الماضي حقيقة قائمة والمستقبل خيال قابل للتطبيق !,لا أطرح هنا مقالا طائفيا بل أطرح هدفا مستقبليا أحتج فيه وأعترض على الممارسات غير الإنسانية وأدافع عن أصل المسلمين من الذين أوصلوا الإسلام الينا والذين يسمونهم الان طائفة السنة والذين يتعرضون الى جرائم وممارسات غير قانونية ولا أخلاقية ولا حتى ديمقراطية بل أنني أتكلم عن واقع عاشه ويعيشه الشعب العراقي علينا محاربته والغاءه لأن بقاءه على هذه الحال معناها الاستمرار بشق العراق وخلق الفتنة والكراهية والتناحر والانتقام والسماح بتنفيذ المخطط الشيطاني الأمريكي والفارسي القاضي بإبادة السنة في العراق وجعل العراقيين يعيشون دوامة الذل والألم وتحويل العراق الى مكينة صراف اَلي لإيران تسحب وتسرق من خيراتنا كما تشاء بواسطة عملائها الحكام وأحمل أمريكا وعملاء ايران المسؤولية كاملة على ذلك ( تأخرنا في مكافحة هذه الظاهرة والتمرد لأنهم يفعلون جرائمهم واستهتارهم وكأنهم يعيشون في العراق لوحدهم منذ اليوم الأول لاحتلال بغداد واخرها يظهر لنا بوقاحة مدروسة بائع سبح فاسد وعميل يتفاخر علنا بانه اصبح يملك المليارات وانه استحوذ على الجزيرة والقصر الفلاني , عدو الإنسانية المريض نفسيا تجرأ قبل أيام بسب أحد صحابة رسول الله بصورة علنية في إهانة وانتقاص من السنة ككل في العراق والعالم أجمع ولا يوجد قانون ولا مدعي عام ولا عدل يحقق مع هذا الفاسد من أين لك هذا ولا منعه ومعاقبته لأنه مس واهان رمز تاريخي وصحابي إسلامي يحترمه اغلب مسلمي العالم ) هذه الحكومات المتعاقبة صاحبة الفكر المتطرف الإرهابي الاثني عشر لا تؤمن بالتعايش السلمي واحترام الاخرين رغم انها تدعي المظلومية ومقالي ليس طائفيا انما الطائفية هي التي يمارسها ادعياء الدين والديمقراطية ممن يعطون ولائهم الطائفي والوطني الى غير بلدهم في ظاهرة ينكر فيها الإرهاب والتطرف حقوق البشر الاخرين ويعتدي عليها وتقوم الميليشيات الشيعية باعتبارها الوحيدة التي سمح لها الامريكان والفرس بحمل السلاح وتأليف جيش ثاني يتبع مباشرة للولي الفقيه بإيران وتم انشائهم بوصية من وكيلهم في العراق الرجل القادم من وراء الحدود المجهول الأصل والنسب والذي يحاول بعض الكتاب اثبات انه عراقي وانه يعارض ويختلف عن حكام ايران من أجل إيقاف التساؤلات عن أصله وكيف أصبح الامام الأعلى للعراقيين الشيعة رغم ان اباه قد تم اختياره بالقرعة كواحد من أربعة اشخاص!, لا سيما وانه لا يفهم العربية ولا يتحدث بها بل لا يمكن ان يقبل العقل الادمي ان جده رسول الله وهو المعروف ان اصوله هندوسية هندية ( هكذا اذا الارهاب جعل العقل العراقي السني والشيعي مثلا يصدق ان الحمار يمكن أن يكون غزالا ! ) .
قامت الحكومات المتعاقبة وميليشياتها الإرهابية على وصم السنة (بسبب داعش المسماة سنية والتي ثبت في أكثر من مكان واعتراف وكشف انها ممولة من الامريكان ومجوس ايران) بالإرهاب وهي من أكبر خدع المغفلين التي مارستها الإدارة الامريكية والفارسية لذلك يتحاشى غالبية السنة ولا يسمح لهم حمل السلاح خوفا من قانون إرهاب 4 المعد والموضوع للتخلص من السنة واذلالهم.. ان جميع اعمال الحكومات المتعاقبة غير شرعية تقوم بها مجموعات تجردت من أخلاقها ومن إنسانيتها وخرجت عن المألوف تدفعها بذلك أهداف سياسية و دينية متطرفة لا تستند في أصلها على كلام وسط ولا آراء علماء ثقة و لا عدل او ديمقراطية وانصاف يلتقي فيها الإرهاب مع التطرف ليكونا وجهان لحكومات تم تنصيبها بالقوة يمارسون الاهاب على السنة والشيعة خصوصا ذوو الأصول العربية والوطنيين الرافضين الولاء للفرس على حساب الوطن .
لا يختلف اثنان ان تطرف الفكر الشيعي الاثني عشر هو المسبب الوحيد و الكبير في معاناة العراقيين وخراب بلادنا وتدميرها ومن ثم انتشار الجرائم على أنواعها كبيرة وصغيرة وتسيد وإدارة الفساد من أكبر المسؤولين بالدولة الى أصغرها وهو السبب الحقيقي في إحلال التخلف واتباع العادات والأفكار النشاز واتباع كل جاهل بحيث ترأس أئمته بث المقولات الخرافية التي لا يمكن للعقل البشري السوي أن يعقلها وكل يوم نشاهد العجب و أخيرا ظهور جماعة القربان الشيعية التي تعبد الامام علي وينتحر افرادها نساء ورجال وأطفال عريانين ويتم اختيارهم بالقرعة أيضا !!
أيها العراقيون قربت أيام التخلف والتطبير والزنجيل وايام الطبك بما تحمله من ممارسات غير أخلاقية او شرعية واَن الأوان لاستبدال التعجب والاستهزاء والضحك فقط أو السكوت على هذه الممارسات التي صارت مهينة بحق العقل العراقي المشهور بالرصانة والعلم بالجدية والعمل الجاد. هذا الفكر الذي عمد على نشر التخلف والرذيلة والممارسات الشاذة أخلاقيا وهي بالتأكيد مقصودة لكون من يتربع على قمة هذا الفكر انسان منحرف جاء عن طريق البغاء. الغريب اننا لا نرى اعتراضا من عموم الشيعة ولا من علمائهم ويكتفي المخالف لهم بالابتسامة وهز الرأس!
لسننا ممن يتصيد في الماء العكر مستغلا خباثة وجريمة الامريكان في تنصيب مجموعة متخلفة حكاما على العراق كالشحاذ الذي وجد قطعة ذهب أراد صاحبها ان يستردها فاصبح يردد ما ننطيها !.. لا أعتقد بوجود اعتراض لدى السنة من أن يكون الرئيس وحكومته ذات غالبية شيعية ديمقراطية وعادلة، لكن حكام العراق الشيعة منذ ان سلمهم الامريكان الحكم وهم يحكمون بتطرف وعنصرية شيفونية وعمالة للفرس وعمدوا على صفونة العراقيين بالإرهاب والقتل والتهجير والتطرف كما فعل الصفوي بإيران التي كانت دولة سنية فحولها بالإرهاب الى شيعية.. انتهى زمن الخنوع والسكوت وجاء زمن السن بالسن والعين بعينين! ومن يختلف معي يثبت خطأ كلامي ويرد على مقالي .