بكل بهجة وسرور تم إقرار رفع ألآجتثاث عن البعث المنحل رفقة بهم وإنسانية,وإعطاء صالح المطلك كافة الصلآحية لحقوقٍ ومعطياتٍ,لِرواتب تقاعدية الى فدائيوا صدام,وأعضاء الفرق الى تعيين وتنصيب في الحكومة,وحسب الكفاءة!!.؟والقادم هو الجاري للعمل في تنفيذ مطالب المتظاهرين في الغربية التي استمرت أكثر من 100 يوم.
عن أي انسانية تتكلموا تناسيتم (شهداء المقابر الجماعية,الآنفال,شهداء الكردالفيلية,حلبجة,الانتفاضة الشعبانية,والكثير من ألآبادات الغامضة لحد ألآن ),أم عن اي كفاءة تهدفوا,هل هم قليلون اصحاب الكفاءة في العراق الآيادي الشابة البارعة الغير ملوثة ايديهم وعقولهم,
إذن هنالك قواعد واساسيات مدروسة ومدسوسة,فإقرار هكذا امور وإجراء اللازم لهم تعني أنهم من مناصرين الحق!,من آيتام الآنفجارات,من آرامل الشهداء,من ذوي ألآبادات الجماعية!!!.
كل هذةِ هم من المسببين لها,هكذا جزاتهم!,فدائيوا صدام الذين فدوا صدام بدماء الآلآف المواطنين الآبرياء,ذبحوهم بدم بارد على آرصفة الشوارع,لهم رواتب تقاعدية!,اتجاهات معاكسة مع ابناء المظلومين,وتمرد على حقوقهم ,وتحطيم لمشاعر ذويهم,أما اعضاء الفرق كيف وصلوا لهذةِ الدرجة (عضو فرقة),إذا لم يكسروا
ظهوراً,وينهكوا أعراضاً, وسمموا الفكر الواعي الشاب,وشردوا من لا يتبعهم ,وفعلوا ما فعلوا..
هذة الانسانية بمعناها الحقيقي..
ما الذي حدث في عراقنا, مناصرة لِتباع الجلآد,اختلت الموازين,واصبح الحق باطل والباطل حق,,وفُقدت البصيرة,وتفرعن الكرسي على صاحبةُ.
عَجبتُ لآمركم ! لقد سُرقت النفوذ والسلطة عقولكم,ألم تهتز مشاعركم لِدمعة طفل آنهكهُ العويل,لرياح حملت عصائف اسماء الشهداء,اختنقت ألآرض بأبنائها رغماً عنها ونزفت حُرقةً,وتكسرت العبرات داخلها, امتزج التراب بدماء الضحايا,فأحذروا من غضب هذةِ ألآرض,قد ياتي يوماً وتنشق بكم,لتاخذ حق من أرتمى في جوفها,فمن( ناصرهم فهو مثلهم وموالي لهم لافرق ألآثنين),وفي نهاية ألآلم ..
حياة سعيدة وعيشة راضية مرضية,أيها الرفاق البعثية,يافدائيوا (أزلام صدام),سابقاً وحالياً
وحسبنا الله ونعم الوكيل,,يمهل ولا يهمل.