كانَ قدْ هَرِمَ قوسهُ ../ بينما السهامُ عالقةٌ بِرَحِمِ النهار ../ وكفّهُ تحلمُ بالفجرِ
الظمأُ على حافّةِ الجسدِ ـــ قمحٌ يتناسلُ في أثداءِ النهر
زئيرُ الأسدِ يفتّتهُ ضوءُ العشقِ ـــ والحوتُ غارقٌ بشمعٍ أحمر
واقفٌ وفوانيسُ الأبراجِ كاذبةً ــ وأنفاسُ الشوارع ../ تنسجُ قهقهات الخرافة
بينَ حشائشهِ ../ يهجعُ حوتٌ أزرق ../ على أغصانِ العطشِ ../ يفرشُ جلدهُ للتوغّل
محطّاتُ الأنتظارِ تقشّرُ الذكريات ../ كلّتْ موانئهُ منْ جثثِ الأحلام ../ ترسو في ذاكرةِ غاباتهِ
يخطُّ ذيلُ الموجةِ بسمةَ الرملِ ـــ كلّ نوارسه تحملُ بيوضَ المنافي
صدى الهاربينَ بأحضانِ الجروحِ ../ مواويلَ نسوةٍ عاقراتٍ ../ طافحاتٌ بأباريقِ التوسّل
يجزُّ قيلولةَ الضجرِ ../ باذخةٌ بالحزنِ مواسمَ التشظّي ../ وانفاقُ الصباحاتِ مكفهرّة
رائحةُ براعم الرمانِ ../ تنشّفُ ثيابَ الجحيمِ ../ تصفّقُ على مشارفِ المناجم
رقّةُ سواقي الشهوةِ ../ تخمّرُ عتبات مآذن التهدّجِ ../ غريبة طرق الأنوثةِ
الى الوراءِ سلالُ الغلّةِ ../ مفاتنُ القحطِ ../ تنشّطُ جذورَ الطلاسم ../ تتموّجُ بقعرِ الكؤوس …