21 مايو، 2024 11:13 م
Search
Close this search box.

تحت انظار السيد مقتدى الصدر ماذا وراء استهداف الدكتور قصي السهيل ؟

Facebook
Twitter
LinkedIn

لم يكن اتهام النائب حيدر الملا للدكتور قصي السهيل بعرقلة استجواب وزير التعليم العالي بالعابر ضمن سياق حديثه في برنامج ستوديو التاسعه الذي يقوم على الاثاره والتشهير والفضائح فهو برنامج فضائح قبل ان يكون برنامجاً وطنياً محضاً اذ ان محاربة الفساد لا تتم باثارة الفضائح وعرض المخاطبات الرسميه المسروقه من دوائر الدوله .
كان اتهام الملا للسهيل متعمداً وبدافع واضح ..
هو اثارة الشبهات حول السيد السهيل خصوصاً بعد حضوره المتميز في مجمل العمليه السياسيه ودوره في خلق حاله توازن بين رئاسة المجلس واعضاء مجلس النواب ، كما انه قام بتأديه دور كبير في فتح ملفات الفساد الكبيره وخصوصاً ملف البنك المركزي العراقي ولم تغره العروض التي عرضت عليه ولم تثنه التهديدات التي تعرض لها اضافة الى علاقاته المتميزه مع كل الفرقاء السياسيين وهو فعلاً ممن من بني مجده بآل الصدر الكرام كما وصفه السيد القائد مقتدى الصدر في الاستفتاء الذي اذاعته وسائل الاعلام اي انه قد بنى مجده بالتزامه وحياديته وتدينه وثباته على نهج ال الصدر الكرام وهذه من حسنات الدكتور قصي السهيل .
الغريب ان المتربصين سوءً بالدكتور قصي كانوا مستعجلين جداً في كتابة الاستفتاء الى سماحة السيد وقد قاموا بصياغة عباراته بشكل يوحي فعلاً بأن الدكتور السهيل قد عرقل الدور الرقابي لمجلس النواب بينما يشهد الجميع انه كان في مقدمة من قاموا بتفعيل الدور الرقابي للمجلس ورغم احترامنا الكبير واجلالنا لمقام السيد مقتدى الصدر لكن كان من الاولى وقبل نشر هذا البيان( والذي اعتبره الكثيرون ضربه قاضيه تم توجيهها للسيد السهيل ) كان من الاولى سؤاله عن الموضوع ومعرفة الحقيقه من خلال المكتب الخاص بسماحته وربما يكون قول السيد مقتدى الصدر بأن السهيل هو من قدم وثائق تدين بعض ممن يلوذ بال الصدر وهؤلاء للأسف هم ممن  بنو قصورهم وشركاتهم ومنتجعاتهم باستغلال اسم آل الصدر..
هي علامة خضراء لآعداء السهيل من المنافسين واعداء النجاح من الفاشلين في حلقات القياده ضمن منظومة التيار الصدري .. لفتح النار على قصي السهيل والقضاء على اخر الشخصيات المتمكنه الوطنيه النزيهه المعتدله في التيار الصدري .
لقد كسب قصي السهيل اعداء من الوزن الثقيل ضمن قيادات التيار ذلك لان لا يهادن ولايرضى بالباطل وانه شديد الصراحه وكان لايرضى عل الكثير من تصرفاتهم التي تبنى على استغلال الاسم الشريف لتحقيق مكاسب دنيويه ضيقه اذ غالباً مايطلب من السهيل التوسط لانجاز بعض المعاملات التي لاتتطابق مع القانون والتعليمات ، كما انه لم يكن راضياً عن الاداء السياسي في المرحله السابقه وماتسبب به من مشاكل للتيار الصدري
لذلك فقد أنبرى هؤلاء وخصوصاً بعد الضربه القاضيه التي وجهها السيد مقتدى الصدر لهم بالانتقام من الدكتور السهيل وطعنه من الخلف.
نحن على ثقه ان الدكتور قصي السهيل سيسلم نتائج التحقيق مع النائبين حسن الجبوري وحاكم الزاملي قبل المهله التي منحها له السيد مقتدى الصدر وانه قد رفض كل الوساطات التي قام بها بعض المفربين والسياسيين..
كما ورفض كل الاغراءات، وانه سينجح هذه المره ايضاً في تجاوز هؤلاء الثله من ضعفاء النفوس ممن اعمت الشهوات الدنيويه والمطالب الشخصيه اعينهم والذين يحاربون كل الكفاءات المخلصه التي تبرز في التيار ممن لا ينجرون الى منزلقاتهم الدنيئه وهذا وللأسف اصبحت حاله خطيره يعانيها التيار فأغلب الشخصيات المتلزمه والكفاءات الناجحه يتم تسقيطها والصاق التهم الباطله بها لقطع الطريق عليها في المستقبل
أننا نأمل ونرجو السيد مقتدى الصدر اعزه الله ان يكون واعياً للاسباب التي دعت هؤلاء لاطلاق سهامهم على السيد السهيل وان لايفرط به ولابغيره ممن بنوا مجدهم بالالتزام بخط ال الصدر الكرام .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب