7 أبريل، 2024 4:38 ص
Search
Close this search box.

بيوت ثقافيه ام عائليـه

Facebook
Twitter
LinkedIn

اذا لم تستحي فافعل ما شئت هذا المثل اصبح واقعا ملموسا في حياتنا اليوميه في هذا الزمن الاغبر الذي يمر به العراق ومواطنيه لم يعد رئيس الوزراء وحكومته وجوقته يستحون من اي شىء فقد اكتشف هؤلاء منفذا جديــــــد ا للاستفاده من الوظيفة العامه لهم ولعوائلهم ولاقاربهم فهاهي وزارة الثقافـــه بقيادة عقيد الامن سعدون جوير البوريشه يستغل افتتاح مراكز ثقافيه او بيوت كما اسموها في عدد من بلدان العالم ليعينوا ولينقلوا اليها جهله واميين من اقارب مسؤولي الحكومه ليعملوا في هذه المراكز وليتم ايضا ايفاد المدراء العاميين في وزارة الثقافه لغرض تأجير ابنيه لهذه البيوت كما حدث مع رعد علاوي الذي اوفده عقيد الامن الى نيويورك لايجار دار لمدة اربعــة اشهر وعليكم ان تحسبوا مخصصات ايفاده علما ان الاقامه في الفندق على حساب الدوله وهو الان في لندن موفدا منذ اكثر من ثلاثة اشهر .
ان اكثرية الموظفين الذين تم تعينهم لا يجيدون لغه ما حتى لغتهم الام فكيف سيتمكن هؤلاء من التعامل مع زوار البيوت وبأي لغه , سؤال يوجه الى عقيد الامن وزير الثقافه وعصابته ؟ وكذلك الى هيئة النزاهــــه .
لقد ذكر الاستاذ حسن العلوي في حديث تلفزيوني ان ابنه اتصل به من لندن وقال له (( هل تتذكر .. ابو اللبلبي تم تعينه موظفا في بيت الثقافه في لندن ..)) لا اعتراض على بياع اللبلبي فهي مهنه شريفه ولكن هل يجوز تعينه بهذا المكان عينه ياعقيد الامن لا مانع ولكن ليس في لندن ؟
ولانهم جهله وعديمي الثقافه والاخلاق ايضا فبدأت المشاكل تظهر فيما بينهم وخاصه ان كل موظف فيهم مسنود من شخص مؤثر في العصابه الحاكمه وما حدث بين موظفي البيت الثقافي في نيويورك الا جزء بسيط من هذه المشاكل ووصلت المشاكل الى درجه انه تم استدعائهم الى بغداد لحل الخلافات المتفاقمه فيما بينهم .
تذكرت ما قاله وزير ما يسمى الثقافه عندما عين وزير دفاع وكاله حيث قال (اتعامل بروح الثقافه مع وزارة الدفاع واتعامل بروح الدفاع مع وزارة الثقافه ) لقد دمر وزارة الثقافه ومؤسساتها كما شاهدنا وسمعنا ثقافته الهادمه للبشر والحجر في الانبار وخاصه الرمادي والفلوجه وقراها فدمرت مليشيات المالكي وعصابات ابن اخته احمد ابو ريشه والخايس احياء باكمالها وسويت بالارض بحجة وجود داعش ان المالكي ومليشياته وسعدون ابو ريشه وعصابته هم داعش الحقيقيون ان هذا الوزير ومن معه وخاصه وكيله الاتروشي السكير وكل المدراء العامين في هذه الوزاره لا يستحقون ان يكونوا من صنف البشر بل هم من ذوي الاربع بل ذوات الاربع اشرف منهم بمراحل .
مع تحياتي لشرفاء وزارة الثقافه

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب