22 ديسمبر، 2024 3:45 م

تحت انظار الحكومة المحلية في ذي قار .. مجلسا محليا ومحافظا ..وقائمقام الناصرية .. والمجلس البلدي في التاصرية ..

تحت انظار الحكومة المحلية في ذي قار .. مجلسا محليا ومحافظا ..وقائمقام الناصرية .. والمجلس البلدي في التاصرية ..

بلدية الناصرية .. والفوضى الحاصلة فيها
في المدن الكبيرة عادة .. وحتى في البلدات ..هنالك منظومة من القوانين واللوائح والبنود التي تنظم عمل الناس وتوزيع الحارات والمساكن والشوارع .. ووسائل الترفيه والاسواق المتخصصة او العامة وجميع نشاطات السكان اليومية  .. وامور اخرى يصعب حصرها بما فيها مراقبة الاسواق والميازين والمكاييل وحركة السوق  .. ينبغي ان تضطلع بها الدولة لخدمة السكان من خلال دائرة اسمها البلدية  .. ولكي تؤدي تلك المدينة  او البلدة واجباتها المرفولوجية للمواطن على اكمل وجه .. .يختار من بين المواطنين شخص مؤهل فيه مواصفات خاصة ليس بالضرورة ان تتوفر في الموظفين الاخرين من حيث الثقافة وحسن الهندام والذوق وله اطلاع على مدن العالم الجميلة .. وجمال بيته  وحديقته المزلية واهتمامه بالجمال ومستلزماته وحتى نوعية عطره وطبيعة ماكله  .. ليصبح  مديرا للبلدية او رئيسا لها .. كون الابداع  والجمال والثقافة من ابسط واجباته .. لكي يتمكن من ادارة هذة الدائرة ذات الواجبات الدقيقة المرتبطة بحياة الناس اليومية ونشاطاتهم الحياتية وصولا لابسط تفاصيلها ..ومدينة الناصرية واحدة من مدن العراق الكبيرة .. والتي شهدت  انفجارا سكانيا كبيرا بعد نزوح سكان القرى اليها .. النزوح السياسي الممنهج .. وخاصة بعد تجفيف الاهوار .. فباتت الواجبات البلدية مضاعفة قياسا لحجم المدينة السابق .. والبلدية يبنبغي عليها ان تمتص تلك الاعداد .. المهجرة قسرا .. لتوفير السكن الكريم لها ..الى جانب واجباتها السابقة .. ولكن ماذا يحصل في الناصرية .. هل ان مدير البلدية وفق المواصفات .. ام جاءت به المحاصصة .. وحال المدينة الراهن لديه الجواب .. حيث تحولت مدينتنا الى مشغل حرفي كبير .. وسوق للباعة بشكل عشوائي .. وسكن للحواسم ..بدون رادع .. وانتقل الحي الصناعي الى المدينه بما يخلفه الحرفيون من مصلحي السيارات وصباغيها  (وفيترجيتها) ومغيري الزيوت لها وكهربائية السيارات وشحن البطاريات  والضلاعون ( البنجرجية )( والدوشمجية )وباعة السكراب والحدادون وصناعة الشبابيك والابواب   .. حيث المواطن يفتح غرفة من منزله ويؤجرها للحرفيين .. وان باعة الاسمنت والكاشي يطرزون صدر مدينتنا جمالا .. ترى اين الذوق .. اين المسؤولية .. اين الدين .. وخاصة كلنا يدعي الانتماء الى الله .. اين مخافة الله .. اين الواجب الذي نتقاضى عليه اجر .. قال لي زميل في محافظة مجاورة .. ان مدير بلديتنا يسكن القرية .. وبيوتها  الطينية المتواضعة .. وفي بيته بقرات .. عندما ياتي الى الدوام … يتخطى البقرات ويمر الى سيارته .. طبعا بما خلفته البقرات في الليل  .. فعندما ياتي الى المدينة .. على قلة خدماتها يجدها حتما اجمل من بيئته .. لذلك يستغرب اذا قال له المسؤولون ان المدينة مهملة متسخة .. لانه يراها جميلة قياسا .. لما يرى في صباحة ويتخطاه .. فالناصرية تغرق في نفاياتها .. وتحاصرها الاوبئة من جراء تراكم النفايات .. ومن خلال انعدام التفتيش على المرافق العامة من مطاعم وفنادق وباعة الاطعمة المتجولين والمقاهي .. وتخنقها ( النركيلة ) والمقاهي التي استباحت الشوارع واعاقت المرور .. نحن دولة ..ودولة تغيير يتبغي ان نرتقي الى الافضل .. سيما والذي يقودون  الدولة ضالعين في التدين .. ويعرفون الواجب ومخافة الله .. هل عجزنا حقا عن تجميل مدينتنا وتخليصها مما يمرضها .. وللتذكير هناك مهام للبلدية وتشترك معها دوائر اخرى بمسميات شتى .. ربما هي التي اغرقت سفينة مدينتنا … وعلى النحو التالي :-
تقوم البلدية بجميع الأعمال المتعلقة بتنظيم منطقتها وإصلاحها وتجميلها والمحافظة على (الصحة والراحة والسلامة العامة) ولها في سبيل ذلك اتخاذ التدابير اللازمة خاصة في النواحي التالية – تنظيم وتنسيق البلدة وفق مخطط تنظيمي مصدق أصولاً من الجهات المختصة.
– الترخيص بإقامة الإنشاءات والأبنية وجميع التمديدات العامة والخاصة ومراقبتها ومحاسبة كل من يبني ويرمم بدون اذن …
– المحافظة على مظهر ونظافة البلدة، وإنشاء الحدائق والساحات والمنتزهات وأماكن السباحة العامة وتنظيمها وإداراتها بطريق مباشر أو غير مباشر ومراقبتها .
– وقاية الصحة العامة وردم البرك والمستنقعات ودرء خطر السيول وإنشاء أسوار من الأشجار حول البلدة لحمايتها من الرمال.
– مراقبة المواد الغذائية والاستهلاكية والإشراف على تموين المواطنين بها، ومراقبة أسعارها وأسعار الخدمات العامة ومراقبة الموازين، والمكاييل، والمقاييس بالاشتراك مع الجهات المختصة ووضع الإشارة (الدمغة) عليها سنوياً.
– إنشاء المسالخ وتنظيمها.
– إنشاء الأسواق وتحديد مراكز البيع.

