8 أبريل، 2024 8:31 م
Search
Close this search box.

تبت يدا ابي اسراء وتب

Facebook
Twitter
LinkedIn

العراقيون يتلظون بحر الصيف في رمضان دون كهرباء وماء والمالكي لا يستطيع تحريك الجيش العراقي الباسل على حدود سوريا لمنع المتسللين من القاعدة والمجرمين بل منع اللاجئين السوريين من دخول البلاد وحبس العائدين من جحيم بشار الكافر من العراقيين في مدارس خوفا منهم إن كانوا بعثيين فسيدمرون العراق المزدهر والوطن المستقل والبلاد المعمرة وسيأثرون على راحة وأمن المواطن العراقي الذي يعيش عيشة راضية في جنات النعيم .
نحن نستهزأ بكل ما تفعله يامالكي فرد علينا إن استطعت بعمل واحد أنجزته لصالح العراق وشعبه ….. لا تقل لنا بأنك اتممت علينا نعمتك ورضيت لنا بالأمن المستتب ، فالكل بات يعرف بأن اوباما ونجاد وبشار هم من يهبونك الأمان بعد أن رضوا عنك فأرضوك .
قالوا: لاتنتقدوا الدولة بل الحكومة لأن الدولة هي الأساس والحكومات راحلة … الآن وبعد كل تلك السنوات العجاف ألا من يجيب على هذا السؤال : أين هي دولة العراق ؟ بل ما هي ؟  دولة بلا جيش موحد ومنظم ، لا حدود آمنة، لا استقلالية بالقرار، نفطنا ليس لنا، والعراقيون منقسمون إلى شيعة وسنة وأكراد .
تبت يداك يامالكي وأنت توقع عقودا واتفاقات ومواثيق أرجعت العراق إلى الوراء وعبأت أموال الشعب بأكياس الآخرين .
تبت يداك وأنت تصافح كل خائن وفاسد … مسؤول ووزير وبرلماني ولا تفضحهم كي لا يفضحوك .
تبت يداك وأنت تنام الليل ويدك تحت رأسك هانئا ومتنعما بفراش ناعم وجو بارد والعراقيون يتقلبون بحر الصيف اللاهب دون كهرباء في رمضان … وكأنهم في بروفة ليوم الحشر .
تبت يداك التي صافحت بها العراقيين قبل الانتخابات ووعدتهم فخنت الوعد والأمانة بعد أن تربعت على عرش العراق الذي لم تكن تحلم  بامتلاك بيت متواضع فيه .
تبت يداك التي تربّت على اولادك واخوتك واقربائك والعراقيون يزداد بينهم الأيتام والارامل والفقيرات والمعيلات والمعتقلون والمعذبون والمظلومون والمغلوبون على أمرهم .
قالوا قديما وهم يعضون الملوك والسلاطين : ( لو دامت لغيرك ما وصلت إليك ) … لا أظنها صحيحة فلو دامت لغيرك ثلاثين عاما فلايهم ما ستؤل إليه النهاية ، فما يهم أنها وصلت إليك … أليس ثلاثون عاما هو دوام حال ؟
لا يمكن أن انهي المقال دون التعريج على المرجعيات ورجال الدين الأفاضل وهم يشهدون ما يحدث للعراقيين ويصومون عن الكلام قبل الطعام وبيوتهم بالتأكيد مبردة، فلا يعقل أن يحتر رجل الدين وهو يتعبد لابسا العمامة والدشداشة والعباءة . 
[email protected]

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب