10 أبريل، 2024 12:46 م
Search
Close this search box.

تالي وياكم ! وزير الخارجية العراقي يرفع علم السعودية بيده

Facebook
Twitter
LinkedIn

من يهن يسهل الهوان عليه
انا لاافهم في الدبلوماسية قد افهم في التقاليد وحسن التصرف وقد اقدر ان ذلك العمل صحيحا او ليس صحيحا … على كل حال انا افهم الدبلوماسية بانها التصرف بادب ولباقة ولكني افهم ان الدبلوماسية لاتعني الضعف والهوان والمجاملة لاتعني الخنوع وحسن الادب لايكون بالخضوع … اسوق مثلا على ذلك يوم امس كنت اراقب الاخبار العراقية وشاهدت خبرا عن افتتاح القنصلية السعودية في بغداد الرجاء ملاحظة ( القنصلية ) .. امر جيد ونبارك هذه الخطوة ( ان تاتي متاخرا خيرا من ان لاتاتي ) لكن الامر الغريب ان افتتاح القنصلية كان بحضور وزير خارجية العراق محمد حكيم وشاهدنا الوزير يمسك حبل الراية ويرفع العلم السعودي الى ان رفرف عاليا وهو ينشد مع نفسه ( عش هكذا في علو ايها العلم ).. هنا اريد ان اسال وياريت اجد الجواب هل يجوز لوزير خارجية ان يرفع علم دولة اخرى حتى وان كان من باب المجاملة ( ويارب اكون على خطأ ) .. والادهى من ذاك الوزير السعودي كان موجودا واقفا بجانبه وكان من الاولى ان يقوم هو برفع العلم ويمكن ان يشاركه العراقي قليلا .. او على الاقل يقوم برفع العلم موظف بسيط من الخارجية او من السفارة .. لقد تكررت هذه الامور البسيطة وتسمى الاخطاء ( الكبيرة بمعناها ) وانا احاول بحسن نية ان ارجعها الى قلة خبرة وغباء في التصرف وخصوصا في التعامل مع الدول يتحمل مسؤوليتها رئيس الوزراء مناصفة مع وزير الخارجية … في نظر الوزير ان ذلك تواضع بينما الدول تقسرها بانها ضعف وحتى تصرفات مهدي وحتى وقوفه بالمؤتمر الصحفي بطريقة ضارب عكس لا تدل على شخصية قائد … هنالك تخبط وفوضى في علاقات العراق الخارجية وهذه تحصل عندما يكون هناك على الاقل اربعة وزراء خارجية او اربع جهات مسؤولة عن تنفيذ العلاقات الخارجية مع الدول وهي برهم صالح رئيس الجمهورية والحلبوسي رئيس البرلمان وعادل مهدي رئيس الوزراء واخيرا وزير الخارجية وبينهما عشرات الشخصيات الفقيرة بالمعرفة .. كل واحد من هؤلاء اختار مستشارين له ومع الاسف يمكنني القول وبراحة تامة ان هؤلاء المستشارين اكل الدهر عليهم وشرب على سبيل المثال العلاقات مع الكويت واثناء اجتماع الوفد الكويتي نفاجيء بوجود وكيل وزارة الخارجية السابق محمد الحاج حمود يتصدر الجلسة لبحث مسالة الحدود مع الكويت والجميع يعرف عنه انه سبق ان استلم رشوة من الكويت وهي شقة في بيروت ليعطي موقفا يؤذي فيه العراق ( والعهدة على عالية نصيف ) عندما تم بحث مسالة الحدود مع زيباري وأخرين ..والامر الاخر الجميع يعرف انه ( خرف ) والامر الادهى الكل يعرف انه لا يعرف شيء بالقانون الدولي هذا مثال واحد على التخبط وينطبق الامر على مستشاري الثلاث الاخرين والى درجة ان رئيس الوزراء يعين مضمد مستشارا سياسيا له ( عبد الكريم ) لانه كان يسكن معه في شقة واحدة في باريس ايام ( المزبن ) .. وقلنا سابقا ونقول ان الناطق الرسمي لوزارة الخارجية يجب ان يتمتع بدرجة عالية من الثقاافة ومن الحنكة السياسية والاهم قدرا من ( الكارزيما ) والموجود حاليا يفقتد الى كل هذه الامور واهم ميزاته انه قريب لوزير الخارجية .. على كل حال المؤشرات كلها تشير الى فشل وزير الخارجية بادارة السياسة الخارجية وفشله في تنظيف الوزارة بالرغم من ان صفحة وزارة الخارجية تحاول تصوير الوزير والوزارة بانها نشطة .. قام الوزير …قعد الوزير… ضحك الوزير .. كلهم بدون استثناء المنصب اكبر منهم وكلهم اختلطت عندهم الامور وفقدوا توازنهم ولم يستطيعوا ان يفرقوا بين شخصيتهم الانسانية وبين منصبهم ..تذكرت امرا ! يدل على سذاجة الوزير اثناء حادثة نيوزلندا المؤسفة توفى احد العراقيين هناك والدته شخصية معروفة من الموصل اذاعت وزارة الخارجية برقية تعزية باسم وزير الخارجية هنا لم يستطيع ان يفرق بين محمد الحكيم وبين الوزير محمد وكان عليه ان يرسل برقية باسمه وليس باسم الوزير .. يبدو انه يلاقي صعوبة بادارة الوزارة .. نعود الى المهم بعلاقات العراق الخارجية ..كل الاخبار تطبل وتزمر انظروا الى العراق اصبح قبلة لدول العالم انظروا لزيارات المسؤولين العراقيين انظروا وانظروا .. اريد افهم ما فائدة هذه الزيارات ومردودها السياسي والاقتصادي على العراق .. هل هناك من يقول لنا ما فائدة زيارة مهدي الى ايران نحسبها حساب عرب ايران هي قالت ذلك نحن نريد ان نصدر للعراق بما قيمته 20 مليار دولار سنويا ماذا يصدروا فستق ام ساهون ام طرشي ام زوالي ام حشيشة ام صواني فافون اخبرونا وماذا سيصدر العراق الى ايران ؟؟؟ نعلان اسفنج ؟؟ الحكومة فرحانة حققت انجاز للعراق الفيزة مجانية للايرانيين ( يااغبياء على هذه السالفة ) .. من يخبرنا ما ذا سيجني العراق من السعودية انا اقول لكم ستصدر السعودية حليب ولبن المراعي ب 5 مليارات والعراق ماذا سيصدر … وهكذا .. زيارات باهتة لا معنى لها طائرات خاصة لهم ولاصدقائهم مخصصات ايفاد الف دولار باليوم لكل واحد فنادق لا يستطيع عقل الفقير في العراق ان يستوعب وجود مثل هذه الغرف وماهي النتيجة .. ولا شيء .. لكن تنظر الى الاعلام تطبيل وتزمير … مع الاسف هناك ضعف وخلل في ادارة علاقة العراق مع دول العالم بالمناسبة شنو قضية هاي السفيرة العراقية الى الفاتيكان ماكو زلم بالعراق .. الفاتيكان يرسل لها رجل وانا اريد ان اتحدى وبصراحة ليس لدي اي معلومات لكن كل من يخبرنا عن دولة من دول العالم ارسلت امرأة الى الفاتيكان سيفوز بجائزة وهي تقبيل يد السيد عمار الحكيم . تالي وياكم ( ويجي واحد يكول لك عاى كبفك ليش تفشر عليهم )

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب