صائبٌ كان كلام سماحة الشيخ علي الطالقاني في تعليقه على هدم بيوت الفقراء المتجاوزين , إذ ذكرَ أنّ اوّل المتجاوزين هم الذين استولوا على القصور في المنطقة الخضراء وما جاورها , وكذلك على دوائر وبنايات الدولة .
نقولُ بدَورنا : – < وبغضّ النظر على الأستيلاء على عقاراتٍ شتّى لمواطنين شتّى عبر تزوير وثائق ملكية تلكم العقارات من قِبَل مافياتٍ سياسية .! , وجرى اكتشاف ذلك مؤخراً وتمّ تعطيل بعض دوائر ” التسجيل العقاري ” لفترةٍ مؤقّتة لأغراض التحقيق الذي لم تُعلن نتائجه .! > , فنقولُ ضمن ما نقول : لماذا لم تمنح الدولة ” خيمة ً ” لكلّ عائلةٍ من العوائل المتجاوزة , ولا نقول ” كرفانات – Caravan ” , فهل في فقه الإسلام السياسي أن تنام وتسكن نساء تلك العوائل على الأرصفة وفي العراء .!؟ , ولا نشير اين تستحمّ .!
تحيّة الى الشيخ الطالقاني الذي ذكر أنه لن يسكت على هذا التجاوز .! , ولا ادري لماذا صمت الجموع الغفيرة من ” المعممّين ” الآخرين تجاه ذلك , وذلك ما ترفضه بالكامل كلّ دور العبادة بدءاً من الكنائس , وحتى من الكنيست .!
منَ المثير لكلا السخرية والقهقهة أنّ احزاب الأسلام السياسي التي جاءت الى الحكم او التي جيء بها , فأنها تخلق لنفسها معارضةً سياسية – جماهيرية منذ وافقت امريكا على إدخالهم الى العراق وتسليمهم السلطة .! , هل هي ايديولوجية جديدة في علم السياسة!ِ