مايؤلم ويحز في النفس ان اليوم وبعد انتهاء المباريات التي فاز بها المنتخب العراقي اطلقت بنادق خاوية لاطعم لها ولافرحة … ثارت بعيدا عن العصابات الارهابية الداعشية في مناطق القتال التي يربض بها مقاتلون اشداء نذروا انفسهم وبنادقهم للدفاع عن مدننا التي يريد الدواعش استباحتها…. وكنت فرحا جدا الايام التي مضت والتي فاز بها المنتخب ايضا في مبارياته السابقة وفي كل مبارات التصفيات لم تخرج اطلاقة واحدة من شاجورها كنت متوقعا ان هذا الشعور هو االسائد وان الجميع كان يشعر بالمسؤولية ….اعني اننا بحاجة لكل اطلاقة في جبهات القتال ولنا اخوة مقاتلون بامس الحاجة لها… لكن للاسف الشديد ماحدث اليوم بعد نهاية المبارات حيث كشف البعض تصرفه السئ باطلاق عيارات ماسخة لا نشعة بها فضلا على ماتسببه من مخاطر النزول على رؤوس الابرياء ويقضي بها حسب التقارير الطبية اكثر من اربعون من الشيوخ والاطفال….. كفا وتأدبوا اذا لم تستطع الحكومة وسلطاتها تاديبكم وهذا اكيد لان كثير من منتسبيها قد مارس العمل نفسه واطلق عياراته النارية في استخدام اسلحتهم الرسمية التي اعطيت لهم لضبط الامن وحماية المواطن لا اثارة الفوضى والتسبب بقتل الابرياء ….. فالتأدبكم عشائركم وعوائلكم اذا تعجز الحكومة من محاسبتكم ……