا واليحبنا يفرح ويانه

تحرر الموصل ،فرحنا واليحبنا يفرح ويانه

الحمد لله والشكر لله على نعمة النصر التى تحققت على أقذر الغزاة الذين جاءو من كل فج عميق ليعبثوا بالأرض فسادا ، ماكانوا يدخلون اراضينا لولاء العملاء من الداخل ومن الاراضي المجاورة سوريا وتركيا وبالاخص تركيا لها عداء مع الحكومة العراقية حول المسلحين بالشمال ،والنقطة المهمة التى استفادت منها تركيا هي ان تشتري النفط العراقي من الدواعش بابخس الاثمان .وتعالج الارهابيون الدواعش داخل مستشفيات تركيا على حساب قطر ،،

لكن العيب فينا يفترض ان نحرص على ممتلكات بلدنا ونحن في ظل نظام ديمقراطي انتخابي جميع المحافظات تحكم من داخل محافظاتها من اهل المحافظات هذا النظام الديمقراطي يخدم الجميع ونحن اخوة شركاء بالوطن ومصيرنا واحد وثروتنا واحدة هي لكل العراقيين ، يجب ان نتوحد ونطرد العناصر التكفيرين الغرباء الذين جاؤ لتمزيق العراق وتهديم المعالم الحضارية وقبور أنبياء الله ،

 

انا لا أحملكم المسؤولية يا اهالي الموصل الشرفاء . لكن هذا خطا . تتحمله المرجعية الدينية في المحافظات التي منعت المواطنيين من الاشتراك بالحكومة الجديدة ، باعتبار العراق محتل من قبل الامريكان بينما الامريكان كان هدفهم ، تغير صدام ، بأمر حكام الخليج ، وفعلا هي هذه الحقيقة .لكن المرجعيات الدينية والعشائرية في هذه المحافظات ، ارتكبوا خطاء فضيع وهم نصبوا العداء لهذه الحكومة ، وهم يتحملون النتائج الوخيمة والدمار التى حدث في اربع محافظات الغربية ،ومنها الموصل اكبرمحافظات العراق بعد بغداد .

 

مثل مانحن الان نحمل الخراب التى حدث للطائفة الشيعية على ( قادة ثورة العشرين )) الذي امنعونا من الاشتراك بالحكومة ، باعتبار الإنكليز ( نجسين ) امنعونا من الدخول بالمدارس الحكومية .امنعونا المشاركة بالحياة السياسية ،حصلنا على ألقاب للمسخرة من بعض اخوانا السنة المتطرفين ،شراكوا ، معدان ، صفوين .ايرانيين ، قشامر.هذه آلامنا وجروحنا وتخلفنا .هذه الماسات يتحملونها جماعة ثورة العشرين .بينما نحن الان ندافع ونقدّم شهداء لتحرير كل شبر من ارض العراق .من اجل الحفاظ على وحدة العراق القوي . وهذه الحكومات تتغير بالانتخابات . ربما نحصل على حكومة قوية تحكمها مجموعة من العقلاء لبناء وحدة العراق بالمستقبل ،،

وفعلا نحتاج مربي سياسي نشط وقوي بالسلطة يدافع عن العراقيين جميعا ، ولم يفرق ويحمينا ويحسن بلدنا ويجمع شملنا كنا عراقيين ونبتعد عن المسخرة واحترام الانسان ضروري ،تنقصنا ازمة اخلاق ، ونبذ الطائفية . وأزالت الفوارق بين السنة والشيعة ( كنا للعراق)، لانريد سياسي حرامي . وعائلته خارج العراق ولم يقدم شئ للعراقيين متى ماتم فشله بالانتخابات يفر للخارج ، ومتى ما فاز بالانتخاب يسرق ولم يقدم شئ للفقراء .. لكنه تستر بالدِّين.