وقف ألصحابي ألجليل أبو ذر ألغفاري ؛أول أشتراكي ومدافع عن ألفقراء في ذلك ألوقت أمام ألخليفة عثمان ؛وقال له عليك أن تفرض عقوبات على من لايدفع ألزكاة وترغمهم على دفعها للمحتاجين والفقراء؛وذكره أن بعض ألصحابة ؛ يملكون ألقناطير ألمقنطره ؛حيث كسرت سبائك ألذهب وألفضة ألتي يمتلكونها بالفؤوس ؛وتركوا بعد وفاتهم ألعشرات من ألجوارى وما ملكت ألأيمان ؛أما من عينه ألخليفة على ألأمصار ألأسلامية من بني أبي ألمعيط وخاصة على مصر وأليمن ؛فقد نهبوا ألبلاد وألعباد وأستباحوا حرمات ألله.وظل أبو ذر يدور في أسواق ألمدينه ؛وينادي بأعلى صوته {وألذين يكنزون ألذهب وألفضة ولا ينفقونها في سبيل ألله فبشرهم بعذاب أليم……….ألخ}؛مما دفع ألخليفة ألى نفيه ألى ألربذة ؛وكانت حجته أنه لايوجد نص قرأني ؛يفرض عقوبة على من لايدفع ألزكاة ؛فأن أمرهم ألى خالقهم ؛والله يحكم بينهم فيما كانوا فيه يختلفون!!.ومن ذلك ألتاريخ وخاصة بعد تأسيس دولة ألملك ألعضوض {ألأموية}؛نشئت مجموعات تمتهن ألتسول بأسم ألدين بالتقرب ألى ألحكام وألسلاطين ؛وتصدر ألفتاوي ألتي تبرر سفك دماء ألأبرياء وسلب حقوقهم ألمادية وألمعنوية؛ووصل بعضهم من ألغلو ألى تأليه ألحكام ؛وأعتبارهم أندادا من دون ألله.ذكرت في مقالة سابقه ماقاله أحد ألشعراء في زمن ألدول ألفاطمية لأحد خلفائها {ماشأت لا ماشأت ألأقدار فأحكم فأنت ألواحد ألقهار}؛شعر ألخليفة ألفاطمي بالعظمة وألزهو ؛ولكنه مالبث أن سقط من على منبره ألعاجي ميتا عندما حاول أبعاد ذبابة وقفت على أنفه!!.تصريحات شيخ ألأزهر ؛ألتي أدلى بها لوسائل ألأعلام ؛بعد أتصاله بشيخ ألمشيخة سلمان ؛وتهنئته على حسن رعايته للحجيج وألمعاملة ألأنسانية وألأسلامية ألتي عوملوا بها!!وشن هجوما على ألمنتقدين وألساخطين على فقدان أرواح حوالي عشرة ألآف من ألحجيج ؛وأشاد بالمواقف ألعظيمة ألتي قامت بها ألمشيخة في خدمة وأدارة شؤون حجاج بيت ألله ألحرام .للتذكير منح شيخ ألأزهر قبل فترة ليست بالبعيدة شهادة تقديرية من قبل شيخ ألمشيخة ألسابق عبد ألله ؛بمليون دولار لجهوده في نشر ألأسلام في كل بقاع ألعالم!!!! أسوة ببقية مايطلق عليهم بعلماء ألدين بحجة نشر ألأسلام في ألعالم ؛في حجيجهم لقصور مشايخ ألسعودية وقطر وألكويت وألأمارت ؛ولاننسى ألقرضاوي وحساباته ألمليونية من ولاة أمره في مشيخة أل ثاني وألحبل على ألجرار.نحن نقرأ ألتاريخ بالمعكوس نطبق سيئاته ونتحاشى حسناته؛فالفكر ألمذهبي ؛سياسي؛وليس عقدي؛وأليكم ألدلائل !!1-تاسست ألدولة ألأموية في ألشام وألدولة ألعباسية في ألعراق ؛بأتحاد بين سلاطين بني أمية وعلماء دين ذلك ألزمان ومنهم أبوهريرة في ألشام ؛وبين سلاطين بني العباس وألقاضي أبي يوسف أحد تلاميذ أبوحنيفة ؛هذه ألمراجع شرعنت فرمانات هؤلاء ألسلاطين بقتل وسلب أموال ألمسلمين وهتك أعراضهم 2-ألدولتين ألصفوية وألعثمانية سارت على نفس ألمنوال ؛حيث أتحد سلاطين ألدولة ألعثمانية وعلماء ألدين ألذين يتبعون أبو حنيفة وأحمد بن حنبل ؛في منحهم شرعية حكمهم ؛مما سهل لهم ألقيام بالكبائر وسرقة ألمال ألعام وأباحة دماء معارضيهم وألرافضين لظلمهم!!.
