الكل منا يعلم كيف أستبشر العراقيون بعد الاطاحة بحكم البعث هذه الاطاحة فرحة كبيرة وحلم راود الكثير منا وهل سيشهد العراق الاطاحة بالبعث وجاء اليوم وشهدنا من يضرب تماثل صدام بنعال ثم ليرتفع شأن هذا النعل مرار وتكرارا ,هذه الشخص الذي ولغ في دماء العراقيين كانت النهاية أن يخرجوه الامريكان من جحر .
في هذه الفترة تحقق الحلم لتسود البشرى لكافة العراقيين الذين تمنوا هذه الامنية ليعدم ويشاهده أغلب العراقيون من خلال الشاشات هذه الفرحة التي شملت كل أم ثكلى وكل شخص أصابه البعث من عذاب كلنا رأينا هذه الفرحة والابتسامة على الاف المارة وهم يرددون اهازيج الفرح وانشودة الصباح المشرق بغد واعد وتحققت رغبة الشارع العراقي بانتخابات واعدة ايضاً ودستور للعراق الجديد يحفظ هيبية الدولة والمواطن المسكين الذي لم يعلم كيف تدار الامور .
هذه الشمعة التي فرح بها اغلب العراقيون نتيجة جهلهم في مساوئ السياسية لتقسم كيكة العراق فيما بينهم دون الرجوع اليهم هؤلاء الذين مات اغلبهم في عملية الادلاء بصوته وعلى مرئا ومسمع قادة الشعب الجديد هؤلاء اصحاب الشمعة يقتلوننا في كل يوم مع علمهم بمن فجر ضريح الامامين العسكريين ومن قتل اول جندي عراقي واول من نصب الة القتل الطائفي عمداً هؤلاء يعلمون وغدا يعرضون على الله ((كَذَٰلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّهِم مَّرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (108) وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِن جَاءَتْهُمْ آيَةٌ لَّيُؤْمِنُنَّ بِهَا ۚ قُلْ إِنَّمَا الْآيَاتُ عِندَ اللَّهِ ۖ وَمَا يُشْعِرُكُمْ أَنَّهَا إِذَا جَاءَتْ لَا يُؤْمِنُونَ)) (108- 109 من سورة الانعام (
هذه الشمعة التي أرجعت أهل العراق الى الوراء نتيجة عدم معرفتهم ((الديمقراطية ))بخفايا امورها التي لم تجعل من ازدهارها الا ببناء عشوائيات هنا أو هناك مع وجود كثير من المتسولين مع سحق الطبقة الوسطى في العراق وجعلها مع الفقراء المعدمين هذه الشمعة جاءة والامل يخيم على أهل العراق من بطش البعثيين الذين فسدوا في الارض جاءت الشمعه لتنير دربهم المظلم الذي اتشح بالسواد .
لم يزل الضرب على رؤوس الفاسدين والمفسدين وكلهم يطبل على قرع الحرب من جديد وهل هنالك من عاقل يقول غير هذا لكن المعجزة التي حصلت في العراق أن المفسدين والفاسدين هم أهل العراق ولا يستحقون العيش الا بتحقيق رغبات ساستهم وهذا التحقيق في بتر الاصبع البنفسجي من الاساس حتى لا يأتي احد ويضرب رؤوس الفاسد من جديد ويبقى الحال كما هو علية لحين كتلة أكبر عابرة حدود ونفق الفاسدين لتحقيق الا الا الا …………………