23 ديسمبر، 2024 1:29 ص

تجربة جديدة لعلاج السرطان … 

تجربة جديدة لعلاج السرطان … 

 تجربة جديدة في مجال القضاء على مرض السرطان نتمنى أن تأتي بنتائجها في مجال الاستخدام البشري في أقرب وقت إن شاء الله … وبالتاكيد سبقني الكثير ممن تناول ( العلاج بالذهب ) ، ومكتشفه العالم المصري المقيم في امريكا ( مصطفى السيد ) ، وتناقل الاعلام والمواقع الالكترونية قبل مدة هذا الاكتشاف الكبير في هذا المجال … ولكن لا بأس من أن تكون لي ومضة سريعة فيه ، ومساهمة في بعث الأمل ، وإن تأخرت قليلا ، ونترك التفاصيل لمن يريد أن يتوسع فيها بالرجوع الى ما كتب عنه وهو كثير ومن بين ذلك ما صرح به مكتشفه ،

وتقوم فكرته على أن لجزيئات الذهب قدرة عجيبة على التفاعل مع الخلايا السرطانية المريضة فقط ، وليس السليمة ، وعند تسليط أشعة ليزرعليها تتولد حرارة كافية لقتل الخلية المريضة ، وهذه الطريقة تجعل عملية الشفاء أسرع ودون معاناة للمريض… والعلاج بالذهب لا يترك أي مضاعفات ، أو اثار كما هي العلاجات المعروفة حاليا ، كما يشير العلماء ، لأنه يؤخذ عن طريق الحقن ، وليس التداخل الجراحي ، ولا يكلف كثيرا ، لان غراما من الذهب يعالج الاف المرضى .. وهذا الاكتشاف هو ضوء أخر يتسلل من نوافذ الأمل يبدد الظلام ، ويبعث على التفاؤل ، وينشر الفرح في النفوس التي اتعبها المرض ، وهي تتابع بشوق موعد إستخدامه بعد أن أثبتت التجارب نجاحه بنسبة 50 بالمائة على حيوانات التجارب …. … نتمنى أن يضع الذهب نهاية قصة مريرة مع هذا المرض الذي تجاوز عدد المصابين به في العالم 14 مليون شخص عام 2015 ، بعد ان كان 12,7 عام 2008 ، وتحذر منظمة الصحة العالمية التي اوردت الاحصائية من ارتفاع العدد الى 19 مليون عام 2025 ، ويعد التلوث البيئي – وأحد أسبابه الحروب – من بين أسباب إنتشاره ، ولهذا تهتم الدول بالبحوث والدراسات في هذا المجال وتنفق عليه
مبالغ طائلة لأنها أساس للعلاجات .. فالولايات المتحدة على سبيل المثال تنفق ( 18 مليار دولار على البحوث الطبية فقط ) … فأين موقع بلادنا اليوم في مجال البحوث والدراسات العلمية ، ومنه في المجال الطبي التي يعدها العالم المتطور مهمة لانها تهتم بالانسان وهو أثمن رأسمال ..؟ ومن الجدير بالذكر أن العالم الدكتور مصطفى السيد حاصل على أعلى وسام في العلوم الامريكية ( قلادة العلوم الوطنية الامريكية ) ، وهو إستاذ الفيزياء في معهد جورجيا في الولايات المتحدة … ولا يأس من رحمة الله سبحانه وتعالى ، وهو لطيف بعباده …