19 ديسمبر، 2024 10:30 م

تبت يدا أعراب الشيطان

تبت يدا أعراب الشيطان

كان يا ما كان في زمن من قديم الازمان نبيا نزل سيدا للأكوان رسولا مبعوثا لكل الأديان يحفظ ويرعى قدسية كل أنسان حرا أو عبدا كان وبعد ما أسلم الروح الى العلي العالي الشان أختلف من بعده أهل المدن والعربان وخاض من بعض أمته من فقهه عريان وتركوا من كان عدل القران كانوا في نهج دينهم كالبحر في خصالهم كالياقوت والمرجان وسلمت الامور الى أصحاب الابل والبعران خربوا فينا النفس والعقل واللسان باعونا بأبخس ألاثمان يطوفون بنا في عواصم العالم والبلدان المقتول منا والمشرد والمفترس الشطآن يتصدق علينا القاصي والدان مهزومون من فتاوى آكلي الضبان جعلوا منا في الخارج أرهابيا أو جبان يخاف منا الصبية والشبان صورونا بغبائهم وفكرهم المنحرف عاشقين القتل والتفجير وأشعال النيران أدخلونا حربا بعد حرب باعوا القدس وسوريا وأستباحوا العراق واليمن ومن قبل لبنان ألا تبا لكم ولفكركم الضال الجاهل حليف الشيطان أدخلوا الينا ذئابهم النجسة ليقتلونا كالفرائس السمان ونهبوا من أطفالنا الامن والامان لا خير في أمة يفتيهم ذو لحية تحتها ألف جان الى متى نسلم مصائرنا يا عرب الى متعفني العقول والابدان عذرا ساستي أفيقوامن رقادكم وأطردوا من بيوتكم كل تكفيري زان يا عراق عذرا فأعدائك عقدوا عليك الرهان فدع العرب في لهوهم وحقدهم فلكم العلم وعلو الشأن والسلطان وصبرا يا عراق على البلوى والامتحان وفوض الامر لله وعليه المستعان ))

أحدث المقالات

أحدث المقالات