عرفت الخشلوك إنسانا وطنيا غيورا على شعبه ومصالحه ، يحارب الفساد والمفسدين ويفضح الأساليب القذرة للمسؤولين والمتحزبين والمتأسلمين و تجار العمائم الملونة وناصراً وعوناً للمظلومين وعدواً لسارقي قوت الشعب والمبتزين ، بتصديه لحملة عراقية وطنية في قناة الشعب ( البغدادية ) وإطلاقها لشرارة الإصلاح في كل مفاصل الحكومة العراقية ووقوفها مع التظاهرات الرسمية والمتظاهرين ، و اثبت الخشلوك حرصه وتفانيه في خدمة هذا الشعب المظلوم في كل الشرائح حتى بات الدكتور عون الخشلوك رمزاً وطنياً لا غبار عليه ، و ما دعاني لكتابة هذه المقدمة التي قد لا تفي عمل الخشلوك وتفانيه وإخلاصه لبلده و المطالبة بحقوق الكادحين والكسبة هو انشقاق احد مقدمي برامج البغدادية عن الخط الوطني للقناة ومالكها الخشلوك ، مقابل أثمان بخسة واساليب مكشوفة في احتضان الفاسدين والوقوف بالضد من المتظاهرين المظلومين في شريحة الرياضة والتي لا تقل فساداً وظلماً عن بقية شرائح المجتمع العراقي او قد تكون الأكثر هدراً للمال العام والأكثر اجحافاً وتعسفاً بحق الرياضيين جراء تسنم الفاسدين والطارئين المسؤولية التنفيذية في وسط رياضي بات اكثر خسة ونذالة من الأوساط الاخرى .
منذ فترة و مقدم برنامج استوديو الملاعب حيدر زكي يبتعد كثيرا عن المسار المهني للبغدادية بعد سقوطه في وحل الابتزاز والمساومة مقابل ان يكون بوقاً للفاسدين ومهرجاً بهلوانياً لسارقي حقوق الرياضيين باستضافته لشخصيات عاثت بالرياضة العراقية فساداً و وقوفه بالضد من الرياضيين وتظاهراتهم ضد حرامية المال الرياضي و طعنه بمطالبهم المشروعة مستغلاً اسم القناة وقوتها في الشارع العراقي ليجمل صورة المسؤول الرياضي الفاسد حيث بات كما صباغ الاحذية يلمع ( النعل ) المتيبس ظناً منه انه يستطيع قلب المعادلة لصالح ثلة فاسدة افاقة ، مقابل فتات ترمى له من موائد الفاسدين مع احترامي لكل من يعمل في هذه المهنة ويأكل رغيفاً من الرزق الحلال وبالطرق المشروعة ، او مقابل الحصول على تذكرة سفر الى قطر او بيروت او تركيا او زُج اسمه مجاناً ضمن المعسكرات التدريبية للمنتخبات الوطنية ليصطاف ويتَسَيَح على حساب الرياضة العراقية او السكوت عن أندية واتحادات فاسدة لقاء راتب شهري يتجاوز المليون ومكافآت بين فترة واُخرى فهو يعرف من أين تؤكل الكتف وكيف يستغل اسم الخشلوك وقناته الوطنية ويتاجر بجلباب ابن الناصرية الصابرة ليبتز ويصطف مع السارق والفاسد ويستضيف الجهلة والمزورين والمتورطين بهدر المال والمستغلين لمناصبهم ليكونوا ثروات من السحت الحرام لا سيما في اللجنة الاولمبية وما يشوبها من ملفات فساد مالي واداري مركونة في اروقة النزاهة والقضاء ويتقاسم ليلاً مع الحيتان والتماسيح غنائم المؤامرات والتكتلات ، متناسياً معاناة الرياضيين وسلب حقوقهم ، ويتناقض بشكل معيب مع برنامج ( استوديو التاسعة ) ومقدمه الغيور أنور الحمداني وليسيء حيدر زكي الى التاريخ الثر للخشلوك وحاضره المفعم بالوطنية .
ربما اهتمامات الدكتور عون وانشغاله بما هو اهم من الرياضة قد تثنيه عن متابعة كل ما يطرح في قناة البغدادية او لكون الحاشية والمستشارين غير ملمين بالجوانب الرياضية وما تشوبها من ارهاصات ومنغصات وعراقيل لهذا استغل حيدر زكي هذا الجهل بالرياضة ليمرر ما يرغب بتمريره ومتاجرته بجلباب الخشلوك لتنفيذ رغباته ومصالحه الضيقة وهو الفاقد لابسط مقومات الإعلامي الناجح من مفردة إعلامية وطرح موضوعي هادف ،، لذا بات لزاماً على مدير القناة ان يضع حداً لكذا تصرفات واساليب رخيصة ومكشوفة للشارع الرياضي خصوصا والعراقي بشكل عام .