– الترخيص بمزاولة الحرف والمهن وفتح المحلات العامة ومراقبتها صحياً وفنياً.
– المحافظة على السلامة والراحة وبصورة خاصة اتخاذ الإجراءات اللازمة بالاشتراك مع الجهات المعنية لدرء وقوع الحرائق وإطفائها وهدم الأبنية الآيلة للسقوط أو الأجزاء المتداعية منها وإنشاء الملاجئ العامة.

– تنظيم النقل الداخلي وتحديد أجوره بالاتفاق مع الجهات المختصة.

– نزع ملكية العقارات للمنفعة العامة.
– تحديد واستيفاء رسوم وعوائد البلدية والغرامات والجزاءات التي توقع على المخالفين لأنظمتها.

– الإشراف على انتخابات وترشيح رؤساء الحرف والمهن ومراقبة أعمالهم وحل الخلافات التي تحدث بينهم.
– حماية الأبنية ا لأثرية بالتعاون مع الجهات المختصة.
– تشجيع النشاط الثقافي، والرياضي، والاجتماعي، والمساهمة فيه بالتعاون مع الجهات المعنية.
– التعاون مع الجهات المختصة لمنع التسول، والتشرد، وإنشاء الملاجئ للعجزة والأيتام والمعتوهين وذوي العاهات وأمثالهم.
– إنشاء المقابر والمغاسل، وتسويرها وتنظيفها ودفن الموتى.
– تلافي أضرار الحيوانات السائبة والكاسرة والرفق بالحيوان.
– منع وإزالة التعدي على أملاكها الخاصة والأملاك العامة الخاضعة لسلطتها.. ترى كم تحقق من ذلك او انجز .. هي دعوة مخلصة للحكومة المحلية والبلدية بشكل خاص  .. والحمد لله رب العالمين ..