بعد سقوط (صديم) مباشرة فتحت الكثير من المشاريع التجارية بالعمل السياسي، وكما يقال (التجارة شطارة)، والتاجر الناجح هو من يستغل أي فرصة يمكنها أن تدر عليه الربح الوفير، حيث يعقد مؤتمر تأسيسي في جامع لأصحاب المشاريع من المتأسلمين، وقاعة في احد فنادق الدرجة الأولى للعلمانيين( يجمعون ايجار القاعة بيناتهم)، هكذا افتتح حزب الفسيلة أسف الرذيله (شجاهن اصابعي) الفضيلة، كانت البداية ان دخلت الهيئة التأسيسية للحزب إلى (مجلس النوايب)، وهكذا تحقق اول اهداف الحزب، وحصل الحزب على كم منصب وكيل وزير ومفتش عام ومدير عام، البداية (تبشر بخير)، ثم في الحكومة ألاحقة حصل الحزب على وزارة النفط، فكانت انتقاله كبيرة في عائدات هذا المشروع السياسي فقد فاحت رائحة النفط حتى من (عمايم المتعممين) في هذا الحزب الاسلافي، ليتمكن هذا الحزب وبصفقة رابحة ان يحصل على (طابو) لكن زراعي بوزارة العدل(ليلعب بيها لعب الخضيري بشط)، تم اختيار( الشيخ) سابقا (الأستاذ) حاليا حسن الشمري كمدير مفوض في هذه الوزارة،حيث تم شراء العمارات وتعيين الألوف ولو من ميزانية الوزارة الاستثمارية، حيث كانت تدار من قبل جامع الرحمن(الريسس سابقا)، لكن اغرب ما قام به هذا الحزب في الملك الجديد هو موضوع السجناء، الذي يخصص لهم مبلغ (7) دولار يوميا كطعام، الحزب قام بدعوة متعهدي تقديم الطعام هؤلاء إلى جامع الرحمن، وتم الاتفاق على تقديم مبلغ شهري للحزب من حصة طعام السجناء، وليقدموا لهم من الطعام ما يريد (حتى لو جت) لتمول قناة النعيم من هذه الأموال الحلال، بقى أفراد الحزب هؤلاء حصتهم تخرج من بيع السجناء، فأي متعهد(يجادل) يتم تصفير السجن المكلف بتقديم الطعام له، والنتيجة يخسر هذا المتعهد، يضطر صاغرا أن يدفع، إضافة لإسناد المتشيخ المسعودي في ديوان الوقف الشيعي وتخصيص مليارات الدنانير لمساجد(حواسم) أنشئها هذا الحزب، كجزء من مشروعة الرسالي.
المشروع التجاري السياسي الأخر فهو مشروع كتلة الأحرار التي يدفع العراق و الشيعة ثمن صفقاتهم مساوماتهم التي دفعت (حرامية) الدعوة إلى واجهة الحكم، هؤلاء تحول معظم قادة (جيش مهدي سابقا) إلى مليارديرية، من الأسماء الوهمية في الوزارات المملوكة لهم وفق( الطابو الزراعي) فقط وزارة الموارد المائية فيها االالوف من الأسماء الوهمية موزعة بين هؤلاء القادة، ويكفي أنهم اليوم
يتسترون على سرقات بمئات المليارات من الدولارات في محافظة بغداد، كونهم شركاء فيها.
السنة فهؤلاء مشاريعهم تتاجر بالدم والسياسة، فمن فتح مشروعه بعد التغيير وهم الأكثر، كل ما يعنيهم أنفسهم( يربحون من الحكومة) كان الهدوء سمتهم، وان تمت مضايقتهم في امتيازاتهم حولوا الحكومة إلى (صفوية طائفية)، والضحية (حمدا وجهالها).
الأكراد فهؤلاء لا توجد لديهم مشاريع تجارية سياسية حديثة، بل جميع مشاريعهم تاريخية وهم مع الحكومة الاتحادية ( داخل الربح سالم الخسارة)، كل ما يعنيهم كردستان، وسرقاتهم تحول إليهم هناك.
المشاريع السياسية القديمة والتي تحولت إلى تجارية لدى الشيعة حزب الدعوة الإسلامية بجميع تفرعاته(عدى جماعة العنزي) بسبب خلافه مع (الملا خضير)، أما بقية التفرعات فأن كوادرهم إلى الخط الثالث، عدى كم (فكري مجلب بالقيم) تخجل من الحديث عن الأموال بالدينار العراقي، فقد تجاوزوا ملك هارون، وأصبحت الدولارات تلقى على منصات الرقص من يد(إسلامية) تلطخت بالدماء والعهر والفجور، فخزينة العراق صفرت تماما من قبل الدعاة الكرام.
المجلس الأعلى فهؤلاء أفلسوا في دورة (اللفط والشفط والطابو الزراعي)، بسبب رفض طاولتهم المستديرة من قبل تجار(شطار)، لذا دخلوا اليوم بقوة إلى الساحة ليحصلوا على وزارت غنية،(بلكم) تعوضهم السنوات الخوالي، لكن (الفكر لاحكهم) نزل النفط وأعلن التقشف، وبالأصل من سبقهم (حلبهن حلب)، رغم كل هذا النفط والنقل (بيهن خير من الله)، (بس) لا يتمرد عليهم عادل عبدالمهدي والزبيدي فكل واحد منهم (دنكة)، صعب (يتقنع).
الحزب الإسلامي السني( ضيع المشيتين) رجل بالإرهاب ورجل بالسياسة، لهذا ألان اخفي أو اختفى، رغم أن الجبوري سليم كان من أعضاء هذا الحزب (بس شو مغلس هسه) لا يعرف أن كان إخواني أو سلفي.
هذا حال العراق اليوم، مجموعة تجار تتصارع على خيراته، وإلا (675) مليار دولار مقدار الأموال التي صرفت منذ 2006 إلى اليوم، أين ذهبت، سوى سيارات دفع رباعي وجكسارات (وطراكيع) يركبها من كان يحلم (ببايسكل) أو يعيش(على معونات الدنمارك وهولندا ولندن)..