عندما أحتدم ألصراع بين أولاد ألعم ؛ألتجأ ألصفويون ألى علماء جبل عامل في لبنان وأستغلوهم في شرعنة حكمهم ألدموي واسسوا دولتهم في أيران ؛وكان ضحايا فتاويهم في ألعراق وغيرها لاتعد ولا تحصى؛فعندما يدخل ألأتراك يقتلون ألشيعة ويهدمون مزارتهم ؛وعندما يدخل ألصفويون يقتلون ألسنة ويهدمون جوامعهم!!.هذا ألأسلوب أتبعه سعود بن عبد ألعزيز في حلفه مع محمد بن عبد ألوهاب وكان أتفاقهم {ألمال بالمال وألدم بالدم}عاثوا في ألأرض فسادا وكفروا ألناس وأستباحوا أموالهم وأعراضهم ودمائهم بفتاوي ما أتى ألله بها من سلطان .موقف بعض علماء ألأزهر بتسويق أعتناق نابليون للأسلام ؛مما سهل للأخير بأحتلال مصر ؛وألسماح لجنوده بالدخول ألى ألأزهر بأحذيتهم ؛وشرب ألخمرة وألعبث بكتبه وتمزيقها ؛بعد أن ملأ جيوبهم بالمال ألحرام!!. أحفادهم تعلموا كيف يخدرون ألشعوب بأستغلالهم للدين ورجاله ؛فالرئيس ألمؤمن ألسادات ؛اضاف ألى ألقابه ؛لقب ولي ألأمر بموجب فرمان من علماء ألأزهر ؛بعد قيام ثورة ألجياع ألتي هزت عرش ألنظام ألتي قامت في سبعينات ألقرن ألماضي .بعد حماقات صدام في حربي أيران وألكويت ؛أبتدع وعاظ ألسلاطين ما يسمى بالحملة ألأيمانية ؛ولقبوه قائد ألحملة ألأيمانية؛وكلاهما {ألسادات وصدام} كانوا يشربون ألخمرة ويقتلون ألأبرياء ألذين يعارضون سياساتهم ألدموية وألقمعية؟!! وألنميري أطلق على دولته بأسم دولة ألسودان ألأسلامية ؛وفرض ألشريعة ألأسلامية ؛بينما نصف ألشعب ألسوداني يتألف من ألمسيحين وألملحدين ؛ألمهم أن يبقى على رأس ألدولة ؛وقد حصل على رشوة مالية كبيرة من ألدولة ألعبرية لتسهيل وصول ألفلاشا من أثيوبيا ألى فلسطين!!.
معظم أئمة ألجوامع في ألدول ألعربية وألأسلامية هم موظفون في وزارات ألأوقاف ؛وخطبهم تصل أليهم مكتوبة وعليهم أن يقرؤوها ؛ويضيفوا عليها ألأسطوانة ألمشروخة ؛أللهم أحفظ ولاة أمورنا ووفقهم لحفظ ألدين ؛وأرهم ألحق ليتبعوه وألباطل ليجتبوه ؛وأن طاعتهم واجبة وهي من أصول ألدين ؛ألمهم أن رواتبهم تصل أليهم .يحضرون ولائم أصحاب ألفخامة وألجلالة والسيادة ؛وبعد أن يملؤا بطونهم بما لذ وطاب ؛يدعون لهم بطول ألعمر ألمديد ؛وهم يعيشون وعوائلهم على المال ألسحت !!.وألدليل على ذلك أنهم يمنحون لقب أمير ألمؤمنين على سلاطينهم ؛رغم علمهم أن قصورهم تعج بالحسناوات وألصبيان ؛وألخمور وكافة ألمحرمات ؛ولكم أن تقرؤا تاريخ خلفاء ألدول ألأموية وألعباسية وألعثمانية ؛لتطمئنوا على ديننا أكثر!!ومن شابه أباه
ماكفر.في كل مناسبة يقف رجل دين يحذرنا من أكل أللحوم ألغير مذبوحة على ألطريقة ألأسلامية ؛ولكنه يتغاضي عن ألرؤوس ألتي تقطع وألأرواح ألتي تزهق دون وجه حق؛في بلاد ألمسلمين ؛من أبنائنا في مشارق ألأرض ومغاربها !!؛تصوروا في خطب عيد ألأضحى لم يتطرق رجل دين ألى ألمجازر ألتي ترتكبها قوات ألعدوان ألخليجي على ألشعب أليمني ؛أو حتى ألمطالبة بوقف ألقتال خلال أيام ألعيد ؛بل أزدادت ألطلعات ألجوية في قصف ألأبرياء في بيوتهم وتحويلهم ألى أشلاء متناثرة .يدعون زورا وبهتانا أن ألمرأة كلها عورة وحتى صوتها عوره ؛خروجها من بيتها بدون أذن زوجها حرام ؛وعلى ألله حرقها بالنار ؛وتناسوا أنهم جاءوا ألى هذه ألدنيا عن طريق ألمرأة ؛فهل تلد ألعورة ألا عورات مثلهم ؛يقتلون بعظهم ألأخر بدم بارد ؛ويدعون أن ألأسلام دين محبة وسلام!!.