23 ديسمبر، 2024 7:06 ص

تباً لقتلة الشعب الكوردي

تباً لقتلة الشعب الكوردي

ويتابع مسلسل ” الذكريات الحزينة ” حلقاته ، لنكون اليوم على موعد مع الحلقة السادسة والعشرين ، لنستعيد ونستعيد ، لنستعرض جرائم مجرمي آيات الله ، وأيديهم القذرة ، وأفعالهم الشريرة ، وهم يشخصون الجريمة ، يمثلونها على أرض النمسا ، ليغيّبوا في مثل هذا اليوم الشهيد عبد الرحمن قاسملو رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني في كوردستان إيران ، وبعض رفاقه ، تلبية لتعليمات مرشدهم الأول وهو يؤكد المؤامرة ، ويفتي بالقتل ، ويجسد الغدر ” أيها الأكراد لقد افتري عليكم ” ، نعم يا آية الله المسخ المزورة ، ما أكثر محطات الألم وأنتم تعبرونها ، ووراءكم تخلّفون الكورد ، هذا الشعب المسالم الذي مازلتم تستمدون أكسجين البقاء من أرضه ودمائه .
لا شكر لأوربا التي لازلت على تقسيماتها ومخططاتها وترسيماتها ، لازالت العابث الأول بالجسد الكوردي ، تقطعه أشلاء وتتكرم بها على من نتقاسم معهم الجيرة والعقيدة ، لازالت سيمفونية الحزن الكوردي الطويل تعزف ، لازالت التصفيات الجسدية تمارس تحت سمع أوربا وبصرها ، ولازال العظماء يدفنون بعيداً عن الأمهات .
ألم يحن الوقت يا ” أوربا ” لكشف الجناة القتلة ، لتقديمهم إلى محاكمات عادلة ، وكل الوثائق والأدلة بحوزتكم ، أم لازلتم تنتظرون آلات الآيات وهي تغتال خيرة أبناء هذا الشعب ؟
فليعلم الجميع ؛ ممن قسّموا هذا الجسد ، ممن اغتالوا أبناءه بكل الطرق والوسائل والأدوات أن مسرحيتهم قاربت على الانتهاء ويكاد المشهد الأخير منها يعلن ” النهاية “

 

تباً لقتلة الشعب الكوردي
ويتابع مسلسل ” الذكريات الحزينة ” حلقاته ، لنكون اليوم على موعد مع الحلقة السادسة والعشرين ، لنستعيد ونستعيد ، لنستعرض جرائم مجرمي آيات الله ، وأيديهم القذرة ، وأفعالهم الشريرة ، وهم يشخصون الجريمة ، يمثلونها على أرض النمسا ، ليغيّبوا في مثل هذا اليوم الشهيد عبد الرحمن قاسملو رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني في كوردستان إيران ، وبعض رفاقه ، تلبية لتعليمات مرشدهم الأول وهو يؤكد المؤامرة ، ويفتي بالقتل ، ويجسد الغدر ” أيها الأكراد لقد افتري عليكم ” ، نعم يا آية الله المسخ المزورة ، ما أكثر محطات الألم وأنتم تعبرونها ، ووراءكم تخلّفون الكورد ، هذا الشعب المسالم الذي مازلتم تستمدون أكسجين البقاء من أرضه ودمائه .
لا شكر لأوربا التي لازلت على تقسيماتها ومخططاتها وترسيماتها ، لازالت العابث الأول بالجسد الكوردي ، تقطعه أشلاء وتتكرم بها على من نتقاسم معهم الجيرة والعقيدة ، لازالت سيمفونية الحزن الكوردي الطويل تعزف ، لازالت التصفيات الجسدية تمارس تحت سمع أوربا وبصرها ، ولازال العظماء يدفنون بعيداً عن الأمهات .
ألم يحن الوقت يا ” أوربا ” لكشف الجناة القتلة ، لتقديمهم إلى محاكمات عادلة ، وكل الوثائق والأدلة بحوزتكم ، أم لازلتم تنتظرون آلات الآيات وهي تغتال خيرة أبناء هذا الشعب ؟
فليعلم الجميع ؛ ممن قسّموا هذا الجسد ، ممن اغتالوا أبناءه بكل الطرق والوسائل والأدوات أن مسرحيتهم قاربت على الانتهاء ويكاد المشهد الأخير منها يعلن ” النهاية “