23 ديسمبر، 2024 10:01 ص

تجهزوا للحروب الإسلامية ….!

تجهزوا للحروب الإسلامية ….!

تكاد تكتمل صورة انطلاق الحروب الإسلامية من خلال ظاهرة التخندقات الطائفية ، واقامة أحلاف بمحاور طائفية سنية- شيعية، ومد جسور أو تآصر كل حلف مع أحدى الدولتين العظمتين تسليحا ً، امريكا وروسيا .
المحور السني بقيادة السعودية والمحور الإيراني بزعامة ايران ، حيث تسعى كل من هاتين الدولتين الى بسط نفوذهما وهيمنة افكارها وخطابها ” العقائدي” ، إذ وجدت في محيط مجتماعاتها شعوبا ً مستقبلة مازالت ترسف تحت وعي القرون الوسطى، وتتوسد الماضي الرث واحلام الثأر والدماء ، بدلا ًعن الرؤيا للمستقبل وصناعة الحياة المعاصرة بطرق مبدعة وجميلة .
ثبت للعقل الغربي الماسوني الذي يقود العالم ان تجربة مائة عام من عمر الأنظمة العربية رست على حقيقة الفشل التام بصناعة دولة ، بل ظلت تشكل وتعيد انتاج انظمة دكتاتورية، عبودية، ملكية أو اسلاموية متخلفة ، ديمقراطيات واشتراكيات يجري إنباتها خطأ ً…!
أنظمة أضاعت فرصة التشكل والإندماج بالحياة والتأثر بها ، كما فشلت بصياغة دولة ذات خصائص واستراتيجيات رغم امتلاكها نحو 60% من ثروات النفط والطاقة …!
وبالنظر الى الأهمية التي تشكلها الحروب في استكمال العديد من الدورات المتكافئة في استمرار الحياة وفق معادلات طبيعية ، في إطار الفكر الرأسمالي – الماسوني المهين عالميا ً، مثل الدورة الاقتصادية كما في النظرية المالتوسية ، أو الدورة الحضارية كما أشار “هنتنغتون ” في صدام الحضارات ، أو مبدأ التفوق والسيطرة على الدول كما انتهت اليه حرب الثلاثين عاما بين الطوائف المسيحية في اوربا قديما ً.
 
الموجبات العالمية لإقامة الحروب الطائفية الإسلامية قد جهزت بعدة أسباب ضاغطة ، أهمها الإرهاب الدولي وتهديد الأمن والسلم والحضارة في العالم أجمع ، وهذا ما اتفق عليه من قبل الدول الكبرى ومؤتمراتها العديدة، ولهم في تجربة القاعدة و”داعش” ومجارزرهما الكارثية مايقنع كل الممتنعين عن دعم هذه الحرب ، وتأتي من ناحية اخرى ، أنشطة ايران الراديكالية في دعم الفصائل والميليشيات المسلحة، كذلك مساعي ايران في امتلاك سلاح نووي وصواريخ تصل بها لمصاف الدول الكبرى في امتلاك القوة العسكرية .
 
 
 الدول والمنظمات والفصائل التي ترتبط بالقطبين السعودي والإيراني ، تجد نفسها مندفعة لتأييد هذه الحرب والإسهام فيها لأسباب هي ايضا تكاد تكون ضاغطة ، وابرزها الترابط الطائفي على حساب ماهو وطني وإنساني ، أو الفقر والبحث عن موارد تصلها خصوصا من السعودية، أو مخاوفها من تضخم الجسد الحربي الإيراني وما يمثله من مزاحمة لوجودها وتهديد لدورها مثل تركيا وباكستان وبقية الدول الخليجية الصغيرة التي تخشى الإبتلاع من كلا الطرفين .
  
الهدف الأخير لهذه الحرب هو إفراغ خزائن المال الخليجي وتدمير مابني في نصف قرن، وتفكيك ترسانات وتشكيلات الأسلحة الإيرانية، وتفريق قوى هذه الدول الى دويلات صغيرة بحسب المكونات العرقية – الطائفية ، دويلات صغيرة ستحار مستقبلا بحماية نفسها وتدبير ظروف عيشها .
 وقود هذه الحروب سيكون ابناء الفقراء والمظللين من الشيعة والسنة ،والمرتزقة والموهومين بخلافات وقعت قبل الف وخمسمائة سنة، الحرب الإسلامية ، ان وقعت،  ستكون آخر مهازل خرافات الشعوب المتخلفة .

