8 أبريل، 2024 7:49 م
Search
Close this search box.

تجمع الامل بحلة مجلسية!

Facebook
Twitter
LinkedIn

خلافات، واعتراضات، تهجدت بها ألسنة مشايخ المجلس الاعلى، و دعاة الريادة، ومعاصرة الارث الجهادي، جوهر تلك الخلافات تمكين الشباب لقيادة المرحلة، وتمسك عمار الحكيم بمبدأ انتصار واحقية دولة الشباب.

تجمع الامل مشروع عماري صرف ولا يمت الى المجلس الاعلى بصلة، شباب افنوا سنواتهم متطوعين ايمانا بالوطن، مشروع جسد تجربة تطوير الشباب واحتضان طاقاتهم واستيعابها، والذي كان اول اسباب الاعتراضات لدى قيادات الحرس القديم، فكان لقمة يصعب ابتلاعها رغم التظاهر بذلك.

رواد حركة العزلة والمتمسكين برتابة الارث يحتضنون الشباب!، ولا ندري اهو احتضان شكلي لاضافة عدد لفتات ما تبقى منهم، او هي صحوة واقعية ادركوها اخيرا، ربما هو انقلاب على فكرة الازاحة الجيلية التي نخرت عقولهم، فبدأوا بترميمها بالتكامل الجيلي، اقتاتوا فيه على بعض من بحت اصواتهم لهثا وراء المصالح، فهم بعيدون كل البعد عن مشروع الامل العماري الصنع.

يقف اصحاب الاصوات المبحوحة المبعدين، مع ثلة اُخر، مرددين بيانا اوله سرقة، واخره زور وبهتان، يقفون حاملين اسم له وقع ناصع ليسرقوا الاتباع وهما، ولا اعرف كيف يبدا احدهم مشروعه بالسرقة والتحايل، وكيف يكون مشروع بناء كما يدعون.

تجمع الامل بكل قياداته اندمج مع تيار الحكمة الوطني، وكان اندماجا يقينيا صادقا، فالاملي الحق هو من آمن بقيادة عمار الحكيم اينما يكون، وليس من ينسلخ متلونا كالحرباء، متحينا الفرص لمنافع شخصية.

الغريب في الامر ان لامبادئ تجمع الامل ولا اسسه ولا متبنياته تنسجم مع المجلس الاعلى الاسلامي، ايعقل انه تجمع امل شيعي بحلة مجلسية؟!.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب