في آذار عام 1989 عبر كويكب سيار بحجم حاملة طائرات، بلغت سرعته 47000 كيلومتر في الساعة مدارالكرة الأرضية، وحسب تقديرات معهد علوم الطيران الأمريكي، فانه لو حدث واصطدم هذا الكويكب بالأرض لأنبعثت منه طاقة تصل الى ما بين 1000—2500 قنبلة هيدروجينية، تقدرقوة الواحدة منها بمليون طن من الديناميت سريع الانفجار (تي أن تي)، ويساعدنا جيري جراي بالمحافظة على تفاؤلنا عندما يقول”نحن نمتلك التكنولوجيا والوسائل التي تمكننا من ابعاد هذا الخطر الماحق بانزال سلاح نووي على احد جوانب الكويكب السيار وتفجيره”: استخدام ايجابي وارد لأسلحة الدمار الشامل يعزز المصلحة المشتركة للوجود الانساني.
تؤكد لنا انجازات العلماء الخارقة في مجالات الفضاء والفلك والتكنولوجيا امكانية تحقيق هذه الأفكار “العلم-خيالية”، وحسب تسلسلها الزمني الوارد في المقالات الأربع…اذن هو “خيال-علمي” ممكن التطبيق لكنه مرتبط اساسا بارادة سكان المعمورة (التائهين-المتخبطين-الضائعين) بالعيش المشترك
وبناء حضارة عالمية “واحدة” متقدمة، في “أجواء” راقية من “التوافق والانسجام والتفاهم والتسامح والتفاؤل والتضافر والحكمة” الآن ومستقبلا وعلى مدى الزمان السرمدي، واذا كان خير الكلام ما قل ودل فلا اجد للدلالة على مضمون مقالاتي الأربع أحسن من عبارات الروائي الفلسطيني الراحل “اميل حبيبي”: اراني، وغيري من المتفائلين بتداعيات الثورة العلمية الحالية، التي نتوقع ان تؤدي الى تجاوز الفكر الانساني لأول مرة “عقدة برج بابل”!
لحظات مور كويكب “بحجم 3 ملاعب” بجوار الأرض صباح اليوم!