22 ديسمبر، 2024 11:50 م

تالسلف الصالح وتاريخهم الاسودء

تالسلف الصالح وتاريخهم الاسودء

يقول الدكتور احمد أمين ءان هارون الرشيد كان يصلي في اليوم ماءة ركعة ويسفك الدم لشيء لايستحق سفك الدمءءان الرشيد قد ضرب مثالا راءعا على ازدواج الشخصية ءءيكفيه ان يبكي من خشية الله ويغمى عليه ولإيبالي بعد ذلك ان يفعل مايشاء ءءصدام مارس نفس الدجل ءءبشعار الشهداء أفضل منا ءءوقتل عشرات الالوف من الأبرياء بدون وجه حقءءفلماذا لم يشرك أولاده في حروبه القذرة ءءقال احد الباحثين الغربين ذات يوم وهو يحاور الدكتور علي الوردي ءءلماذا شرع دينكم ءءشرعة الحرب ءءوفرض عليهم الجهاد ءوما هو السبب الذي جعلكم تفتحون العالم بحد السيفءءوتسفكون الدماء. أنكم لم تفعلوا شيءا غير أنكم ءءاقمتم امبراطورية مكان امبراطورية اخرى وقضيتم على كسرى ءءلتصنعوا كسرى اخر محلهءءان الأمين لايبالي ان يعطي مغنيا عشرين مليون درهم ءءفهذا المبلغ هو عبارة عن مقدار مايجبى من الضراءءمن كورة واحدة ءءاي قرية جديدةءءوكذلك فعل صدام حسينءءكان يجلب الشعراء والجلاوزة في ندوة الجادريةءءويقدم الملايين لهولاء ءءليمجدونه ءءبينما الاطفال والنساء والشيوخ يفتشون عن رغيف الخبز ءءليبقوا على قيد الحياة يتضح ان مشكلة الدين عند الناس ءءاصبحت هينة للغايةءفالفرد يجوز له ان يعمل مايشاء وينهب مايشاءءءولكي يرضى عنه الله تعالى ءءان يعطي جزا مماينهب الى العباد والزهاد والوعاظ لينوبوا عنه امام الله ويستغفرون له ءءلقد صار الوعظ مهنة تدر على صاحبها الأموال ءءوتمنحه مركزا اجتماعيا لابأس بهءءواخذ يحترف مهنة الوعظ ءءكل من فشل في الحصول على مهنة اخرىءءوامثلة ذلك أهل العماءم في العراق ءءومنهم عبد الحميد المجاهد ءءالى حكايته مثالاءءبان السماء انزلت كميات هاءلة من الجكليت بمناسبة استشهاد المام الحسين ءءعءءان السلاطين في مملكة الشر في نجد والحجاز ءءانهم يصلون بالأجرة ويصومون بالأجرة ءءويحجون بالأجرة ءءويريدون من الناس جميعا ءان يصوموا ويصلوا ويحجوا مثلهءءناسيا ان الفقر والكفاح في سبيل الرزقءءقد اعمى الناس عن كل شيء ءءسوى لقمة العيش ءءلوان الوعاظ والطغاة من نوع واحد ءءهوءلاء يظلمون الناس بأعمالهم وهوءلاء يظلمونهم باقوالهمءءجاء احد الشعراء الى الرشيد بمدحه ءءفقال يخاطبهءءكاءنك من بعد الرسولءءرسول ءءوتقدم اخر بين يدي المعتز الفاطمي قاءلا ءماشاءت لا ماشاءت الأقدار ءءفاحكم فأنت الواحد القهارءءووصفوا المتوكل على الله باءنهءءظل الله المسدد بينه وبين خلقهءءالكمالي البعثي ءالذي اعدمه صدام ءءقال فيه لولاك مابزغ القمر ءءلولاك مانزل المطرء