بعد ان سقطت مدينة الموصل التي تعتبر ثاني اكبر مدينة في العراق على يد داعش وتلها من سقوط مدن اخرى في العراق وما اعقبها من احداث كادت العاصمه بغداد مهدده بالسقوط تدخلت المرجعية الدينية بصدار فتوتها التاريخية بجهاد الكفائي فهب ابناء الشعب العراقي تلبية نداء الواجب المقدس فتشكلت قوات الحشد الشعبي غير كل الموازين على اﻻرض بعد تحرير مدينة امرلي من داعش اﻻرهابي على يد ابناء الحشد الشعبي لم يروق ﻻامريكا ان ترى هذه اﻻنتصارات على يد ابناء المرجعية فا اردت انقاذ نفسها فشكلت بما يعرف التحالف الدولي لمحاربه داعش فعقد اول اجتماع له في السعودية واخر في لندن واستراليا فتشكل التحالف الدولي بقيادة الوﻻيات المتحدة وبعضوية 60 دولة اخرى ان تشكيل هذا التحالف من قبل دول داعمة لﻻرهاب مثل اﻻردن السعودية واﻻمارات وفرنسا فان هذه الدول تقوم بدعم داعش وجماعات ارهابية مثل النصرة في سوريا بحجه دعم المعارضة السورية من اجل اسقاط بشار اﻻسد ان الوﻻيات المتحدة والدول المتحالفة معها لم تكن جاده في محاربة التنظيم اﻻرهابي ان تشكيل هذا التحالف من قبل امريكا لم يكن من اجل سواد عيون العراقيين انما من اجل مصلحة امريكا والغرب ان التحالف الدولي هو جزء من استراتيجية امريكية شاملة ﻻعادة ترتيب اوراق منطقة الشرق اﻻوسط سياسيا واقتصاديا واجتماعيا مع ما يتﻻئم مع مصالحها في المنطقة ان امريكا وحﻻفائها لم يكونوا جادين في محاربة داعش فان عمليت التحالف الدولي ضد داعش لم تكن في المستوى المطلوب حيث لم يدعم التحالف الدولي العمليات العسكرية التي يقوم بها الجيش العراقي والحشد الشعبي بطلعات جوية او اسلحة واعتدة على عكس من دعمهم لقوات البيشمركة الكردية فأن التعامل بهذه اﻻزدواجية يعكس كذب وزيف هذا التحالف الذي جاء من اجل مصلخة امريكا وحلفائها ﻻن امريكا والغرب وبعض الدول العربية المتحالفة معها هي من صنعت داعش واردا لها ان تتمدد من سوريا الى العراق من اجل تنفيذ مشاريع أمريكا في الشرق اﻻوسط بتقسيم المنطقة الى دويﻻت متناحرة من اجل حمايه اسرائيل وجعلها الدولة اﻻقوى في المنطقة فعلى امريكا ان كانت جادة في محاربة داعش ان تمتنع عن مساعدة داعش باﻻسلحة والمؤئن الغذائية والطبية من خﻻل طائرتها المتواجدة في العراق حيث شوهد اكثر من منطقة عن قيام طائرات التحالف في المقدادية والفلوجة وكركوك بدعم داعش من خﻻل مظﻻت فعلى امريكا ان تكف عن فعل هذه اﻻعمال كان الواجب على امريكا بدل ان تحشد تحالف ضد داعش ان تزود العراق باالسﻻح والطائرات وتدريب القوات وان تترك للعراقيين معالجة شؤونهم بانفسهم وان تدعم العراق بالمعلومات اﻻستخبارية وتجفيف منابع اﻻرهاب من قبل دول حليفة لها ان ما يقوم به التحالف الدولي من عمليات لم يكن من اجل محاربة التنظيم وانهائة بشكل كامل وانما جاء من اجل تحييد عمل التنظيم وتقليم اظافرة وليس من اجل القضاء علية من اجل ادامه الحرب واطالتها لضمان تواجد بقاء امريكي طويل اﻻمد في العراق بعدما خرجت منة منكسرة منهزمة