الشباب هم عماد أي أمة تطمح للمنافسة والرقي والتقدم . نعم الشباب هم الثروة الكامنة لأي بلد يريد أن يتقدم وينافس ويضع لنفسه موطئ قدم بين الأمم، كحال اغلب المهتمين والمبادرين اهتم لما يطرح على الساحة من أعمال ريادية ومشاريع شبابية ومن بين المبادرات وقعت عيناي على (تحدي الوزراء) , بدأت بوادر هذا المشروع من قبل الشاب “أنمار خالد” حينما كتب تعليق على منشور في الصفحة الرسمية لوزير الشباب و الرياضة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك جاء فيه: “معالي الوزير المحترم.. قبل قليل قمت بوضعك في تحدي قبول طلبي من خلال منشور وضعته على صفحتي، لا اعرف ربما اطلعت عليه لكني سأعيد وضعه هنا أيضا لسهولة التعرف على طلبي والتحدي الذي قصدتك به.
في حالة نادرة الحصول بالعراق حينما ياتي الرد من قبل الوزير على تعليق الشاب أنمار خالد قائلا: “انتظرك بعد العاشر من محرم”. ثم تبعة بعد ذلك ابن ميسان الشاب ” محمد فالح” وتحدى بدورة وزير الخارجية و جاء الرد بالقبول والقائمة مستمرة فلم يبقى منصب لم يتعرض الى التنافس . الشباب هم طاقة المجتمع بهم تحيى مجتمعاتهم وعلى أيديهم تبنى الحضارات وحين يجدون التوجيه الصحيح يمكن أن تصبح هذه الطاقة معول بناء لا معول هدم، فالشباب هم الكنز الإستراتيجي الحقيقي للأمم المتقدمة وهم الداعم الرئيسي لنهضتنا وتقدمنا وهم الوقود الدافع لبناء أمجادها فالعناية بهم وبرعايتهم تتقدم وتنهض الأمم.
جميعا سنعمل لأجل العراق…