تجهزوا للحروب الإسلامية ….!
تكاد تكتمل صورة انطلاق الحروب الإسلامية من خلال ظاهرة التخندقات الطائفية ، واقامة أحلاف بمحاور طائفية سنية- شيعية، ومد جسور أو تآصر كل حلف مع أحدى الدولتين العظمتين تسليحا ً، امريكا وروسيا .
المحور السني بقيادة السعودية والمحور الإيراني بزعامة ايران ، حيث تسعى كل من هاتين الدولتين الى بسط نفوذهما وهيمنة افكارها وخطابها ” العقائدي” ، إذ وجدت في محيط مجتماعاتها شعوبا ً مستقبلة مازالت ترسف تحت وعي القرون الوسطى، وتتوسد الماضي الرث واحلام الثأر والدماء ، بدلا ًعن الرؤيا للمستقبل وصناعة الحياة المعاصرة بطرق مبدعة وجميلة .
ثبت للعقل الغربي الماسوني الذي يقود العالم ان تجربة مائة عام من عمر الأنظمة العربية رست على حقيقة الفشل التام بصناعة دولة ، بل ظلت تشكل وتعيد انتاج انظمة دكتاتورية، عبودية، ملكية أو اسلاموية متخلفة ، ديمقراطيات واشتراكيات يجري إنباتها خطأ ً…!
أنظمة أضاعت فرصة التشكل والإندماج بالحياة والتأثر بها ، كما فشلت بصياغة دولة ذات خصائص واستراتيجيات رغم امتلاكها نحو 60% من ثروات النفط والطاقة …!
وبالنظر الى الأهمية التي تشكلها الحروب في استكمال العديد من الدورات المتكافئة في استمرار الحياة وفق معادلات طبيعية ، في إطار الفكر الرأسمالي – الماسوني المهين عالميا ً، مثل الدورة الاقتصادية كما في النظرية المالتوسية ، أو الدورة الحضارية كما أشار “هنتنغتون ” في صدام الحضارات ، أو مبدأ التفوق والسيطرة على الدول كما انتهت اليه حرب الثلاثين عاما بين الطوائف المسيحية في اوربا قديما ً.
 
الموجبات العالمية لإقامة الحروب الطائفية الإسلامية قد جهزت بعدة أسباب ضاغطة ، أهمها الإرهاب الدولي وتهديد الأمن والسلم والحضارة في العالم أجمع ، وهذا ما اتفق عليه من قبل الدول الكبرى ومؤتمراتها العديدة، ولهم في تجربة القاعدة و”داعش” ومجارزرهما الكارثية مايقنع كل الممتنعين عن دعم هذه الحرب ، وتأتي من ناحية اخرى ، أنشطة ايران الراديكالية في دعم الفصائل والميليشيات المسلحة، كذلك مساعي ايران في امتلاك سلاح نووي وصواريخ تصل بها لمصاف الدول الكبرى في امتلاك القوة العسكرية .
 
 
 الدول والمنظمات والفصائل التي ترتبط بالقطبين السعودي والإيراني ، تجد نفسها مندفعة لتأييد هذه الحرب والإسهام فيها لأسباب هي ايضا تكاد تكون ضاغطة ، وابرزها الترابط الطائفي على حساب ماهو وطني وإنساني ، أو الفقر والبحث عن موارد تصلها خصوصا من السعودية، أو مخاوفها من تضخم الجسد الحربي الإيراني وما يمثله من مزاحمة لوجودها وتهديد لدورها مثل تركيا وباكستان وبقية الدول الخليجية الصغيرة التي تخشى الإبتلاع من كلا الطرفين .
  
الهدف الأخير لهذه الحرب هو إفراغ خزائن المال الخليجي وتدمير مابني في نصف قرن، وتفكيك ترسانات وتشكيلات الأسلحة الإيرانية، وتفريق قوى هذه الدول الى دويلات صغيرة بحسب المكونات العرقية – الطائفية ، دويلات صغيرة ستحار مستقبلا بحماية نفسها وتدبير ظروف عيشها .
 وقود هذه الحروب سيكون ابناء الفقراء والمظللين من الشيعة والسنة ،والمرتزقة والموهومين بخلافات وقعت قبل الف وخمسمائة سنة، الحرب الإسلامية ، ان وقعت،  ستكون آخر مهازل خرافات الشعوب المتخلفة .