11 أبريل، 2024 8:39 ص
Search
Close this search box.

تبت يدا أعراب الشيطان

Facebook
Twitter
LinkedIn

كان يا ما كان في زمن من قديم الازمان نبيا نزل سيدا للأكوان رسولا مبعوثا لكل الأديان يحفظ ويرعى قدسية كل أنسان حرا أو عبدا كان وبعد ما أسلم الروح الى العلي العالي الشان أختلف من بعده أهل المدن والعربان وخاض من بعض أمته من فقهه عريان وتركوا من كان عدل القران كانوا في نهج دينهم كالبحر في خصالهم كالياقوت والمرجان وسلمت الامور الى أصحاب الابل والبعران خربوا فينا النفس والعقل واللسان باعونا بأبخس ألاثمان يطوفون بنا في عواصم العالم والبلدان المقتول منا والمشرد والمفترس الشطآن يتصدق علينا القاصي والدان مهزومون من فتاوى آكلي الضبان جعلوا منا في الخارج أرهابيا أو جبان يخاف منا الصبية والشبان صورونا بغبائهم وفكرهم المنحرف عاشقين القتل والتفجير وأشعال النيران أدخلونا حربا بعد حرب باعوا القدس وسوريا وأستباحوا العراق واليمن ومن قبل لبنان ألا تبا لكم ولفكركم الضال الجاهل حليف الشيطان أدخلوا الينا ذئابهم النجسة ليقتلونا كالفرائس السمان ونهبوا من أطفالنا الامن والامان لا خير في أمة يفتيهم ذو لحية تحتها ألف جان الى متى نسلم مصائرنا يا عرب الى متعفني العقول والابدان عذرا ساستي أفيقوامن رقادكم وأطردوا من بيوتكم كل تكفيري زان يا عراق عذرا فأعدائك عقدوا عليك الرهان فدع العرب في لهوهم وحقدهم فلكم العلم وعلو الشأن والسلطان وصبرا يا عراق على البلوى والامتحان وفوض الامر لله وعليه المستعان ))

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب