23 ديسمبر، 2024 4:18 ص

تتسارع الأحداث .. الانسحاب الروسي وهلاك الميليشيات وداعش

تتسارع الأحداث .. الانسحاب الروسي وهلاك الميليشيات وداعش

قرار التدخل الروسي في سوريا خاطئ ومتسرع واتى بنتائج عكسية وكشف الغباء الروسي في الوقوع بفخ أمريكا والحلف الأطلسي!! وكان طوق نجاة للنظام الدموي لبشار الاسد الذي انتفع كثيراً من هذا التدخل وأخذ يكسر كلام الروس ويتحدى أوامرهم!! بدأ من التصريحات الروسية التي دعمت (النظام الفدرالي) الى رفض بشار للقرارات الدولية مما كشف للروس انهم أصبحوا أداة بيد بشار وليس العكس!! وهذا يعني أن روسيا تشعر انها دخلت في منزلق خطير وطويل ممكن ان ينهكها كثيراً ولن تنتفع بقدر انتفاع مليشيات إيران وحزب الله من بقاء بشار الأسد فيما تفقد روسيا مصالحها الدولية وهذا ما شعرت به في وقف اطلاق لنار الذي ضغطت امريكا لتحقيقه لكشف نوايا بشار في عدم احترام تعهداته للروس وخضوعه لأوامر قاسم سليماني وحدث ما حدث من عشرات الانتهاكات التي قامت بها قوات بشار والمليشيات الساندة! ويبدو ان الروس كتموا انفاسهم لحين بدء المفاوضات في جنيف كي يخرجوا بماء الوجه ويعلنوا انسحابهم من سوريا في قرار مفاجئ يحمل دلالات كثيرة وكبيرة أولها الاستعانة بالأمريكان لأخراجهم من منزلق سوريا ثانياً ترك بشار يلاقي مصيره المحتوم بعد ان رفض وزير خارجيته وليد المعلم تصريحات دي مستورا المبعوث الدولي عندما صرح ان هذه المفاوضات بداية مرحلة انتقالية لتقرير مصير بشار وكيف صرح المعلم ان بشار الاسد (خط أحمر) كل ذلك جعل من الروس ضحية طيش سياسي ونزوة يدفعون ثمنها فيما اذا استمر وجودهم ودعمهم العسكري لبشار الاسد. والآن سنرى هذا الانسحاب سيكون وبالاً وناراً حمراء على كل المليشيات والدواعش في سوريا بعد اكتمال الاستعدادات في المنطقة للتدخل البري وخشية التصادم او الاحتكاك مع الجيش الروسي فضلت امريكا اقناع الروس بالانسحاب للتفرغ لسحق المليشيات الايرانية التي يقودها الحرس الثوري الايراني تحت غطاء ضرب الدواعش وسيكون الضرب شبيه (بالخبز العراقي) الذي تخبزه المرأة العراقية بكلتا يديها قبل وضعها في (التنور) يعني الأيام القادمة ستشهد أحداث متسارعة جداً وهذا ما اشار اليه وحذر منه المرجع العراقي الصرخي الحسني الذي قال(( الاحداث تتسارع الفتن تقترب)) كما قال الحل يكمن في خروج ايران من اللعبة وألان ايران لاعب اساسي وحتى تتمكن من اخراجه ستكون رؤية التحالف الدولي بعد تصريحات اوباما باتهام السعودية بدعم التطرف ستناط القيادة للأردن في الحملة القادمة لتوسط المملكة بين العراق وسوريا وثقة الغرب بالملك الاردني لتولي المهام تحت رعاية التحالف الإسلامي القادم