23 ديسمبر، 2024 3:36 م

تاكسي بغداد ترتهن مطار بغداد الدولي

تاكسي بغداد ترتهن مطار بغداد الدولي

غرف مظلمة، دهاليز، ابواب محكمة، نساء متهتكات متبرجات في احزن واقدس شهور الله، ورجال لا يفارق السكر اجسادهم.. حكايات تسمعها ولا تصدق غرابتها، تحيلك الى اساليب البعث المجرم وطرقه الملتوية.. يتساءل بغرابة احدهم ترى خلية نائمة للبعث زرعت في جسد مطار بغداد.. اخر يروي بحرقة ما تعرض له من ابتزاز حينما حجز تذكرة اخرى تقارب سعر تذكرة الطائرة كيما يخرج لعائلته التي تنتظره على اعتاب المطار..
اسئلة خانقة مرعبة عن علاقة المجلس الاعلى الذي يملك ما لا يملكه غيره من احزاب العراق من تاريخ ونضال اطاح باعتى دكتاتورية عرفتها الشعوب ليصل به الحال الى عقود وعلاقات مشبوهة يتم من خلالها اسر مطار بغداد الدولي ليكون رهينة بيد ثلة من تجار تبييض الأموال وسماسرة القوارير الذين يسيطرون على مقدرات المطار بمباركة ودعم الابن البار لتيار شهيد المحراب حجي بيان.
لا شك ان هذا الامر يمضي بمباركة قادة المجلس الاعلى ايضا لانهم دقوا اساسا لتمويل حزبهم لمئات السنين القادمة فطالما ان مطار بغداد يعمل فهذه الشركات ستظل تعمل وتمتص اموال الناس.. لكنها اموال غير شرعية لا ينفع معها خمس ولا زكاة..