عرف عن معظم علماء ألشيعة عبر ألعصور ؛بمقاومتهم للحكام وألخلفاء ألفاسدين ؛وقد تم قتل وحرق وسبي ألكثير منهم عبر ألعصور؛ولاننسى من أعدمهم صدام من أل ألحكيم وأل ألصدر وغيرهم؛ ألذين تصدوا للطاغية!! ؛ولكن يبدوا أن ألعدوى وصلت أليهم ؛فصاروا في ألأونة ألأخيرة يتصرفون ؛كما يتصرف أقرانهم من بعض علماء ألدين ألسنة ؛بسعيهم ألحثيث للوصول ألى ألسلطة وألمال بأي ثمن ؛فألأحزاب ألدينية ؛بدل من أن تكون مثلا أعلى في ألنزاهة ؛أخذوا يتنافسون على سرقة ألمال ألعام ؛ويتقاسمونها بين عوائلهم وأعوانهم ؛واصبحوا يمتلكون ألملايين من ألدولارات ؛والعمارات في داخل ألقطر وخارجه ؛واصبحوا دولة داخل ألدولة .فحزب ألدعوة وألصدريين وجماعة ألحكيم وغيرهم ؛يمتلكون فضائيات ؛وقصور فارهة وجامعات ومدارس دينية ؛ومليشيات مسلحة ؛يتخرج منها طلبة ؛ليكونوا عونا لهم في ألسيطرة على ألناس ؛تماما كما فعل قائد ألحملة ألأيمانية ؛عندما أسس أية ألله عدي !!فدائيي صدام ؛لحماية ألنظام !!ولم نسمع منهم ؛ألمطالبة ؛بحقوق ألشهداء وألمستضعفين وألمحرومين ؛ممن قضوا تحت أعواد ألمشانق!!. ألطمع وألسلطة أوقعهم في أحضان ألشيطان ؛كما فعل بعض أقرانهم من علماء أهل ألسنة والجماعة ؛ألذين دعموا ألمنظمات ألأرهابية ؛وشجعوا ألشباب للألتحاق بها وقتل ألأبرياء بدم بارد؛وتركوا شعوبهم تحت رحمة هذه ألمجاميع ألضالة{نسوا ألله فأنساهم أنفسهم } . ألكارثة ألمتوقعة أن تتحول ألكانتونات ألدينية ألى دولة داخل دولة مدعومة بشريعة سياسية منقوصة وبالتالي سنعود ألى ألمربع ألأول ؛حروب داخلية في أكثر من بلد عربي تحركها أجندة سياسية بأبعاد طائفية ؛وهجمات متبادلة على ألجوامع وألمساجد ؛وما نلاحظه أليوم من هجمات في أكثر من بلد أسلامي على جوامع ألشيعة في مشيخة ال سعود وأل خليفة وباكستان ودول أفريقية ؛بدايات صراع لاحد له في تصفيات مذهبية ؛لتحقيق أهداف سياسية ؛تقف خلفه أجندة خارجية ؛وستعود من جديد حروب داحس والغبراء بحلة جديدة. أنقل لكم حكايات من ألتاريخ!!أبليس أعف من ألأنسان!! أراد سليمان بن عبد ألملك أن يتخذ كاتب ألحجاج؛أبا ألعلا؛كاتبا له ؛فقال له عمر بن عبد ألعزيز؛ يأمير ألمؤمنين ؛أناشدك ألله ؛ألا تعيد ذكرى ألحجاج بن يوسف وتحيي سيرته؛وجعله أمين سرك؛ فقال سليمان ؛يأبا حفص؛أني كشفت عنه ؛فلم أقف على خيانة؛فهو لم يسرف يوما من أيام ألحجاج دينارا ولا درهما ؛فقال عمر ؛أنا أدلك يأمير ألمؤمنين على من هو أعف عن ألدرهم وألدينار من كاتب ألحجاج ؛فقال من هو يا أبا حفص ؛فقال عمر أبليس؟لقد أهلك ألحرث وألنسل وأشاع ألظلال وألفساد في ألأرض ولم يمس درهما ولا دينارا؛فقال سليمان ؛لقد تركناه بعد أن ألزمتنا ألحجة !!.ألقصة ألتاريخية ألثانيه ألتي أوردتها ألكتب ؛تقول أن أتاتورك ؛أحضر علماء ألدين في تركيا ألى ألمسجد ألكبير ؛ ؛ووضع نسخة من ألقرأن ألكريم على عتبة ألجامع ؛وطلب منهم ألمرور على ألقرأن ؛ومن يعترض يقطع رأسه ؛مر معظم ألعلماء على ألقرأن ووطئوه!! ؛رفضت أقلية منهم ألقيام بذلك ؛فقام بقتل من وطئ ألقرأن وعفا عمن رفض تدنيس ألقرأن ؛والحر تكفيه ألأشارة؟!!