23 ديسمبر، 2024 3:08 م

بين هذا وذاك لم نعد نلقاك رسالة الى الأخ الدكتور حيدر العبادي

بين هذا وذاك لم نعد نلقاك رسالة الى الأخ الدكتور حيدر العبادي

منذ أن ( عينوك ) رئيسا لمجلس الوزراء وأنت في منآى عن قلمي ، بعيدا عن متناوله ليس ترددا أو مجاملة لشخصك لسبب بسيط جدا هو أني أكرهكم جميعا لأنكم لم تجلبوا لنا سوى الخراب والدمار والفساد والافساد والطائفية والمحاصصة والتهميش والاقصاء من خلال أحزاب كل ( كومة بفلس ) ليس لها برنامج واضح سوى السرقات والنهب والضحك على الذقون والتظاهر بالدين وغيرها من الامور التي جعلت منكم محط سخرية الجميع اللهم سوى أولئك المنتفعين من بقايا الفتات المرمى اليهم من هذا أو ذاك .

أخي ابا يسر – اليس هذا هو الصحيح – :

كغيري من العراقيين توسمنا فيك الوطنية والرغبة في تغيير واقعنا ( الزفت ) الى آخرأفضل منه بدرجة أو ربما بربع منها ، لكن الواقع يشير الى خلاف ذلك ، فلم نتلمس منك سوى الخطابات الفارغة والمجاملات الركيكة لهذا اللص وذلك الحرامي دون أتخاذ أية إجراءات لردعهم أو أستئصال شأفتهم من أجل النهوض بالواقع العراقي المتردي .. في الاقتصاد صفر .. في التنمية صفر .. في المجال الأمني صفر .. الخدمات صفر ، على الرغم من المليارات التي صرفت أو بالحقيقة التي نهبت ؛ العلاقات مع العالم العربي صفر ( والفضل يعود لمختار الغبشة سلفك اللص نوري جواد ) .. واليوم – وبفعل التراكمات المالكية الشهرستانية الاعرجية العبعوبية المطلكية الكربولية النجيفية الزرفية الطريحية وغيرهم من النكرات أنطلقت الشرارة الاولى لثورة الشباب العراقي ومعه كل الفئات العمرية والتي ستنال منكم آجلا أم عاجلا فيما لو ظل الحال على ما هو عليه .

وأنطلاقا من الوغوغة الصابونية ، وتبركا بحنتورة خالد ( ابو كاسكيتة ) ، وتيمنا بنزاهة بااااع الأعرجي ، وبعبقرية حسين الشهرستاني – الذي صدر الكهرباء ( بالقواطي ) – وبلماحية الشيخ ابو لهب الذي دبر الأمر ضده بليل – وبفنطازية قاسم أبو عته وقصته مع الكيزرات التي سببت التضخم في التيار الكهربائي ، وبقصقوصة أخينا مقتدى ، وبحفحفة لحية الكتكوت عمار ، وشجاعة سعد البومة ، وإيفادات محمد السوداني ونزاهة طلال الزوبعي ، وبشرف محمد الدراجي وعدالة الوزير كعكي والكربولي والدعبولي .. أدعوك سيد عبادي الى إعادة النظر بهذا الواقع السخيف الذي جلبه ( الكلب إبن الكلب بول بريمر وسيده الزفر بوش اللعين ) ورقص له كل سافل ومنحط كان قد ( لغف ما لغف ) وأن تكون مثالا عراقيا صافيا لا يخشى إلا الله الواحد الأحد ؛ وأن تزج بالفاسدين ( شلع ) في غياهب السجون دون الرجوع الى أحد وبذلك تشفي صدور العراقيين التي أمتلأت غضبا .. غضب سيقطعكم واحدا واحدا حينها لن ينفعكم أحد فضلا عن غضب الله الجبار .

من الآن فصاعدا لا تتكلموا بأسم الدين ولا المذاهب لأنكم أستخدمتموها بشكل مفضوح جر عليكم الويلات والتي قطفتم ثمارها وما جنته أياديكم المضمخة بدماء الابرياء .. أنما تكلموا عن ضياع العراق نتيجة لسياسات الفاشلين المرتزقة ومحاولة رأب الشرخ الذي خلفه المجرمون المشار اليهم وقبل أي شئ ينبغي عليك زجهم جميعا في السجن دون العودة الى مجلس النواب الاعرج ولا إلى مجلس القضاء الفاسد .. ومن لم يقبل – بحجة الدستور – نقول له : طز فيك وفي دستور ( الكلب ابن الكلب بول بريمر وسيده بوش الصغير ) .. ومن يعترض من النواب إنما يعترض على نفسه لأنه حرامي سارق .. فوالله الذي لا إله إلا هو لو أنك طبقت ما ذكرته لك آنفا سيعود العراق الى عافيته .. ثم يكون سيدا بلا منازع .. الله الله بالعراق ، الله الله بشعبه ، الله الله بالفقراء والنازحين والمشردين .

أخي رئيس مجلس الوزراء

بربك هل يرضيك ما حل بالعراق .. وهل أنت مقتنع بما يجري ؟ بالتأكيد لا ، طيب لماذا السكوت إذن ؟ وماذا تنتظر ؟ أتبغي أن يؤتى على ما تبقى من رمق ليجهزوا بذلك على صدور أحترقت زفراتها ؟ .. إنها فرصتك الأخيرة فلا تضيعها .. وبخلافه ستكون أسوء خلف لأسوء سلف ، بل ستكون عرضة للعراقيين الذين نفذ صبرهم ولم يعودوا يطيقون تلك الشكولات الزفرة التي سرقت ونهبت وقتلت باسم المذهب والدين في الوقت الذي يستشهد فيه أبناء العراق الفقراء دفاعا عنه ضد الهجمة الداعشية الحقيرة التي صنعها سلفك المالكي وصديقك البارزاني ومن ورائهما الكيان الصهيوني وولي قم اللافقيه ..