20 أبريل، 2024 3:53 ص
Search
Close this search box.

تجفيف منابع الارهاب فكريا وقتل افكاره المسمومة واجب على الجميع !!!

Facebook
Twitter
LinkedIn

ان الافكار المسمومة لأشد واعظم على المجتمعات من الحرب المسلحة رغم ان ما يحصل من الحرب المسلحة من قتل وسفك للدماء وتهديم لبنى التحتية وبسبب الحروب رحلت الناس من وطنها وموقع سكناها طالبة الامن والامان لجأت الى اهل الغرب والشرق طالبة الامن والامان ورغم قساوة كل ما ذكرناه وما يحصل بسببه الا ان الحرب الفكرية ونشر الافكار الهدامة والتي تأتي بصميم المعتقد والدين والتي بالأساس عليها يحصل الارتكاز وبناء المجتمع الا ان اعداء الشعوب واعداء الانسانية من سخر كل شيء الاعلام المال الناس من اجل زعزعة الامن من اجل اشغال الشعوب من اجل ان يجر شعوب الدول والمنطقة الى التناحرات الى التقاتل الى الانشغال وهذا ما حصل عندما دعمت دول الاستكبار العالمي ذلك التنظيم المتطرف تنظيم القتل والخرافة منهج الاساطير والخزعبلات منهج مبني على التزوير فدعموه بكل الوسائل وهيئوا له كل الامور من مال واعلام وموارد بشرية اضافة الى ذلك روجوا لفكره وفسحوا له المجال وبنفس الوقت روجوا للمنهج الذي يتبعه هذا التنظيم الارهابي الذي تبنى الافكار السقيمة العقيمة الداعية الى الفرقة والطائفية والتي تسير بالناس نحو الهاوية ذلك الفكر المتعصب الذي اساء للدين الاسلامي الحنيف دين الحب والمواساة دين التوادد والاحترام دين تقبل رأي الاخرين بأسلوب شفاف دين ( لكم دينكم ولي دين ) ,دين لا اكراه في الدين دين التعايش السلمي والدعوات الى حب الاخرين احبب لنفسك ما تحبه لغيرك لا القتل والاقصاء وهدم الدور وتكفير الغير كما يفعله اتباع النهج الاقصائي الدواعش المارقة فيجب على الجميع بان يعي المخطط الذي يحاك وينفذ من خلال هؤلاء وان يتصدى بكل الاساليب وارجحها وأقواها وافضلها الا وهو الاسلوب العلمي المثالي والوقوف على منابع هذا الفكر وتجفيفها كما تبناه العديد من المفكرين والعلماء وكانت الدعوة المستمرة من المحققين والأساتذة والذين هم من تبنى هذا المنهج وفضحه وبين اساليبه الملتوية وافكاره الهدامة وجرائمه عللى المسلمين قبل غيرهم على ابناء السنة قبل غيرهم وهو كلام احد المحقق الاسلامين بهذا الخصوص مبينا كيف ان اتباع النهج الداعشي التيمي فعلوا المجازر والجرائم ضد اتباع اهل السنة ((ذِكْرُ مَدِينَةِ دِمْيَاطَ وَعَوْدِهَا إِلَى الْمُسْلِمِينَ]: قال(ابن الأثير): كَانَ مِنْ أَوَّلِ هَذِهِ الْحَادِثَةِ إِلَى آخِرِهَا أَرْبَعُ سِنِينَ غَيْرَ شَهْرٍ، وَإِنَّمَا ذَكَرْنَاهَا هَاهُنَا؛ لِأَنَّ ظُهُورَهُمْ كَانَ فِيهَا وَسُقْنَاهَا سِيَاقَةً مُتَتَابِعَةً لِيَتْلُوَ بَعْضُهَا بَعْضًا، فَنَقُولُ: 1 … 2 … 3 … 4 … 5 … 6 …7…8…9 …10ـ ثُمَّ جَاءُوا ( الفرنج ) إِلَى صُورَ، وَقَصَدُوا بَلَدَ الشَّقِيفِ، وَنَزَلُوا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ بَانِيَاسَ مِقْدَارَ فَرْسَخَيْنِ، فَنَهَبُوا الْبِلَادَ: صَيْدَا وَالشَّقِيفَ، وَعَادُوا إِلَى عَكَّا، وَكَانَ هَذَا مِنْ نِصْفِ رَمَضَانَ إِلَى الْعِيدِ، ((أي عيد أتيت على المسلمين السنة، يا عيد أتيت بأي ثوب وبأي مأساة وبأي بلاد مدمرة وعباد انتهت ودُمِّرت وأبيدت)) وَالَّذِي سَلِمَ مِنْ تِلْكَ الْبِلَادِ كَانَ مُخِفًّا حَتَّى قَدَرَ عَلَى النَّجَاةِ.
أقول : هل نبارك للتيميّة ما وقع من إبادات على المسلمين السُّنة بسبب ملكِهم العادل وعدالتِه فوق العادة ؟ ونحن نعزّي أنفسنا والمسلمين في كلّ زمان ومكان على ما وقع على إخواننا وأعزّائنا من السُّنة على يد الفرنج، وهذا واجبنا وتربية أئمّتنا أهل بيت النبيّ المصطفى عليهم الصلاة والسلام .))فل ينظر العالم الى وحشية وهمجية هؤلاء المتمردين ويجب ان يتصدى الجميع لهم وبدون استثنى حتى يفتضح امرهم وتبين حقيقتهم وتكشف عورتهم حتى ينتبه المغرر بهم والناس الذين صدقوا بدعواهم الباطلة المزيفة …………..

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب