لم يكتمل النصاب على تقديم الوحدة انما يجتمعوا تحت قبتهم دون جلسات مفتوحة لاننا لانرغب الانتظار لتشكيل ازمة جديدة والترغيب بالحلول الضعيفة حلمنا ان نرى في قلوبهم العراق كهيبة البراق ليعرج بنا نحو القمم.
فعيوننا ترنو اليك ياموطني قبل ان يرسمك الجاهلون والمتآمرون بالدم، اللذين يأذنوا بالتكبير وحي على الخراب واقناع الناس بإن المأذن بنيت على شكل قذائف وان السيوف صولجان السلام.
حلمنا ان نرى كل الشعب في تحالف لتشكيل حكومة تحقن الاذهان ايحاءا بمنع مشروع التمزيق الذي ليس محكوم بالشكل الجغرافي انما بالشكل الاجتماعي ويصل الى عوائلنا ونبني تحت اسرتنا مواضع واجهزة السونار في بوابات المنازل الرئيسية خوفا من التشتيت الاسري الناجم عن ترابط النسب.
وان لانضع وحدتنا تحت تحالف متشضي ونثير العديد بعض النزاعات الجانبية. واحتلال هيبتنا من قبل المسلحين والمتآمرين على جلد ذاتنا باقامة الحد لفصل اعضاء اجسادنا ولانحاول تدويل انفسنا ونشكل اقليم يبعدنا عن الضمير ولانريد تدخل من صهين نفسه واصبح تحت تصرف سيناتوري انما نريد ان نمضي بشعب نحو الابتسامات العريضة وتقاسم الفرح بدلا من تقسيم البلاد وان لانضع انفسنا في ساحات التنافس ولنفسح الطريق بمن هو خير لنا لبناء وحدتنا وتشجيعه ليجمعنا نحو خلق نظام حضاري تباهيا بكلكامش ونكاية بداعش.