25 نوفمبر، 2024 1:42 م
Search
Close this search box.

تبادل عناق بين خطأ و صواب .!

تبادل عناق بين خطأ و صواب .!

فلسفيّاً ” على الأقل ” , هنالك حالةٌ ظرفيّة قد لا تكونُ مرتبطةً بتقدّمِ السِّن او تأخّرهُ ” وقد تكون لها علاقةً ما ايضاً ” , وكذلك بعيداً عن الأديانِ ومذاهبها وشيوخها , فقد يرتكب الأنسان خطأً ما ويستطيبهُ ويدرك من الناحية المعنوية عدم صواب فعلته , وفي ذات الوقت ” وفي نظرةٍ ازدواجيةٍ او مزدوجة ” فيرى أنَّ عمله هذا صائبٌ وغير خاطئ , طالما أنّه لا يمسُّ ولا يضرُّ الآخرين , ولا يخالف القانون  بأيٍّ من الصيغ .
  المرءُ ” هنا ” قد يُشبِع رَغَباته ويستحسنها تناغماً وتوافقاً مع تعمّقه عميقاً في اروِقَةِ عقله وَوِفقَ رؤاه . وصحيحٌ أنَّ العقلَ البشري يختلفُ في مستوياته وكفاءته منْ إمرءٍ الى آخرٍ ومنْ دونِ أنْ يرتبطُ هذا الكلمُ بمفهومِ < الذكاء و الغباء > .. لا اقصدُ هنا على التشجيعِ والتحفيزِ على اقتراف خطأٍ ما منَ الصنف الذي لا يؤذي الآخرين , ولا اقصدُ ايضاً الترويج لمثلِ ذلك في وسائل الإعلام او التواصل الأجتماعي , لكنني اثناء دراستي الجامعية واقامتي في عالم الغرب سابقا , قد إستَشَفّيتُ واستنتجتُ بعدَ تَمَعُّنٍ مُرَكّزْ , أنَّ القيام بمثلِ هذه الأخطاء البريئة < ولا اودّ اعادة تسميتها بِ : اقترافٍ او ارتكاب > هو احد العوامل المساعدة او الثانوية على الأستقرار الأجتماعي وعدم فرض وجهاتِ نظرٍ ما على الآخرين .
ويبقى انْ اعترفُ واقول : أنَّ كلّ ما جاء في اعلاه هي عُصارةٌ و خلاصةٌ مستخلصة لمجموعةِ رؤىً ولكن من زاويةٍ خاصّة …

[email protected]

تبادل عناق بين خطأ و صواب .!
فلسفيّاً ” على الأقل ” , هنالك حالةٌ ظرفيّة قد لا تكونُ مرتبطةً بتقدّمِ السِّن او تأخّرهُ ” وقد تكون لها علاقةً ما ايضاً ” , وكذلك بعيداً عن الأديانِ ومذاهبها وشيوخها , فقد يرتكب الأنسان خطأً ما ويستطيبهُ ويدرك من الناحية المعنوية عدم صواب فعلته , وفي ذات الوقت ” وفي نظرةٍ ازدواجيةٍ او مزدوجة ” فيرى أنَّ عمله هذا صائبٌ وغير خاطئ , طالما أنّه لا يمسُّ ولا يضرُّ الآخرين , ولا يخالف القانون  بأيٍّ من الصيغ .
  المرءُ ” هنا ” قد يُشبِع رَغَباته ويستحسنها تناغماً وتوافقاً مع تعمّقه عميقاً في اروِقَةِ عقله وَوِفقَ رؤاه . وصحيحٌ أنَّ العقلَ البشري يختلفُ في مستوياته وكفاءته منْ إمرءٍ الى آخرٍ ومنْ دونِ أنْ يرتبطُ هذا الكلمُ بمفهومِ < الذكاء و الغباء > .. لا اقصدُ هنا على التشجيعِ والتحفيزِ على اقتراف خطأٍ ما منَ الصنف الذي لا يؤذي الآخرين , ولا اقصدُ ايضاً الترويج لمثلِ ذلك في وسائل الإعلام او التواصل الأجتماعي , لكنني اثناء دراستي الجامعية واقامتي في عالم الغرب سابقا , قد إستَشَفّيتُ واستنتجتُ بعدَ تَمَعُّنٍ مُرَكّزْ , أنَّ القيام بمثلِ هذه الأخطاء البريئة < ولا اودّ اعادة تسميتها بِ : اقترافٍ او ارتكاب > هو احد العوامل المساعدة او الثانوية على الأستقرار الأجتماعي وعدم فرض وجهاتِ نظرٍ ما على الآخرين .
ويبقى انْ اعترفُ واقول : أنَّ كلّ ما جاء في اعلاه هي عُصارةٌ و خلاصةٌ مستخلصة لمجموعةِ رؤىً ولكن من زاويةٍ خاصّة …

[email protected]

أحدث المقالات

أحدث المقالات