7 أبريل، 2024 5:00 م
Search
Close this search box.

تافه اخر يرقص على جراح الفلوجة … الشيخ همام حمودي

Facebook
Twitter
LinkedIn

منذ ان اعلن الحشد والجيش المعركة ضد داعش المجرمة في الفلوجة، حيث الصراخ والعويل، والدماء التي تسيل. 
ولعاب لصوص الخضراء يسيل لاستغلال هذه الفرصة التاريخية، والتقاط صور خلف هذا الساتر او ذاك، وامام هذه الخيمة او تلك. وذلك لغرض التبجح بها في قادم الايام.
هذه المرة، يطل علينا الشيخ الهمام، بطلعته البهية وخده المياس وصوته الرنان، وذلك انطلاقا من قاعدة : 
( بروح امك صورني واني ما ادري ).
هذا الشيخ فاقد الضمير، مهندس لجنة صياغة الدستور العراقي الحقير. 
ذلك الدستور الذي اسس لولادة الفوارق الطبقية البغيضة بين افراد الشعب العراقي الواحد. 
بتلك الامتيازات والرواتب والحقوق الخيالية، والفريدة من نوعها في العالم اجمع، التي منحها لساسة الصدفة الساقطين، وذلك طبعا على حساب عامة الشعب العراقي المسكين.
ومن هنا، اقول لهذا الشيخ اللص :
هل تعلم انك انت وامثالك من سماسرة الدين، محتقرون اكثر من الاخرين بنظر عموم العراقيين، وخصوص اهالي الفلوجة.
اولا :
محتقرون لانكم لصوص. 
فانتم شئتم ام ابيتم، جزء من منظومة فساد العملية السياسية التي سرقت قوت الشعب العراقي على مدى ثلاثة عشر عاما. 
ولا شك ان اهالي الفلوجة، هم جزء من ذلك الشعب الذي سرقتموه، ، ولا زلتم تسرقوه.
اذن، فلسان حالهم يقول لك، وبالحرف الواحد :
انت لص، فلا اهلا ولا سهلا بك.
ثانيا :
انتم محتقرون، لان جريمتكم كرجال دين تتضاعف.
فالكل يعلم ان حصة الاسد من كعكة عراق ما بعد السقوط ٢٠٠٣ قد وقعت بيد المحسوبين على التيار الديني امثالكم.
وبالتالي، فالفساد والسرقات و …، تتحملون جل وزرها انتم قبل غيركم.
وهذا هو السر وراء ذلك الشعار المعروف :
(باسم الدين باكونا الحرامية ).
اي انك لص بلباس رجال الدين.
فانت شخص غير مرغوب فيه ايضا.
ثالثا، وهو الاهم :
فسادكم هو الذي خلق الارهاب.
فملفات معاناة العراقيين وما اكثرها، انتم كلكم وبلا استثناء السبب في ايجادها، وعلى راسها الملف الامني، الذي كلف العراقيين دماء الكثيرين من ابنائه الابرياء، ولا يزال. 
من هنا، نصيحة لله تعالى ورافة بحالك ايها الشيخ المغرور، وحفاظا على تلك القطرة من الحياء الباقية على وجوهكم الكالحة يا ساسة العراق، لو كانت باقية ولا اظن ذلك.
انصحك بان تعود ادراجك من حيث اتيت في اقرب فرصة ممكنة، فقد قيل :
( خير البر عاجله ).
ولا اظن ان هنالك برا وخيرا، افضل من ان يحترم الانسان نفسه.
جاء في الحديث :
( رحم الله امرءا جب الغيبة عن نفسه ).
:::::::::::::::::

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب