التأكيد المتكرر للرئيس الاميركي باراك اوباما الذي نفى مرارا وجود استراتيجية اميركية لمحاربة تنظيم داعش على الارض العراقية او السورية لا يؤكد هذا التكرار الا على حقيقة واحدة وهي ان اميركا ماتزال تتبنى نظرية الفوضى الخلاقة او البناءة سبيلا ” لبناء ” الشرق الاوسط الجديد عبر آليات الدمار الشامل للمنطقة التي تعتمد اساسا على ادارة المعارك والمواجهات بين الاطراف المتصارعة وفق مبدأ ” المأزق المستدام ” الذي يعني ادخال هذه الاطراف في معارك طويلة مع الحفاظ على توازن القوى فيما بينها ابتدأت بالحرب العراقية الايرانية ولن تنتهي الا بانهيار دول المنطقة المستهدفة وخصوصا العراق وسوريا وما ستتركه من تداعيات على الجمهورية الاسلامية ولبنان لُتستنزف امكاناتهم وتُستهلك قدراتهم وتُحرق مناطقهم لتلعب اميركا التي تدير مسرح المواجهات من الخلف بمعية حلفائها في توزيع دقيق للادوار تلعب دور فريق الاطفاء للحرائق وتظهر بمظهر المنقذ والمخلص الذي يحمل الحلول السحرية للمشاكل والازمات المستعصية وليقدم وصفة الخلاص من حروب الدمار الشامل وهذه الوصفة هي مخططات وخرائط تقسيم الشرق الاوسط المرسومة بحدود الدم والتي ستؤذن بدخول اتفاقية سايكس بيكو2
مرحلة التنفيذ كما يُفترض بحلول عام 2017 بعد نهاية صلاحية اتفاقية سايكس بيكو1 بعد مئة عام بنهاية عام 2016 ولهذا تحدثت اميركا عن مخاض ثلاث سنوات لولادة هذه الاتفاقية تحت يافطة الحاجة لقتال تنظيم داعش لهذه المدة!.
تأخر وارباك المشروع الاميركي في العراق بعد سوريا بفعل الصمود السوري وبروز فصائل المقاومة والحشد الشعبي العراقي دفع واشنطن الى ضرب كل المواثيق والاعراف الاممية والتعامل مع العراق كمحمية اميركية وتابع، ففي الوقت الذي تعقد اميركا وحلفاؤها المؤتمرات التي كان آخرها مؤتمر باريس ومن ثّم مؤتمر برلين والحديث فيهما عن ضرورة دعم توجهات الحكومة العراقية
في محاربة تنظيم داعش وبعد اقرار الكونغرس الاميركي لقرار الدعم العسكري والمالي المباشر للتوجهات الانفصالية الكردية والفصائل السنية المعارضة بعد كل هذا اعلنت الادارة الاميركية عن خطط عسكرية جديدة لتوسيع الحضور والتدخل الاميركي في العراق من خلال الاعلان عن انشاء قاعدة اميركي جديدة في الانبار وارسال عدة مئات اخرى من المستشارين والمدربين الاميركيين البالغ عددهم 3100 عسكري في خطوة تأتي ردا على فشل الخطط الاميركية في انشاء الحرس الوطني الذي سيكرس ويرسم حدود الاقليم السني.
يبدو ان ادراك فصائل المقاومة العراقية وسرايا الحشد الشعبي للغرض من اسقاط مدينة الرمادي مركز محافظة الانبار وهو جرها الى حرب استنزاف وكر وفر في محافظة الانبار مع ادامة واقع التشظي السياسي واستمرار المشاكسة السياسية من دواعش السياسة في الحكومة والبرلمان العراقيين في ظل غياب ارادة حكومية حقيقية لمواجهة داعش وخضوع واضح وصريح للضغوط الاميركية كل هذا دفع الفصائل والحشد الشعبي الى وضع خطط مضادة ورسم استراتيجية عسكرية بالضد من الاستراتيجية الاميركية في سياق اللعبة الاوبامية الخبيثة التي اضطرت لاتخاذ خطوات توسيع الحضور والتنفيذ الميداني لقرار الكونغرس الاميركي الاخير بخصوص الدعم العسكري والمالي المباشر للانفصاللين الكرد والسنة عبر تفعيل ومضاعفة الحضور المباشر الامر الذي من شأنه زيادة واقع التعقيد في الساحة العراقية قد لا تبدو معه ان مجريات الاحداث والاوضاع في العراق سائرة نحو النهايات القريبة.
