23 ديسمبر، 2024 5:33 ص

بُح صوت السيستاني من أجل المختطفين القطرين، وصمت تجاه المختطفين العراقيين

بُح صوت السيستاني من أجل المختطفين القطرين، وصمت تجاه المختطفين العراقيين

بُح صوت السيستاني من أجل المختطفين القطرين، وصمت تجاه المختطفين العراقيين.
بح صوت السيستاني من أجل المطالبة بإطلاق سراح الصياديين القطريين الذين
اختطفوا سابقا في العراق، بعد أن دخلوا ارض العراق من ناحية البراري،
لصيد الحيوانات وبدون إذن الحكومة العراقية لتختطفهم عصابات ميليشياوية،
وقد حث الحكومة على تقديم كل أنواع المساعدة للوفد القطري الذي زار
العراق في حينها لهذا السبب، ويأتي ذلك بعد أن طلبت قطر من أمريكا
التدخل لإطلاق صراح المخطوفين، وابدت استعدادها لمنح الهدية، فلم تجد
امريكا سوى معميلها السيستاني الذي قبض رشوة 200 مليون دولار مقابل شرعنة
احتلالها للعراق حسب تصريحات رامسفيلد وغيره،فسال لعابه لهدية القطريين
وبح صوته من اجل المخطوفين،
لكنه التزم الصمت والتجاهل رغم مناشدات الشرفاء وذوي المخطوفين العراقيين
على يد الدواعش القتلة، فلم يحرك ساكنا في سبيل المطالبة بإطلاق سراحهم،
حتى انه لم يطالب الحكومة على فعل كل ما من شانه إنقاذ أرواح المختطفين
بالرغم من أن الفرص كانت كثيرة في هذه الاتجاه، كما أنه لم يطلب من
الحكومة في تقديم المساعدة لعوائلهم حتى فُجعوا بقتلهم.
متى يدرك العراقيون أن ارواحهم ودمائهم لا قيمة لها عند السيستاني، بل إن
لعابه يسل لدمائهم من جهة، ومن جهة أخرى يسيل لعابه الى رشوة وهدايا
المحتلين والقطريين وغيرهم؟!.