داعش التي حاربت وعادت الكل وارادت ان تطبق الاسلام حسب مفهوم الخوارج وتطبيقاتها المغالية التي تنفر البشر من الاسلام وتسيء اليه لم تستمع للنصح لا من قريب و لا من بعيد وخصوصا من القوى المتجذرة بين العراقيين واصابها الغرور وتجبرت وأعدمت خيرة المناضلين المبدئيين والذين قاوموا الاحتلالين الغربي والفارسي الصفوي منذ الايام الاولى للاحتلال وقبل ان توجد داعش واخواتها على الساحة العراقية..لذلك لم نكن نأسف نتيجة أعمالها ونهجها الأعوج المغرور على تعرضها لخسارة مواقعها واندحارها لا سيما وأنها تسببت واعطت الحجة لدمار مدن الغربية العزيزة استغلها اعداء الانسانية الذين يعيشون في خرافات المظلومية فاستغلوها فرصة للتنكيل بما يفترض انهم اخوة لهم جريمتهم انهم طالبوا بحقوقهم كعراقيين يعيشون على تراب هذا الوطن قبل ان تنتقل حثالات الجوار لتعيش فيه وتدعي اولويتها بعراقنا.
لكن كنا قد حذرنا ما يسمى الحشد الشعبي بمقال سابق من دخول الموصل والقيام بفضائع همجية ضد المدنيين اعتاد مقاتلوه الرعنين حاملي حقد المجوس القيام بها ضد أهلنا من وطني وسنة العراق وحتى الشيعة الرافضين لتغلغل المد الفارسي . ولقد صبرنا وصبر الشعب العراقي وقد وصل الصبر الى حده الذي يمكن ان يقلب جميع الاحتمالات و لا يمكن السكوت عنه . ان ما نشاهده من جرائم ضد الانسانية التي يمارسها الحشد السيستاني المالكي وما يسمى جيش عراقي على السواء قد اخذ منحدرا اخلاقيا اخر واصابهم غرورا مشابه لغرور داعش وتعداه من خلال التفاخر وتصوير جرائمهم السادية والتلذذ بها .
لذلك نعيد كلامنا ونحذر من أن قوى أخرى قد تدخل على الخط بقوة تقاوم قوات الحشد السادية وحتى بعض قطعات الجيش التي تمارس تهديم البيوت على ساكنيها وتلقنهم دروسا لن ينساها أجيالهم اذا ما استمروا بتعذيب الأسرى و بنهجهم الوحشي الذي لا يمت بصلة لا الى دين و لا إنسانيه ,ونكرر نصحنا للجيش بان يمارس اعماله العسكرية بكل حرفية وحذر و لا يمس المدنيين الامنين وخصوصا الاطفال والنساء ..
وقد اعذر من انذر