التأكيد المتكرر للرئيس الاميركي باراك اوباما الذي نفى مرارا وجود استراتيجية اميركية لمحاربة تنظيم داعش على الارض العراقية او السورية لا يؤكد هذا التكرار الا على حقيقة واحدة وهي ان اميركا ماتزال تتبنى نظرية الفوضى الخلاقة او البناءة سبيلا ” لبناء ” الشرق الاوسط الجديد عبر آليات الدمار الشامل للمنطقة التي تعتمد اساسا على ادارة المعارك والمواجهات بين الاطراف المتصارعة وفق مبدأ ” المأزق المستدام ” الذي يعني ادخال هذه الاطراف في معارك طويلة مع الحفاظ على توازن القوى فيما بينها ابتدأت بالحرب العراقية الايرانية ولن تنتهي الا بانهيار دول المنطقة المستهدفة وخصوصا العراق وسوريا وما ستتركه من تداعيات على الجمهورية الاسلامية ولبنان لُتستنزف امكاناتهم وتُستهلك قدراتهم وتُحرق مناطقهم لتلعب اميركا التي تدير مسرح المواجهات من الخلف بمعية حلفائها في توزيع دقيق للادوار تلعب دور فريق الاطفاء للحرائق وتظهر بمظهر المنقذ والمخلص الذي يحمل الحلول السحرية للمشاكل والازمات المستعصية وليقدم وصفة الخلاص من حروب الدمار الشامل وهذه الوصفة هي مخططات وخرائط تقسيم الشرق الاوسط المرسومة بحدود الدم والتي ستؤذن بدخول اتفاقية سايكس بيكو2
مرحلة التنفيذ كما يُفترض بحلول عام 2017 بعد نهاية صلاحية اتفاقية سايكس بيكو1 بعد مئة عام بنهاية عام 2016 ولهذا تحدثت اميركا عن مخاض ثلاث سنوات لولادة هذه الاتفاقية تحت يافطة الحاجة لقتال تنظيم داعش لهذه المدة!.
تأخر وارباك المشروع الاميركي في العراق بعد سوريا بفعل الصمود السوري وبروز فصائل المقاومة والحشد الشعبي العراقي دفع واشنطن الى ضرب كل المواثيق والاعراف الاممية والتعامل مع العراق كمحمية اميركية وتابع، ففي الوقت الذي تعقد اميركا وحلفاؤها المؤتمرات التي كان آخرها مؤتمر باريس ومن ثّم مؤتمر برلين والحديث فيهما عن ضرورة دعم توجهات الحكومة العراقية
في محاربة تنظيم داعش وبعد اقرار الكونغرس الاميركي لقرار الدعم العسكري والمالي المباشر للتوجهات الانفصالية الكردية والفصائل السنية المعارضة بعد كل هذا اعلنت الادارة الاميركية عن خطط عسكرية جديدة لتوسيع الحضور والتدخل الاميركي في العراق من خلال الاعلان عن انشاء قاعدة اميركي جديدة في الانبار وارسال عدة مئات اخرى من المستشارين والمدربين الاميركيين البالغ عددهم 3100 عسكري في خطوة تأتي ردا على فشل الخطط الاميركية في انشاء الحرس الوطني الذي سيكرس ويرسم حدود الاقليم السني.
يبدو ان ادراك فصائل المقاومة العراقية وسرايا الحشد الشعبي للغرض من اسقاط مدينة الرمادي مركز محافظة الانبار وهو جرها الى حرب استنزاف وكر وفر في محافظة الانبار مع ادامة واقع التشظي السياسي واستمرار المشاكسة السياسية من دواعش السياسة في الحكومة والبرلمان العراقيين في ظل غياب ارادة حكومية حقيقية لمواجهة داعش وخضوع واضح وصريح للضغوط الاميركية كل هذا دفع الفصائل والحشد الشعبي الى وضع خطط مضادة ورسم استراتيجية عسكرية بالضد من الاستراتيجية الاميركية في سياق اللعبة الاوبامية الخبيثة التي اضطرت لاتخاذ خطوات توسيع الحضور والتنفيذ الميداني لقرار الكونغرس الاميركي الاخير بخصوص الدعم العسكري والمالي المباشر للانفصاللين الكرد والسنة عبر تفعيل ومضاعفة الحضور المباشر الامر الذي من شأنه زيادة واقع التعقيد في الساحة العراقية قد لا تبدو معه ان مجريات الاحداث والاوضاع في العراق سائرة نحو النهايات القريبة.